وزير الخارجية الكويتي يتسلم أوراق اعتماد السفير الإيراني الجديد وسط الخلافات على حقل الدرة
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن وزير الخارجية الكويتي يتسلم أوراق اعتماد السفير الإيراني الجديد وسط الخلافات على حقل الدرة، وقالت وكالة الأنباء الكويتية كونا ، إن وزير خارجية الكويت، استقبل في ديوان عام وزارة الخارجية، السفير الإيراني الجديد لدى البلاد، وأعرب عن .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير الخارجية الكويتي يتسلم أوراق اعتماد السفير الإيراني الجديد وسط الخلافات على حقل الدرة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية- "كونا"، إن "وزير خارجية الكويت، استقبل في ديوان عام وزارة الخارجية، السفير الإيراني الجديد لدى البلاد، وأعرب عن تمنياته للسفير الإيراني بالتوفيق في مهام عمله، وللعلاقات الثنائية المزيد من التقدم والازدهار".ووفقا للوكالة: "سلم السفير الإيراني رسالة موجهة إلى وزير الخارجية الكويتي، من نظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، تضمنت دعوة له للقيام بزيارة إلى إيران".يأتي ذلك، وسط تصعيد إيران موقفها بشأن ثروات حقل الدرة "آرش" للغاز، المشترك بين السعودية والكويت، إذ أعلن وزير النفط الإيراني، جواد أوجي، أن بلاده "لن تتنازل قيد أنملة عن حقوقها في استثمار حقل آرش/ الدرة"، مؤكدا "الاستعداد لاستخدام الحقل بشكل مشترك مع الكويت".من جهتها، أكدت وزارة الخارجية السعودية ملكيتها المشتركة مع الكويت لحقل الدرة للغاز الطبيعي، داعية إيران للتفاوض لفض النزاع في هذا الصدد.وأعلنت الخارجية السعودية في بيان أنها ودولة الكويت تجددان التأكيد على أن ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المقسومة، بما فيها حقل الدرة بكامله، هي ملكية مشتركة بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت فقط، ولهما وحدهما كامل الحقوق السيادية لاستغلال الثروات في تلك المنطقة، حسبما نقلت وكالة "واس".وجددت الخارجية السعودية والكويت دعواتهما السابقة لإيران للتفاوض حول الحد الشرقي للمنطقة المغمورة المقسومة مع المملكة والكويت كطرف تفاوضي واحد، وإيران كطرف آخر، وذلك وفقا لأحكام القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار.وكانت السعودية والكويت قد اتفقتا، في وقت سابق، على الإسراع في تطوير واستغلال حقل غاز "الدرة"، وهو الحقل الذي يطلق عليه الإيرانيون اسم "آرش"، الذي تؤكد إيران أنها مشتركة معهما فيه، مجددتان الدعوة لإيران لترسيم الحدود البحرية في المنطقة التي يقع بها الحقل.وترغب السعودية والكويت في العمل معا كفريق في أي مفاوضات لأن لهما مصلحة مشتركة في هذه الموارد.في المقابل، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية، في أبريل/نيسان 2022، عن النائب السابق لوزير النفط للشؤون الدولية الإيرانية، سيد مهدي حسيني، تأكيده "ضرورة المشاركة والتعاون بين إيران والكويت والسعودية في الاستثمار في حقل آرش/ الدرة، المشترك للغاز".وكشف حسيني حينها عن "استعداد إيران لبدء عمليات الحفر في الحقل إذا لم تتعاون السعودية والكويت في ترسیم الخط الحدودي"، بحسب الوكالة الإيرانية.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل وزير الخارجية الكويتي يتسلم أوراق اعتماد السفير الإيراني الجديد وسط الخلافات على حقل الدرة وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس السعودیة والکویت
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية سوريا الجديد يحذّر إيران من بثّ الفوضى بالبلاد
حذر وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني، إيران، من” بث الفوضى في سوريا”، وحملها “تداعيات التصريحات الأخيرة”.
وفي حسابه على منصة “إكس”، كتب أسعد الشيباني: “يجب على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامتها، ونحذرهم من بث الفوضى في سوريا ونحملهم كذلك تداعيات التصريحات الأخيرة”.
ويوم الاثنين، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أنه ليس لدى طهران “اتصال مباشر مع الجهة الحاكمة في سوريا حاليا”.
وأشار المتحدث باسم الخارجية إسماعيل بقائي إلى أنه “كانت لدينا اتصالات مع المعارضة السورية منذ وقت طويل بسبب مسارات تسوية الأزمة”، معتبرا أن “التدخلات الأمريكية في المنطقة أدت إلى زعزعة الأمن والاستقرار”.
وشدد على أن “الجميع بالمنطقة يؤمن بضرورة صيانة سيادة سوريا ووحدة أراضيها وتحديد شعبها مصيرها دون تدخل أجنبي مخرب”، مضيفا: “يجب ألا تصبح سوريا ملاذا للإرهاب وثمة إجماع أن انعدام الأمن فيها يؤثر على دول المنطقة”.
وجاء هذا التصريح بعد أن كشف عضو هيئة رئاسة لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني يعقوب رضا زاده أن “طهران نقلت رسائل بشكل غير مباشر إلى إدارة العمليات العسكرية في سوريا تناشدها الحفاظ على أمن السفارة الإيرانية والمواقع المقدسة”.
في حين كشفت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني عن مباحثات دبلوماسية بين بلادها والجهات المعنية في سوريا لإعادة فتح السفارتين في دمشق وطهران.
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد حذر من “احتمال عودة الإرهاب إلى سوريا على خلفية الفوضى التي تشهدها، ما قد يشكل تهديدا لمنطقة الشرق الأوسط بأكملها”.
وقال عراقجي في حوار مع الإعلامي عمرو عبد الحميد على قناة “الغد” المصرية: “نحذر من عودة خطر الإرهاب إلى سوريا نتيجة الفوضى، وهو ما قد يشكل خطرا على كافة دول المنطقة”.
وأكد الوزير الإيراني أن وجود المستشارين الإيرانيين في سوريا كان في المقام الأول لمحاربة مسلحي تنظيم “الدولة الإسلامية” و”داعش” الإرهابيين وغيرهما من الجماعات الإرهابية الأخرى الموجودة في منطقة الشرق الأوسط.
يجب على #إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامته، ونحذرهم من بث الفوضى في سوريا ونحملهم كذلك تداعيات التصريحات الأخيرة.
— أسعد حسن الشيباني (@Asaad_Shaibani) December 24, 2024