مسلح يطلق النار على السفارة الأمريكية في بيروت
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
يونيو 5, 2024آخر تحديث: يونيو 5, 2024
المستقلة/- اعتقل الجيش اللبناني شخصا سوريا بعد قيامه باطلاق على السفارة الأمريكية في بيروت اليوم الأربعاء .
وقال الجيش أن المهاجم، نقل إلى المستشفى للعلاج بعد اصابته اثر تبادل النار مع قوات الجيش، التي قامت بتمشيط المنطقة المحيطة بالسفارة بحثا عن مهاجمين آخرين.
من جانبها قالت السفارة الأمريكية إن أبوابها ستظل مغلقة أمام الجمهور لبقية يوم الأربعاء، لكنها تخطط لاستئناف العمل يوم الخميس.
وأوضحت السفارة إنه تم الإبلاغ عن إطلاق نار من أسلحة خفيفة بالقرب من مدخلها صباح اليوم. مؤكدة سلامة منشآتها وطاقم عملها. وذكرت مصادر دبلوماسية أن السفيرة الأمريكية ليزا جونسون مسافرة حاليا خارج لبنان.
وتقع السفارة شمالي بيروت في منطقة مؤمنة للغاية مع وجود نقاط تفتيش متعددة على طول الطريق المؤدي إلى المدخل. وانتقلت السفارة إلى هناك من بيروت بعد هجوم انتحاري عام 1983 أدى إلى مقتل أكثر من 60 شخصا.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الأزمي يطلق النار على لشكر: البيجيدي رفض توقيع ملتمس الرقابة مع الإتحاد الإشتراكي لأنه كان يريد دخول حكومة أخنوش
زنقة 20 . الرباط
يبدو أن حزب العدالة والتنمية لا يوزع اتهاماته على الأغلبية فقط، بل حتى المعارضة.
ففي ما يشبه تصفية للحسابات، اتهم إدريس الأزمي، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بأنه كان يريد أن يدخل إلى الحكومة مستغلا حزب العدالة والتنمية.
مضيفا في حوار أجراه مع أحد المواقع أن حزبه رفض التوقيع على مقترح فريق الاتحاديين لإسقاط الحكومة، لأن لشكر يريد أن يدخل إلى الحكومة كما أقر رئيس برلمان البيجدي بالخلافات الواقعة بين قيادات حزبه “المصباح”.
وكان حزب إدريس لشكر، دعا المعارضة في شهر يناير من السنة الجارية إلى تقديم ملتمس رقابة بمجلس النواب، من أجل إسقاط حكومة عزيز أخنوش، غير أن حزب العدالة التنمية وقف ضد هذه الدعوة مما جعل المعارضة لا تتفق عليها.
وخلال الحوار نفسه، عاد الأزمي ليوزع الاتهامات على مكونات من الأغلبية الحكومية أيضا، حيث جاء في جوابه عن سؤال بشأن ما يقوم به الحزب ضد وزراء مثل وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، من سب وشتم، أكد القيادي في العدالة والتنمية ذاته، أن ما يقوله وهبي ”مصيبة” في حق المرأة، وأنه لا يستحق أن يكون وزيرا.