وزير الفلاحة ينتقد أسواق الجملة معتبرا اختلالات تسويق الخضر والفواكه "تعود إلى القوانين"
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أرجع وزير الفلاحة والصيد البحري محمد صديقي، اليوم الأربعاء، الاختلالات التي يعاني منها قطاع تسويق منتجات سلاسل الخضر والفواكه، « بشكل أساسي » إلى الإطار القانوني الذي ينظم التسويق بالجملة للخضر والفواكه في المغرب.
واعتبر الوزير في اجتماع للجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، أن « الإطار القانوني الحالي قديم وغير مناسب، ويؤثر سلبا على القدرة التنافسية للسلاسل الفلاحية ».
وتحدث الوزير عن أربعة قوانين ذات الصلة بتسويق الجملة، منها قانون يعود إلى سنة 1962 ويتعلق بوكلاء أسواق الجملة بالجماعات الحضرية، بالإضافة إلى قانون يتعلق بنظام الضرائب المستحقة للجماعات المحلية وهيئاتها، حيث تمنح المادتان 82 و85 منه للجماعات التي أنشئت بها أسواق البيع بالجملة، ضريبة قيمتها 7 في المائة من إجمالي سعر بيع الخضر والفواكه بالجملة.
وأوضح الوزير أن البنيات التحتية لأسواق الجملة ضعيفة ومهترئة مع عدد قليل جدا من الخدمات المرتبطة بها، باستثناء عدد قليل من الأسواق (الدار البيضاء وطنجة)، وفق المسؤول الحكومي.
وأفاد الصديقي بتسويق 9.7 ملايين طن من الإنتاج الوطني الحالي من الخضر والفواكه في السوق الداخلي (حوالي 80 في المائة)، تمر منها فقط 3.5 ملايين طن عبر أسواق الجملة للخضر والفواكه.
كلمات دلالية أسواق المغرب حكومة فلاحةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أسواق المغرب حكومة فلاحة الخضر والفواکه أسواق الجملة
إقرأ أيضاً:
الحكومة تخصص 5 مليارات لتمديد الطرق السيارة للماء إلى مراكش
زنقة 20 ا محمد المفرك
علم موقع Rue20، أن الحكومة خصصت 5 مليارات سنيتم لإنجاز طريق الماء السريع مراكش آسفي.
وأفادت مصادر، أن شركتين مغربيتين مختصتين في قطاع الماء إلى جانب “صوماجيك” و “اسجيتيم” رست عليها صفقة الجزء الخاص بمشروع ربط مدينتي مراكش وأسفي بالطريق السيار للماء.
وسيشكل المشروع دفعة قوية للمنطقة وينقذها من شبح الجفاف وقلة المياه.
وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، كان قد كشف في وقت سابق عن تمديد الطرق السيارة للماء الى مراكش.
كما أعلن عن عدة مشاريع لمحطات تحلية المياه المخصصة للماء الشروب و أيضا لسقي الفلاحة مثل محطة الواليدية و التي أطلق عليها اسم ام الربيع تانسيفت وسعتها 300 مليون متر مكعب ، وستقوم بتقوية الري بمناطق عبدة دكالة.