بيانان رسميان: العثور على جثمان السعودي المختفي في القاهرة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
صدر بيانان رسميان من مصر والسعودية، مساء الأربعاء، بخصوص العثور على جثمان رجل سعودي مختفي في القاهرة منذ أبريل الماضي.
وقال بيان من وزارة الداخلية المصرية:
بالنسبة لما تبلغ من أسرة أحد المواطنين السعوديين بغيابه عن مقر إقامته بالقاهرة تاركا كافة متعلقاته الشخصية، أسفرت جهود البحث عن العثور على جثمان المتغيب.أكدت التحريات والفحوص الطبية عن عدم وجود شبهه جنائية من جراء وفاته التي جاءت نتيجة تداعيات ظروفه المرضية. تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وإحاطة شقيق المتوفى والسفارة السعودية بالبلاد بتفاصيل إجراءات البحث.
وفي السياق ذاته، قالت منشور للسفارة السعودية في القاهرة على منصة "إكس":
تفيد السفارة أنها تلقت بلاغا من السلطات المصرية بالعثور على جثة المواطن المفقود. تم أخذ عينة "دي إن إيه" للتأكد من حالة الاشتباه وقد جاءت النتيجة مطابقة للمواطن هتان شطا، مع عدم وجود شبه جنائية لوفاته. تعرب السفارة عن شكرها وتقديرها للسلطات المصرية على ما بذلته من جهود حثيثة لكشف ملابسات هذه الواقعة.وكانت وسائل إعلام مصرية قد ذكرت أن شطا جاء للقاهرة بهدف الحصول على دورات تدريبية في مجال التمثيل، وأقام بشقة في منطقة الرحاب، ثم اختفى بعد أيام من وصوله لمصر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السعودية هتان شطا السعودية مصر السفارة السعودية الداخلية المصرية السعودية هتان شطا
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية» تسلط الضوء على جهود مصر في دعم القضية الفلسطينية
رصد الإعلامي ياسر رشدي، جهود الدولة المصرية على مدار العقود الماضية لمساندة الأشقاء الفلسطينيين وحل قضيتهم المشروعة والعادلة، باعتبارها قضية مصر الأساسية على المستوى الإقليمي، وانطلاقا من دورها التاريخي في مساندة الأشقاء العرب، وحل قضايا الأمة العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
الجهود المصرية في دعم القضيةوقال «رشدي»، خلال تقديمه نشرة إخبارية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، إن الجهود المصرية ارتكزت على عدة أمور أساسية، منها ان المدخل الرئيسي والوحيد لحل القضية الفلسطينية يكمن في تطبيق حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف: «ومع سعي القاهرة الدائم لتطبيق حل الدولتين، دأبت مصر على الحفاظ على مواقفها الرافضة لأي حلول أحادية، تعيق إقامة الدولة الفلسطينية، مثل الاستيطان والإجراءات التي تتخذها إسرائيل في القدس، مع دعم الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني على رأسها عودة اللاجئين».
سعي دائم لحل القضيةوأشار ياسر رشدي، إلى أن «المقاربة التي اتخذتها الدولة المصرية لحل القضية الفلسطينية، فرضت على مصر بشكل دائم التحرك المتزامن في عدة مسارات بآن واحد، كالتعامل مع الأوضاع الإنسانية التي تسببت بها الإجراءات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية، ودور مصر في إعادة إعمار غزة عقب الضربات الإسرائيلية عام 2021، والذي رصدت له القاهرة ميزانية قياسية آنذاك».
وأكد «رشدي» أن القاهرة سعت باستمرار لإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني، ورعاية اتفاقات المصالحة الوطنية بين الفصائل، ورعاية الحوار «الفلسطيني/ الفلسطيني» عبر جولات متكررة استهدفت تحقيق الوفاق الوطني منذ نوفمبر عام 2002.