عربي21:
2024-12-22@19:26:05 GMT

توتر بين بايدن ونتنياهو.. من يحاول إطالة زمن الحرب؟

تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT

توتر بين بايدن ونتنياهو.. من يحاول إطالة زمن الحرب؟

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرا للصحفيين سارة دعدوش ولويزا لوفلوك وبريان بيتش استعرض حديث الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه "غير متأكد" ما إذا كانت إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة.


وأضاف بايدن لمجلة تايم في مقابلة نُشرت يوم الثلاثاء أن "الكثير من الأبرياء قتلوا وأن إسرائيل تحقق بنفسها في جرائم حرب مزعومة".



كما شكك بايدن في نوايا رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في الحرب، قائلا إن هناك "كل الأسباب التي تجعل الناس" يستنتجون أن نتنياهو يطيل أمد الحرب لأغراضه السياسية الخاصة.



ولكن في وقت لاحق من يوم الثلاثاء، بدا أن بايدن تراجع عن هذه التصريحات بعد أن سأله أحد الصحفيين عما إذا كان نتنياهو "يلعب سياسة" في الحرب.

وأجاب بايدن: "لا أعتقد ذلك. إنه يحاول حل المشكلة الخطيرة التي يعاني منها".

وكانت هذه الواقعة أحدث دليل على توتر العلاقات بين بايدن ونتنياهو. 

وقدم بايدن ما وصفه باقتراح إسرائيلي لوقف إطلاق النار في غزة يوم الجمعة، لكن نتنياهو نأى بنفسه علانية منذ ذلك الحين عن الصفقة، التي قال شركاؤه في الائتلاف اليميني إنها ستدفعهم إلى إسقاط الحكومة، وفق الصحيفة.

وعلى نطاق أوسع، لم تكن هناك أدلة تُذكر على حدوث تحول في سياسة إدارة بايدن تجاه إسرائيل، بحسب الصحيفة.

ووقعت دولة الاحتلال اتفاقا يوم الثلاثاء مع الولايات المتحدة لإضافة سرب ثالث من طائرات إف-35 الحربية إلى سلاح الجو الإسرائيلي. وسيبدأ التسليم في عام 2028، لكن توقيت الاتفاق كان ملحوظا حيث يسعى بايدن للضغط على إسرائيل لإنهاء حربها في غزة.



وقال جوش بول، المسؤول السابق في وزارة الخارجية الذي عمل في مجال نقل الأسلحة والذي استقال احتجاجا على سياسة بايدن تجاه غزة العام الماضي، إن توقيع الاتفاق (الطائرات المقاتلة) وسط الوضع الحالي في غزة "يظهر مدى عدم جدية إدارة بايدن بشأن ممارسة ضغط حقيقي على إسرائيل لإنهاء عملياتها في غزة".

وتابعت الصحيفة، "داخل إسرائيل، أدى الإعلان مساء الإثنين عن مقتل أربعة رهائن في قطاع غزة إلى زيادة الضغط على حكومة نتنياهو لتبني اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس وإعادة أولئك الذين ما زالوا في الأسر أحياء".

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانييل هاغاري في مؤتمر صحفي، "إن الرهائن الأربعة قُتلوا قبل عدة أشهر في منطقة خانيونس بغزة أثناء عمليتنا هناك ضد حماس".

وقال نتنياهو إنه يعمل "بطرق لا حصر لها" لإعادة الرهائن. 

وأضاف في بيان: "أفكر بهم باستمرار، في عائلاتهم ومعاناتهم". لكنه أكد على أن القضاء على حماس لا يزال يمثل الأولوية، على الرغم من المخاوف على حياة الرهائن.

وقال ماجد الأنصاري المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، الوسيط في محادثات وقف إطلاق النار، الثلاثاء، "ننتظر موقفا إسرائيليا واضحا يمثل الحكومة بأكملها ردا" على الاقتراح الذي أعلنه بايدن الجمعة.

وأضاف الأنصاري أن قطر "سلمت الاقتراح إلى جانب حماس"، وأن "الورقة الآن أقرب بكثير في مواقف الجانبين. ونحن الآن نبذل قصارى جهدنا للتوصل إلى اتفاق نهائي".

لكنه أكد أن أيا من الطرفين لم يصدر بيانا "يمنحنا الكثير من الثقة".

ونقلت الصحيفة عن القيادي في حماس سهيل هندي قوله، إن الخطة التي قدمها بايدن علنا الأسبوع الماضي لا تزال قيد المناقشة من قبل الحركة.

وهيمنت تداعيات مقتل الأسرى على الصفحات الأولى للصحيفة الإسرائيلية يوم الثلاثاء، حيث قال كتاب أعمدة بارزون إنه كان ينبغي فعل المزيد لإنقاذ الرجال الأربعة.



وكتب نداف إيال في صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية: "إن وفاتهم ليست نتيجة فرصة ضائعة بل هي نتيجة إدارة فاشلة وفظيعة ومهملة والكلام الطنان، هذه الاستنتاجات لن تساعد بعد الآن أجداد نير عوز والعم من نيريم لقد ماتوا، في ذلك النفق، في انتظار جيش الدفاع الإسرائيلي الذي لم يأت قط".

وتعني إعلانات يوم الاثنين، "أن أكثر من ثلث الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة – 43 من أصل 124 – قد تأكدت وفاتهم الآن، وفقا لإحصاء مكتب رئيس الوزراء نفسه. ويشمل العدد أربعة أشخاص من عام 2014، تأكد مقتل اثنين منهم".

وجاءت هذه الأخبار وسط موجة من الرسائل المشوشة بشأن اقتراح وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل. 

ويوم الاثنين، قال نتنياهو أمام لجنة برلمانية إن أي "ادعاءات بأننا وافقنا على وقف إطلاق النار دون تلبية شروطنا غير صحيحة".

وأدى الجمود في المناقشات إلى إثارة الغضب والمعارضة داخل حكومة نتنياهو، حيث هدد أعضاء اليمين المتطرف في ائتلافه بالاستقالة وإسقاط الحكومة إذا تم قبول الصفقة التي قدمها بايدن. 

وفي الوقت نفسه، قال حزب شاس في الكنيست إنه قرر "الدعم الكامل للاقتراح الإسرائيلي". وقال الفصيل الديني، وهو جزء من الائتلاف الحاكم لنتنياهو، إنه يريد "إتمام الصفقة".

ونقطة الخلاف الرئيسية المتبقية هي كيف ومتى ستنتهي الحرب رسميا، حيث تصر إسرائيل على أنها لن تقبل أي خيار يضمن بقاء حماس. 

وقالت حماس إنها تشترط وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا كاملا للقوات الإسرائيلية من القطاع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية بايدن غزة نتنياهو غزة نتنياهو بايدن العدوان صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار یوم الثلاثاء فی غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: احتمال التوصل لاتفاق أصبح أقرب من أي وقت مضى

قالت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" اليوم السبت، إن احتمال التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة أصبح أقرب من أي وقت مضى إذا توقفت إسرائيل عن وضع الشروط.

جاء ذلك في بيان بعد لقاء جمع قادة حماس وحركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية في القاهرة لبحث مجريات الحرب على غزة وتطورات المفاوضات.

ووفقا للبيان فقد بحثت الفصائل الثلاثة المستجدات المتعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد البيان على حرص الجميع على وقف العدوان على الشعب الفلسطيني والمستمر لأكثر من 14 شهرا في ظل "تواطؤ دولي مشين".

وشددت حماس في البيان على إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى إذا توقف العدو عن وضع اشتراطات جديدة.

أوضافت: اتفقنا على الاستمرار في التواصل للتشاور والتنسيق حول كل المستجدات المتعلقة بالعدوان على شعبنا ومفاوضات وقف إطلاق النار"

وتابعت:  اتفقنا خلال اللقاء على أنه في أقرب فرصة سيتم استكمال المطلوب من أجل وضع اللمسات الأخيرة لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة بعد الحرب".

مقالات مشابهة

  • وقف إطلاق النار في غزة.. تفاؤل وسط مخاوف من إطالة المفاوضات
  • إعلام إسرائيلي: وفد التفاوض ما زال بقطر ونتنياهو يجري ترتيبات لإبرام صفقة
  • قيادي بحركة حماس يكشف عن آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيل
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو وزمرته ضللوا الشعب لإحباط الصفقة
  • حماس: وقف إطلاق النار بغزة بات أقرب من أي وقت مضى
  • حماس: احتمال التوصل لاتفاق أصبح أقرب من أي وقت مضى
  • جهاد حرب: نتنياهو لا يرغب في وقف إطلاق النار بغزة لأسباب شخصية
  • حماس والجهاد والجبهة الشعبية.. تفاصيل الاجتماع الثلاثي للفصائل الفلسطينية في القاهرة
  • أنباء عن تقدم في محادثات وقف إطلاق النار .. والأمم المتحدة تطلب رأيا قانونيا حول التزامات إسرائيل في غزة
  • بلينكن يدعي معارضة واشنطن احتلال إسرائيل الدائم لغزة