نيويورك-سانا

حذر الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش من دفع كوكب الأرض إلى حافة الهاوية بعد تحطيم أرقام قياسية في درجات الحرارة العالمية مبيناً أن تداعيات التغيرات المناخية هي نتاج تصرفات البشر الذين يحصدون ما زرعوه.

ونقل “مركز أنباء الأمم المتحدة” عن غوتيريش قوله في كلمة له حول العمل المناخي في نيويورك إن “هناك حاجة إلى مخرج من الطريق السريع المؤدي إلى الجحيم المناخي” موضحاً إن “آخر البيانات الصادرة من مرصد “كوبرنيكوس” لتغير المناخ التابع للمفوضية الأوروبية أظهرت أن أيار الماضي كان الأشد حرارة على الإطلاق”.

وأشار غوتيريش إلى أنه “بعد ما يقرب من 10 سنوات على اعتماد اتفاق باريس فإن هدف الابقاء على الاحترار العالمي على المدى الطويل في حدود 1.5 درجة مئوية معلق بخيط رفيع”، معتبراً أننا “لسنا فحسب في خطر.. إننا نحن الخطر”.

وتابع أن “الانبعاثات العالمية ينبغي أن تنخفض بنسبة 9 بالمئة كل عام حتى 2030  للحفاظ على إمكانية الإبقاء على الاحترار في حدود 1.5 درجة مئوية لكنها بدلاً من ذلك تنحو منحى خاطئاً”.

ودعا غوتيريش إلى اتخاذ إجراءات عاجلة تتضمن إجراء تخفيضات هائلة في الانبعاثات الحرارية مطالباً بتوفير الدعم التكنولوجي والمالي لأزمة التغير المناخي.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: واشنطن تضغط لتجنب حرب أوسع بين إسرائيل وحزب الله

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة تضغط من أجل تجنب حرب أوسع بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، مشيرة إلى أن الدبلوماسية المكثفة الأخيرة تهدف إلى تجنب صراع يمكن أن يضع الولايات المتحدة مباشرة في مواجهة إيران.

إيران تحذر إسرائيل من حرب إبادة حال مهاجمة لبنان إيران: تمديد فترة التصويت للانتخابات الرئاسية الـ 14 ساعتين إضافيتين

وذكرت الصحيفة - في سياق تقرير - أن الولايات المتحدة في خضم حملة دبلوماسية مكثفة لمنع حرب شاملة بين إسرائيل وقوات حزب الله في لبنان، مع تزايد المخاطر من أن أي من الجانبين قد يبدأ معركة إقليمية أوسع، موضحة أنه في الأيام الأخيرة، ضغط المسؤولون الأمريكيون على نظرائهم الإسرائيليين ونقلوا رسائل إلى قادة حزب الله بهدف تجنب صراع إقليمي أوسع يخشون من أنه قد يجر إليه كل من إيران والولايات المتحدة.

والتقى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، مع العديد من مسؤولي إدارة بايدن في واشنطن هذا الأسبوع، لمناقشة التوترات المتصاعدة على طول الحدود الشمالية مع لبنان. وجاءت تلك الزيارة في أعقاب زيارة قام بها الأسبوع الماضي مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنجبي ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.

وفي الأسبوع الماضي أيضاً، قام مسؤول كبير في البيت الأبيض، وهو عاموس هوشستين، الذي اضطلع بدور دبلوماسي غير رسمي للتوسط بين الجانبين، بزيارة إسرائيل ولبنان.. وحذر هوشستاين، حزب الله، الذي تدعمه إيران، من أن الولايات المتحدة لن تكون قادرة على كبح جماح إسرائيل إذا ما دخلت في حرب شاملة مع هذه الجماعة المسلحة.

وكثيرا ما تبادلت إسرائيل وحزب الله، الخصمان اللدودان لعقود، إطلاق النار على طول الحدود الشمالية لإسرائيل. وبعد أن أدت الهجمات التي قادتها حماس في 7 أكتوبر الماضي إلى هجوم إسرائيلي عنيف في غزة، بدأ حزب الله إطلاق النار على إسرائيل وخاصة ضد أهداف عسكرية إسرائيلية في شمال إسرائيل لإظهار التضامن مع حماس.

وقد اشتدت حدة القتال في الأسابيع الأخيرة، كما أدى تقليص العمليات القتالية التي نفذتها إسرائيل في غزة إلى تحرير المزيد من قواتها استعداداً لهجوم محتمل في الشمال.

وتقول الصحيفة إن السيناريو الكابوس بالنسبة للمسؤولين الأمريكيين سيكون تصعيدا تتبادل فيه إيران وإسرائيل الضربات بشكل مباشر للمرة الثانية.. ففي جولة أخرى من هذا القبيل، قد لا تكون الولايات المتحدة قادرة على السيطرة على التصعيد المتبادل كما فعلت في أبريل الماضي.

وفي الوقت الحالي، يعتقد مسؤولون أمريكيون أن إسرائيل وحزب الله يفضلان التوصل إلى حل دبلوماسي؛ فقد أخبر جالانت خلال زيارته لواشنطن، المسؤولين في إدارة بايدن بأن إسرائيل لا تريد حربًا واسعة النطاق مع حزب الله، لكنها مستعدة لضرب الجماعة بشدة إذا تم استفزازها بشكل أكبر.

وقال مساعد وزير الخارجية السابق لشؤون الشرق الأدنى في إدارة ترامب ديفيد شينكر، إن "أولوية الولايات المتحدة هي وقف التصعيد.. لا أحد من الطرفين يريد الحرب".

وأشارت الصحيفة - في هذا الصدد - إلى أن حزب الله تم تشكيله بمساعدة إيران لمحاربة الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان بعد غزو إسرائيل للبنان في عام 1982. وباعتباره قوة قتالية هائلة أكثر بكثير من حماس، فقد جمع حزب الله آلاف الصواريخ القادرة على تدمير المدن الإسرائيلية.

وتقدر أجهزة الاستخبارات الأمريكية أن حزب الله عازم على إظهار الدعم لحماس من خلال توجيه ضربات عبر الحدود، لكنه يحاول تجنب إعطاء إسرائيل ذريعة لشن عملية توغل عبر الحدود.

ويعتقد مسؤولون أمريكيون أن الحكومة الإسرائيلية منقسمة بشأن الحكمة من فتح جبهة أكبر في الشمال، وقال بعض المسؤولين الإسرائيليين، بمن فيهم جالانت، بعد هجمات حماس في 7 أكتوبر الماضي، إنه كان ينبغي على إسرائيل الرد بمحاولة تدمير كل من حماس وحزب الله.

مقالات مشابهة

  • «الوزراء» يستعرض الممرات الخضراء حول العالم: منظومة متكاملة لخفض الانبعاث
  • خبير يفسر سبب عدم إسقاط روسيا طائرات الناتو المسيرة بالقرب من حدود شبه جزيرة القرم
  • «الداخلية» تواصل تفعيل إجراءات التيسير على الراغبين في استخراج مستندات شرطية
  • الهجرة تتخذ إجراءات عاجلة لاستيعاب العوائل النازحة الراغبة بالعودة الطوعية في دهوك
  • وزير الصحة يبحث إجراءات حصول مصر على الإشهاد الدولي بالخلو من مرض الملاريا
  • رئيس الوزراء: مصر نجحت في اتخاذ إجراءات إصلاحية جادة أبرزها استقرار سعر الصرف
  • نداءٌ من وزير الإقتصاد: لاتخاذ إجراءات عاجلة لضمان سلامة المباني وسكانها
  • عبدالغفار يبحث مع «الصحة العالمية» إجراءات حصول مصر على الإشهاد الدولي بالخلو من مرض الملاريا
  • مجموعة كروكر … خطر … مستمر ؟ !!
  • نيويورك تايمز: واشنطن تضغط لتجنب حرب أوسع بين إسرائيل وحزب الله