غوتيريش يدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لخفض الانبعاثات الحرارية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
نيويورك-سانا
حذر الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش من دفع كوكب الأرض إلى حافة الهاوية بعد تحطيم أرقام قياسية في درجات الحرارة العالمية مبيناً أن تداعيات التغيرات المناخية هي نتاج تصرفات البشر الذين يحصدون ما زرعوه.
ونقل “مركز أنباء الأمم المتحدة” عن غوتيريش قوله في كلمة له حول العمل المناخي في نيويورك إن “هناك حاجة إلى مخرج من الطريق السريع المؤدي إلى الجحيم المناخي” موضحاً إن “آخر البيانات الصادرة من مرصد “كوبرنيكوس” لتغير المناخ التابع للمفوضية الأوروبية أظهرت أن أيار الماضي كان الأشد حرارة على الإطلاق”.
وأشار غوتيريش إلى أنه “بعد ما يقرب من 10 سنوات على اعتماد اتفاق باريس فإن هدف الابقاء على الاحترار العالمي على المدى الطويل في حدود 1.5 درجة مئوية معلق بخيط رفيع”، معتبراً أننا “لسنا فحسب في خطر.. إننا نحن الخطر”.
وتابع أن “الانبعاثات العالمية ينبغي أن تنخفض بنسبة 9 بالمئة كل عام حتى 2030 للحفاظ على إمكانية الإبقاء على الاحترار في حدود 1.5 درجة مئوية لكنها بدلاً من ذلك تنحو منحى خاطئاً”.
ودعا غوتيريش إلى اتخاذ إجراءات عاجلة تتضمن إجراء تخفيضات هائلة في الانبعاثات الحرارية مطالباً بتوفير الدعم التكنولوجي والمالي لأزمة التغير المناخي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
رفع علم سوريا الجديد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك
رُفع العلم السوري الجديد -اليوم الجمعة- في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بمشاركة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.
وأكد الشيباني بهذه المناسبة أن رفع علم سوريا الجديدة "يتوِّج انتصار شعبنا.. وسيعزز دور سوريا في المنظمات الدولية".
كما شدد على أن العالم بحاجة الآن إلى سماع متطلبات الشعب السوري بعد فقدان مقعدنا بالأمم المتحدة، مؤكدا أن بلاده منفتحة على المجتمع الدولي وتتطلع إلى معاملتها بالمثل، وفق تعبيره.
وقال الشيباني إن سوريا "تحتاج الآن إلى رفع العقوبات والمساعدة في إنعاش اقتصادها".
وأضاف: "مع زوال سبب العقوبات، يجب رفعها وألا تبقى تستهدف حياة الشعب السوري".
وأكد أن السوريين في الداخل والخارج لديهم آمال في إعادة بناء بلدهم، مضيفا أن الشعب السوري "يستحق أن يعطى ثقة وهو محل لها".
يشار إلى أن المعارضة السورية المسلحة كانت قد بسطت في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.