محلل سياسي يوضح تأثير خطاب نتنياهو بالكونجرس على توجه الأمريكيين بالانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قال توفيق حميد، المحلل السياسي، إن إعلان استضافة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لإلقاء خطاب في الكونجرس الأمريكي، غرضه إعلامي ليرد نتنياهو من خلاله على الرئيس جو بايدن إلى درجة ما، حيث ارتكب الأخير خطأ كبيرا للغاية بأنه أعلن في اللحظة الأولى أن تل أبيب هي صاحبة هذا المقترح ثم بعد ذلك قال إنها تحاول أن تجعلها تقبل بالمقترح.
وأضاف «حميد»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أن هناك تناقضا منذ البداية، وهناك احتمال بأن بايدن طرح الاقتراح الأخير بشأن غزة لإحراج نتنياهو، حيث خرجت مظاهرات ضده وضد حكومة الاحتلال الإسرائيلي في اليوم التالي، لأنه أظهر نتنياهو بأنه يرفض الحل.
الحزب الجمهوري يفتقد معظم الأصوات العربيةوأشار إلى أن الحزب الجمهوري يفتقد معظم الأصوات العربية، وبالتالي يحاول أن يراهن على أكبر درجة دعم من الجانب المضمون بالنسبة له، وهو الجانب الداعم الإسرائيلي، ومن ثم يحاول الحزب أن يظهر نوعا من الولاء لتل أبيب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو بايدن حرب غزة الرئيس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
رومانيا.. "جيورجيسكو" يفوز بالجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت نتائج الانتخابات الرئاسية في رومانيا، اليوم /الاثنين/ تصدر المرشح المستقل "كالين جورجيسكو" (62 عاما) نتائج الجولة الأولى من الانتخابات بحصوله على 22.59% من الأصوات، وفق النتائج الأولية التي جاءت عكس ما أظهرته استطلاعات الرأي التي أجريت خلال الأسابيع الماضية.
وذكر تلفزيون /بى أف أم تى فى/ أن جيورجيسكو ـ وهو موال لروسيا ـ تمكن من جذب الناخبين في الأيام الأخيرة من خلال حملة (تيك توك) انتشرت بسرعة كبيرة، وركزت على ضرورة وقف المساعدات لأوكرانيا.
وأشار إلى أنه - بعد فرز 98.66% من الأصوات، حصل كالين جورجيسكو على 22.59% من الأصوات، مقابل 19.55% لمارسيل سيولاكو، وتأتي إيلينا لاسكوني، عمدة بلدة صغيرة من يمين الوسط، في المركز الثالث بنسبة 18.84%، ويجب أن يكتفي جورج سيميون من حزب AUR (التحالف من أجل وحدة الرومانيين)، الذي كان يفضله اليمين المتطرف قبل الانتخابات، بالحصول على المركز الرابع بنسبة 13.94%.
ويجري هذا التصويت قبل أسبوع من الانتخابات التشريعية المقررة في الأول من ديسمبر المقبل؛ ما يعني أن المشهد السياسي الروماني قد يصبح مختلفًا تمامًا قبل نهاية عام 2024.
ويتولى الرئيس فترة ولاية مدتها خمس سنوات ويتمتع بسلطات كبيرة في اتخاذ القرار في مجالات مثل الأمن القومي والسياسة الخارجية.