تعقيم الحرم المكي.. جهود مستمرة لضمان بيئة آمنة وصحية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تعتبر عمليات تعقيم الحرم المكي من الإجراءات الهامة التي تُتخذ لضمان سلامة الملايين من الزوار والحجاج والمعتمرين الذين يتوافدون على المسجد الحرام سنويًا، وتُنفَّذ هذه العمليات بواسطة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وتقوم بها فرق متخصصة مزودة بأحدث التقنيات والمعدات.
تعقيم الحرم المكيأهداف التعقيم
1.
2. الاستجابة للظروف الطارئة: التعامل مع أي أوبئة أو جائحات بسرعة وكفاءة.
3. تحسين تجربة العبادة: توفير جو روحاني ونظيف للعبادة والتأمل.
عمليات التعقيم
تشمل عمليات التعقيم عدة جوانب، منها:
- تعقيم الأسطح والأرضيات: باستخدام مواد معقمة وفعالة لضمان القضاء على الجراثيم والفيروسات.
- تعقيم المرافق العامة: مثل دورات المياه، ومناطق الوضوء، والمداخل.
- استخدام التقنيات الحديثة: كاستخدام الروبوتات والمعدات الآلية لتعقيم المساحات الواسعة بفعالية وسرعة.
التحديات التي واجهتها عمليات تعقيم الحرم المكي
- الكثافة البشرية: التعامل مع الأعداد الكبيرة للزوار يتطلب تخطيطًا دقيقًا وإدارة فعالة.
- المحافظة على الاستمرارية: يجب تنفيذ عمليات التعقيم بشكل دوري ومستمر لضمان الحفاظ على النظافة.
- الظروف المناخية: تأثير الحرارة والرطوبة على فعالية المواد المعقمة وعمليات التنظيف.
تعقيم الحرم المكيالإجراءات الوقائية الإضافية
إلى جانب التعقيم، تتضمن الإجراءات الوقائية الأخرى:
- الفحوصات الطبية: توفير نقاط فحص للكشف عن الأمراض المعدية.
- التباعد الاجتماعي: تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي في الأماكن المزدحمة.
- توزيع المعقمات: توفير معقمات اليدين في جميع أرجاء الحرم.
أثر التعقيم
- تحسين الصحة العامة: تقليل حالات الإصابة بالأمراض المعدية بين الزوار.
- زيادة الثقة: شعور الزوار بالأمان والثقة في الإجراءات المتخذة.
- استمرارية العبادة: تمكين الحجاج والمعتمرين من أداء مناسكهم بطمأنينة وسلامة.
والتعقيم في الحرم المكي ليس مجرد إجراء روتيني، بل هو جزء أساسي من جهود الحفاظ على الصحة العامة وضمان تجربة دينية آمنة لجميع الزوار.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تسع كوارث مدمرة بدنية وصحية ناجمة عن إدمان الهاتف المحمول.
إدمان الهاتف المحمول من الأمور الشائعة لدى الكثير من الأشخاص، وعلى الرغم من فوائد التكنولوجيا الحديثة واستخدام الهواتف المحمولة، إلا أن الاستخدام المفرط قد يؤثر بالسلب على صحة الإنسان، حيث يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن، والإصابة بالعمي المؤقت، بالإضافة إلى انتشار البكتيريا، وغيرها من الأضرار الأخرى، نذكرها لكم وفق ما أورد موقع "bestlifeonline.إعلان
- زيادة الوزن:
تعلم أن الضوء الأزرق المنبعث من شاشة هاتفك يمكن أن يتداخل مع نومك، إذ ربط علماء في جامعة غرناطة بإسبانيا اضطرابات النوم مثل تلك التي يسببها هاتفك بالسمنة ومرض السكري.وتمنع هذه الاضطرابات جسمك من إنتاج هرمون الجريلين واللبتين، وهما هرمونان للجوع يساعدان في تنظيم شهيتك أثناء ساعات الاستيقاظ، فأي ضوء يصدره هاتفك أثناء النوم، سواء كان من إشعار أو الساعة على شاشتك، يمكن أن يعبث بالهرمونات التي يحتاجها جسمك لإنتاج أثناء نومك، لذا يجب إيقاف تشغيل الهاتف قبل الذهاب إلى النوم.
- تغيير بنية دماغك:
يقترح بحث نُشر في المجلة العلمية PLoS One، أنه بالإضافة إلى تقصير فترة انتباهك، يمكن أن يؤدي تعدد المهام في الوسائط إلى تغيير البنية الفيزيائية لعقلك، فالأشخاص الذين ينخرطون في قدر أكبر من تعدد المهام في الوسائط لديهم في الواقع كثافة أقل للمادة الرمادية في الجزء الأمامي من القشرة الحزامية من الدماغ، وهو ما يرتبط بانخفاض التحكم المعرفي والتنظيم الاجتماعي والعاطفي.
- تجعل الأشخاص في خطر:
القيادة وهاتفك في يدك ليست الطريقة الوحيدة التي تعرض نفسك فيها للخطر على الطرق، فقد وجدت دراسة نُشرت في مجلة Journal of Community Health التي لاحظت وجود 21760 من المشاة في خمسة تقاطعات مزدحمة في مانهاتن، أن نصف الأشخاص الذين كانوا يعبرون على الرغم من إشارة عدم المشي كانوا يرتدون سماعات الرأس ويتحدثون في الهاتف، أو ينظرون إلى جهاز الكتروني، لذا فإن الهواتف تجعل الأشخاص في خطر.
- القلق:
على الرغم من كونه هو الشيء الذي يبقيك على اتصال بدائرة أصدقائك بأكملها، إلا أن هاتفك قد يسبب لك قلقًا اجتماعيًا، وبالنسبة للكثيرين ، قد يكون هذا القلق نتيجة الشعور بالحاجة إلى الرد فورًا على كل رسالة نصية أو بريد إلكتروني أو إشعار تتلقاه.
- عمي مؤقت:
بالإضافة إلى العبث بدورة نومك، فإن النظر إلى هاتفك في السرير يمكن أن يسبب أيضًا عمى مؤقت، فإذا استلقيت على جانبك في الظلام ونظرت إلى هاتفك بعين واحدة، يمكنك أن تصاب بالعمى المؤقت، لذا من الأفضل التوقف عن إحضار هاتفك إلى السرير.
- انتشار البكتيريا:
تأخذ هاتفك معك في كل مكان المطبخ، وغرفة النوم والمرحاض، لذلك قد يصبح أرض خصبة للجراثيم والبكتيريا، ثم تضعه على وجهك، فقد تم العثور على بكتيريا MRSA في الهواتف المحمولة، وحتى إذا لم تكن هناك جرثومة MRSA على هاتفك، فهناك بالتأكيد بعض الجراثيم الأخرى التي تزحف على هذا الشيء.- إجهاد العين:بين الوقت الذي تقضيه في النظر إلى الكمبيوتر والوقت الذي تقضيه في التحديق في هاتفك، من المحتمل إلى حد ما أنك تجهد عينيك بشكل منتظم.
- ضرر السمع:
يعد توصيل سماعات الرأس بأذنيك وإطلاق بعض الإيقاعات من هاتفك طريقة رائعة لحجب أصوات حركة المرور في طريقك إلى المنزل، لكن لسوء الحظ، إنها أيضًا طريقة لإلحاق الضرر الدائم بحاسة السمع.
- الإدمان:
من الممكن تمامًا أن تصبح مدمنًا على هاتفك، لذا يمكن أن يسبب الانسحاب من الهاتف الذكي أعراضًا جسدية مثل القلق والأرق والاكتئاب، كما إنه في الواقع يزيد من إنتاج هرمون الإجهاد الكورتيزول، وهي مادة سامة للقلب