نصوص من الأدب الوجيز لـ 18 كاتباً وشاعراً في المركز الثقافي بأبو رمانة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
دمشق-سانا
أقامت مديرية ثقافة دمشق اليوم ملتقى “الأدب الوجيز” بمشاركة مجموعة من الأدباء والشعراء من مختلف الأعمار والمحافظات إحياء للأدب العربي والنصوص القصيرة التي تترسخ في العصر الحديث، وذلك بالمركز الثقافي العربي بأبو رمانة.
وشهد الملتقى في يومه الأول وهو من تقديم ومشاركة الإعلامي علي الراعي قراءة نصوص من مختلف الأنواع بمشاركة كل من “عبد الله النفاخ” و”صلاح الأسعد” و”هيفاء رعيدي” في كتابة قصة قصيرة جداً، و”طهران صارم ” و”فاطمة الحسن ” قدمتا نصوصا عن القصيدة الومضة، و”هالا الشعار” و”رجاء الراعي ” أبدعا بكتابة الهايكو.
وبين الراعي لمراسلة سانا أن الملتقى شبه سنوي في مختلف المحافظات وفعالية الأدب الوجيز تسجل دورتها الـ 26 لهذا العام من خلال تقديم أنواع متعددة منها القصة القصيرة جداً والقصيدة الومضة والمحكي الوجيز والعمود الوجيز والهايكو والتانغا والهايبون، ومجمل هذه الأعمال يتجه نحو الاختصار الشديد بالإضافة لوجود تشابه كبير بين هذه الأنواع ومن الصعب التمييز فيما بينها.
والجدير بالذكر أن الملتقى السوري للنصوص القصيرة (الأدب الوجيز) مستمر ليوم غد الخميس.
زينب علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ختام فعاليات الملتقى العربي السابع لمديـري المكتبات ومـراكـز المعلومات بالدوحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة جامعة الدول العربية، فعاليات "الملتقى العربي السابع لمديري المكتبات ومراكز المعلومات في الوطن العربي: نحو استثمار أمثل في بنية المعلومات وتقنيات المعرفة"، والذي عقدته بالتعاون مع وزارة الثقافة القطرية في الفترة من 20 حت 16 فبراير الجاري بالدوحة.
شارك عدد من مديري قطاعات المعلومات وتقنية المعرفة في القطاعين الحكومي والخاص وقطاعات التحول الرقمي بفعاليات الملتقي إلى جانب مديري ومسؤولي إدارة المكتبات ومراكز المعلومات والوثائق، من مختلف الدول العربية.
وفي ختام الملتقى توجه جاسم أحمد البوعينين مدير إدارة المكتبات، وزارة الثقافة، بدولة قطر بخالص الشكر والتقدير للمنظمة العربية للتنمية الإدارية لتنظيم الملتقى وورشة العمل المصاحبة له، كما أكد وأثنى على الدور الهام الذي تقوم به المنظمة وتقدمه لتدعم وتطوير التنمية الإدارية في الوطن العربي.
كما قدم البوعينين درع وزارة الثقافة القطرية للدكتور حسن علي، المنسق العام للملتقى، والذي ثمن بدوره جهود دولة قطر، ووزارة الثقافة في النهوض بالمكتبات، وباستضافتها لهذا الملتقى للمرة الأولى، وهي المرة التي يقام فيها هذا الملتقى خارج مقر المنظمة العربية للتنمية الإدارية، مؤكداً على أن الحدث يعد فرصة ثمينة للتفاعل من أجل تبادل الأفكار والرؤى، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار للمجتمعات العربية.
تناول الملتقى على مدى أيامه عدة محاور من بينها، المتطلبات اللازمة لإنشاء البنية الأساسية لمجتمع المعلومات والمعرفة، دور تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدمات المكتبات ومؤسسات المعلومات، التطبيقات الذكية لتحليل البيانات الضخمة، إنترنت الأشياء وتطبيقاتها في مؤسسات المعلومات، الحوسبة السحابية وتطبيقاتها في مؤسسات المعلومات، تقنيات الواقع المعزز والافتراضي ومدى استفادة مؤسسات المكتبات والمعلومات منه.
يهدف الملتقى، وورشة العمل المصاحبة له والتي حملت عنوان:" دور المكتبات في تعزيز وحماية الهوية الثقافية"، إلى التعرف على دور المكتبات في جمع وحفظ التراث الثقافي، ومناقشة تعزيز وحماية التراث الثقافي بشقيه المادي وغير المادي، وكذلك إلى رقمنة الموارد الثقافية للحفاظ عليها و إتاحتها، ودعم الإبداع والابتكار وتوفير الأدوات والموارد اللازمة والتقنيات الحديثة التي تمكن المكتبات من تعزيز الهوية الرقمية إلى تسليط الضوء على أهمية الاستثمار في قطاعات المعلومات والتقنيات المعرفية الحديثة، كذلك استكشاف سبل الارتقاء بمؤسسات المكتبات والمعلومات على أساس معرفي متطور لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة.