صبحي يتفقد استعدادات لاعبي التايكوندو ورفع الأثقال والجمباز لأولمبياد باريس
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام الدكتور أشرف صبحي الشباب والرياضة، بزيارة تفقدية للاعبي التايكوندو ورفع الأثقال والجمباز، خلال معسكرهم التدريبي بالمركز الأوليمبي بالمعادي، استعداداً للمشاركة بدورة الألعاب الاولمبية المقبلة باريس التي تقام يوليو المقبل.
رافق الدكتور أشرف صبحي خلال زيارته التفقدية، الدكتور حسام الدين مصطفى رئيس اللجنة البارالمبية المصرية، والمستشار محمد مصطفى رئيس الإتحاد المصري للتايكوندو، والدكتور وليد الملاح رئيس مجلس ادارة شركة روابط الرياضية والعضو المنتدب، والدكتور هيثم الملاح نائب رئيس مجلس الإدارة لشركة روابط الرياضية، وقيادات وزارة الشباب والرياضة.
وخلال الزيارة، قام صبحي بمتابعة تدريبات اللاعبين واطلع على مستوى أدائهم وتحضيراتهم النهائية، معرباً عن فخره وتقديره للجهود التي يبذلونها في تمثيل وطنهم في أحد أهم الأحداث الرياضية العالمية.
وقال وزير الرياضة: "نتمني من كافة الرياضيين أن يمثلون وطنهم بأفضل شكل ممكن في أولمبياد باريس، وهذا يتطلب تكاتف جهودنا جميعاً، وسوف نعمل معاً لتقديم صورة إيجابية عن مصر وقوتها الرياضية، وأثق في أداء لاعبينا لتحقيق انجازاً يتناسب مع حجم الدعم المقدم من الدولة المصرية".
وقدم الدكتور أشرف صبحي كلمة تحفيزية للرياضيين، مشيداً بتفانيهم واجتهادهم في التدريب، مؤكداً على أهمية العمل الجاد والتفاني في تحقيق النتائج المرجوة وتحقيق تميز رياضي يليق بحجم الدعم الذي قدمته الدولة المصرية.
واستمع وزير الرياضة إلى تقارير المدربين والأطقم الفنية حول استعدادات اللاعبين والتحديات التي يواجهونها، مؤكداً على أهمية توفير كل الدعم اللازم للفرق الرياضية وضمان توفير الظروف الملائمة لتحقيق أفضل أداء رياضي في المنافسات العالمية.
وأعرب وزير الشباب والرياضة عن تمنياته للاعبين بالتوفيق والنجاح في أولمبياد باريس، لافتاً إلى دعم الدولة المصرية لجميع الرياضيين في رحلتهم الرياضية والتزامها بتوفير كل الإمكانيات الضرورية للتدريب والاستعداد الجيد لتحقيق أفضل النتائج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الشباب الدكتور أشرف صبحى احمد محمدي الألعاب الأولمبية
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع: الحكومة الجديدة تهدف لتحقيق السلام والوحدة
سكاي نيوز عربية – أبوظبي/ قال مستشار الدعم السريع، مصطفى محمد إبراهيم، إن الحكومة الموازية في السودان المزمع توقيع ميثاقها السياسي في العاصمة نيروبي، تهدف إلى تحقيق السلام والوحدة في البلد الذي يشهد حربا منذ أبريل 2024 بين الجيش والدعم السريع.
الحكومة الموازية التي يعتزم الدعم السريع ومجموعة من القوى السياسية والحركات المسلحة الإعلان عنها في مناطق سيطرة الدعم السريع، تأتي في وقت عصيب يمر به السودان، حيث تعاني البلاد من انقسام سياسي وحالة من الفوضى الأمنية.
وفي مقابلة مع سكاي نيوز عربية، أؤكد مصطف إبراهيم أن الهدف من الحكومة الجديدة هو "توفير الأمن والخدمات الأساسية" للمواطنين الذين يعانون من التوترات اليومية بسبب النزاعات المسلحة.
في حديثه عن وضع المدنيين، شدد على أن "حماية المواطنين هي الأولوية"، مشيرًا إلى الأضرار الجسيمة التي تسببها العمليات العسكرية، سواء من قبل الجيش أو المليشيات. هذا التركيز على السلام والأمن يعكس وعيًا عميقًا بالتحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه البلاد.
وأثارت خطوة تشكيل حكومة في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، في ظل وجود حكومة يقودها الجيش في بورتسودان جدلا كبيرا وأدت إلى انقسام في التحالف المدني المؤيد لوقف الحرب الذي كان يعرف بتحالف "تقدم"، وتشكيل تحالف جديد سمي بتحالف "صمود" بقيادة رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك الذي اعلن وقوف التحالف الجديد في موقف الحياد.
وأوجد التباين داخل "تقدم" موقفين يرى أحدهما مواصلة النضال بوسائل العمل المدني الديمقراطي دون تشكيل حكومة وتبنته المجموعة التي انضوت تحت "صمود"، وآخر يرى أن تشكيل حكومة هو أحد الأدوات المطلوبة وهو الموقف الذي تبنته المجموعة المجتمعة حاليا في نيروبي.
وأعلنت نحو 60 من الأجسام السياسية والمهنية والأهلية والشخصيات المكونة لتحالف "صمود" في بيان الثلاثاء رفضها لمقترح تشكيل الحكومة الموازية، وقالت إنها ستلتزم طريقاً مستقلاً لا ينحاز لأي من أطراف الحرب ولا ينخرط فيها بأي شكل من الأشكال، وأكدت أنها ستتصدى لكل فعل أو قول يهدد وحدة البلاد ويمزق نسيجها الاجتماعي.
ورأت مجموعة "صمود" إن الخطوة ستعقد أوضاع البلاد التي تمر بحرب "إجرامية خلفت أكبر كارثة إنسانية في العالم ولا زالت رحاها تدور بشكل وحشي يتزايد يوماً بعد يوم، ليدفع ثمنها ملايين السودانيين الأبرياء، ويتكسب منها دعاة الحرب وعناصر النظام السابق الذين يريدون تصفية ثورة ديسمبر واحكام الهيمنة على البلاد، وإعادة إنتاج نسخة أكثر توحشاً من نظامهم الفاشي الإجرامي صاحب الباع الإرهابي الطويل في زعزعة الاستقرار والمجرب ومعروف النتائج والأثار في محيط جوارنا الإقليمي والدولي".
في ظل الأوضاع الميدانية الحالية وتقاسم الجيش وقوات الدعم السريع السيطرة على العاصمة الخرطوم، أثارت الخطوة مخاوف من احتمال ان تؤدي إلى تقسيم السودان.