تاريخ عيد الأضحى 2024 في مصر: متى يبدأ الاحتفال؟.. عيد الأضحى 2024 في مصر: يُعَدُّ عيد الأضحى من أبرز الأعياد في العالم الإسلامي، حيث يجتمع الناس للاحتفال به مع العائلة والأصدقاء بفرح وسرور. ويعتبر هذا العيد من أهم المناسبات الدينية، فهو يرمز إلى اختتام مناسك الحج ويجمع المسلمين على روح التضحية والتآزر.

موعد عيد الأضحىتاريخ عيد الأضحى 2024 في مصر: متى يبدأ الاحتفال؟

يُشار إلى عيد الأضحى، هو ذكرى استعداد إبراهيم للتضحية بابنه إسماعيل كعمل طاعة لله، وتتكشف الاحتفالات بطرق متنوعة، وغالبًا ما تتضمن التجمعات مع الأحباب وتبادل الهدايا، مما يجعلها مناسبة رائعة لتعزيز الروابط مع الأصدقاء والعائلة.

ويتساءل الكثيرون عن موعد حلول عيد الأضحى  هذا العام في مصر، وهو ما توضحه "الفجر" في هذا التقرير.

تاريخ عيد الأضحى

يبدأ عيد الأضحى عادة في اليوم العاشر من ذي الحجة، الشهر الأخير في التقويم القمري الإسلامي، ويمتد لمدة ثلاثة أيام متتالية، وبما أن التقويم الإسلامي يتبع النظام القمري، فإن توقيت عيد الأضحى يختلف كل عام ويمكن أن يحدث خلال أي موسم.

بالنسبة لعيد الأضحى 2024، لم تعلن دار الإفتاء المصرية  بعد عن المواعيد الرسمية لعيد الأضحى لعام 2024 في مصر، لكن وبحسب رئاسة الجمهورية، فإن مواعيد عيد الأضحى هي من 16 يونيو 2024 الذي يصادف يوم الأحد، إلى 17 يونيو 2024 الذي يصادف يوم الاثنين.

ويتوقف إعلان أول أيام عيد الأضحى، حتى استطلاع هلال ذو الحجة، حيث تستطلع دار الإفتاء المصرية، هلال أول ذو الحجة 2024، بعد صلاة مغرب يوم الخميس الموافق 29 من شهر ذو القعدة، الذي يوافق 6 يونيو، ويتم الإعلان بعدها عن نتيجة استطلاع الهلال، وفقا لرؤية اللجان الشرعية على مستوى الجمهورية، وكذلك قرار المحكمة الشرعية في المملكة العربية السعودية، باعتبارها بلد مناسك الحج.

عيد الأضحي 2024 إجازة رسمية في مصر

عيد الأضحى هو يوم عطلة رسمية في مصر، لذلك يتمتع عامة السكان بيوم عطلة في هذا اليوم، بما في ذلك معظم الشركات والمؤسسات التعليمية. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عيد الاضحى موعد عيد الاضحى متي عيد الاضحي اجازة عيد الاضحى عید الأضحى 2024 فی مصر

إقرأ أيضاً:

30 يونيو في الميزان.. كيف أكلت أولادها ووأدت مطالبها وتفردت بحكم مصر؟

تحلّ بعد أيام الذكرى الحادية عشرة لأحداث 30 حزيران/ يونيو 2013، التي شهدت مظاهرات واسعة، وصفها المعارضون بـ"المدبّرة والممنهجة والممولة من الداخل والخارج، مهّدت للإطاحة بأول تجربة حكم ديمقراطية في مصر".

هذا الحدث الذي قلب كل مكاسب ثورة 25 كانون الثاني/ يناير، لا يزال يثير جدلا كبيرا حول ما إذا كانت 30 حزيران/ يونيو حقاً تعبيراً عن إرادة الشعب، أم انقلابا مدبّراً من قبل الدولة العميقة.

دور الدولة العميقة
يرى البعض أن 30 حزيران/ يونيو لم تكن ثورة شعبية عفوية، بل كانت انقلابا مدبّرا من قبل "الدولة العميقة" في مصر، أي شبكة من المؤسسات العسكرية والأمنية والسياسية ذات النفوذ الكبير لإعادة السيطرة على مفاصل الدولة.

وتشير الأدلة إلى أن هذه الجهات لعبت دورا هاما في حشد التظاهرات وتأليب الرأي العام ضد حكم الإخوان. فيما يرى العديد من المحللين والسياسيين أن الأجهزة الأمنية والعسكرية استغلّت السخط الشعبي لتوجيه الأحداث بما يخدم مصالحها.

التحضير لأحداث 30 يونيو
ساعدت الأجهزة الأمنية والدولة العميقة في تأليب مكونات ثورة 25 يناير على حكم التيار الإسلامي من خلال خلق الأزمات وزرع الخلافات. واستخدمت الإعلام كأداة رئيسية لشيطنة الحكم الجديد واتهامه بالفشل في إدارة شؤون البلاد.

وتتابع المصادر ذاتها، أنه خلال الشهور التي سبقت 30 يونيو 2013، عملت الأجهزة الأمنية في مصر على زرع الشقاق بين جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسي حزب الحرية والعدالة، والرئيس المنتخب، محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان، من جهة ضد الأحزاب المدنية والحركات الشبابية من جهة أخرى.

خلال هذه الفترة، تم استخدام هذه الخلافات لتحريض الشارع المصري ضد حكم الإخوان المسلمين. إذ شجعت الأجهزة الأمنية والإعلام على النزول إلى الشوارع والتظاهر ضد مرسي وحكومته، متخذين من الجيش والشرطة حماية لهذه المظاهرات.

أحداث 30 يونيو والانقلاب العسكري
خرج المعارضون لحكم التيار الإسلامي إلى الشوارع في مظاهرات 30 يونيو 2013، ممّا أعطى الجيش ذريعة للتدخل. بعد يومين من بدء المظاهرات، أعلن الجيش الإطاحة بالرئيس مرسي، وتشكيل حكومة انتقالية، وتعطيل العمل بالدستور، وعادت الأحكام العرفية.


كشف النظام العسكري الجديد سريعا عن نواياه الحقيقية تجاه الشركاء المدنيين، حيث بدأ في ما كان يوصف بـ"قمع" كل المؤيدين للديمقراطية والداعين لتحقيق مطالب الثّورة، مما أدى إلى وأد المطالب الشعبية وتفرد المؤسسة العسكرية بالحكم.

شهدت الفترة التي تلت الانقلاب، حملة قمع واسعة ضد المعارضين السياسيين، سواء من التيار الإسلامي أو من القوى الثورية التي كانت جزءاً من ثورة 25 يناير.

بعد أقل من عام تفرّد الجيش بالسلطة في البلاد، مما أدى إلى تقويض المؤسسات الديمقراطية وتهميش القوى السياسية المدنية.

30 يونيو.. ثورة أم مظاهرات
قال القيادي السابق في جبهة الإنقاذ التي تشكّلت ضد حكم الرئيس الراحل محمد مرسي، مجدي حمدان، إن "11 عامًا مضت على 30 يونيو، التي خرج فيها المصريون لأهداف محددة، لكن مسارها حاد عن تلك الأهداف، تاركًا وراءه مآلًا لم يكن يتطلع إليه الكثيرون".

وأوضح في تصريحات لـ"عربي21": "كان هناك إفراط في التفاؤل تجاه الإدارة الجديدة والسلطة الجديدة وأصابتنا بخيبة أمل، وتدهورت الأوضاع على جميع المستويات سواء السياسية أو الاقتصادية أو الحريات بدعوى الأمن والاستقرار".

ونفى حمدان أن "تكون مظاهرات 30 يونيو ثورة شعبية؛ لأنه لا يتصور أن تكون هناك ثورة جديدة بعد ثورة 25 يناير 2011، والثورة تكون ضد نظام حكم استمر في حكم البلاد لفترة طويلة بيد من حديد وتبنى على تراكمات، ما جرى في 30 يونيو يمكن وصفه بأنه فعاليات ومظاهرات لتصحيح المسار وليس ثورة جديدة".

ورأى السياسي المصري أن "التفرقة وعدم الاجتماع على كلمة واحدة هو السبب الحقيقي في ضياع مكتسبات ثورة 25 يناير، وكان هناك سوء إدارة للمشهد سياسيا وتسرّع في معالجة بعض القضايا المهمة، فتحت الباب لإنهاء حكم الرئيس الراحل محمد مرسي".


وأعرب عن إحباطه السياسي والحقوقي بخصوص ملامح المرحلة المقبلة، قائلا: "لا زلت عند اعتقادي أنه لن يحدث أي اختراق جديد في الملف السياسي والحقوقي، نحن لا زلنا ندور في دوامة مفرغة بين الترهيب والوعود، نحن نعتصر منذ 2013 وحتى اليوم".

30 يونيو.. دولة المماليك
وصف السياسي المصري، خالد الشريف، ماحدث في 30 يونيو بأنه "عملية خداع كبرى للشعب المصري والثوّار والسياسين الذين تورطوا فيها، لأنها تحولت إلى عدوان على الحريات وإرادة الجماهير التي جاءت بالرئيس مرسي رئيسا للبلاد وانقلاب على ثورة 25 يناير".

وأضاف الشريف، الذي كان عضوا بارزا في حزب البناء والتنمية الإسلامي، "30 يونيو هي ليست بثورة بل ثورة مضادة قادها الفلول وكارهو الثورة والتيار الإسلامي، والراّغبين في تحطيم الديمقراطية الوليدة، والذين حولوا مصر لدولة مماليك في السطو على كرسي السلطة".


ودلل الشريف على حديثه بالقول: "إن الذين شاركوا في 30 يونيو تم التضحية بهم إما بالزج في السجون أو الإقصاء للتأكد للجميع أنها عملية خداع المقصود منها القضاء على الثورة والاستيلاء على السلطة وعودة الديكتاتورية وحكم الفرد مرة أخرى"، مشيرا إلى أن "وأد جميع الحركات السياسية بجميع توجهاتها وخلق ما يسمى بالأحزاب المؤيدة".

ورأى أن "النظام العسكري الجديد استطاع الاستمرار في مخططه بتفرقة رفقاء الثورة والقضاء عليهم واحدا تلو الآخر، ونشر الرعب والفزع في قلوب الأحرار والمدافعين عن مكتسبات ثورتهم من خلال القمع الوحشي وكان النموذج الماثل أمام الجميع هو مذبحة رابعة لنشر الرعب في قلوب المصريين، ويستتب له الأمر في نهاية المطاف".

مقالات مشابهة

  • 30 يونيو في الميزان.. كيف أكلت أولادها ووأدت مطالبها وتفردت بحكم مصر؟
  • صحيفة الثورة الخميس 21 ذو الحجة 1445 – الموافق 27 يونيو 2024
  • التعاون الإسلامي تنظم ندوة دولية 2024 حول قضية القدس
  • عاجل- تعطيل العمل في البنوك الأحد المقبل بمناسبة ذكرى 30 يونيو
  • صحيفة الثورة الاربعاء 20 ذو الحجة 1445- 26 يونيو 2024
  • مورديتش يدخل تاريخ اليورو
  • صحيفة الثورة الثلاثاء 19 ذو الحجة 1445 – الموافق 25 يونيو 2024
  • رئيس البنك الإسلامي للتنمية يعقد اجتماعاً مع رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية في فيينا
  • رئيس سيراليون يلتقي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية على هامش اجتماع رؤساء مجموعة التنسيق العربية
  • وزير الحرس الوطني يستقبل قادة الوزارة وكبار مسؤوليها المهنئين بعيد الأضحى المبارك