حتى لا يتكرر 7 أكتوبر.. إسرائيل تنشئ وحدة عسكرية جديدة بغلاف غزة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي تشكيل وحدة جديدة لمكافحة الإرهاب ستعمل في البلدات الحدودية لغزة، وتتكون من سكان المنطقة الذين هم من القوات الخاصة السابقة.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن الجيش الإسرائيلي أنشأ الوحدة، يوم الاثنين، الماضي بناء على تعليمات من رئيس الأركان هرتسي هاليفي وجرى تسميتها وحدة "مكافحة الإرهاب في غلاف غزة".
ونقلت الصحيفة عن الجيش الإسرائيلي القول إن تشكيل الوحدة جاء من أجل "تعلم الدروس" التي أعقبت هجوم السابع من أكتوبر.
وسيتولى قيادة الوحدة ضابط احتياط برتبة مقدم، وستكون تابعة لفرقة غزة في الجيش الإسرائيلي.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن الوحدة ستتكون من جنود احتياط خدموا سابقا في القوات الخاصة، ويعيشون في البلدات الحدودية القريبة من غزة، وسيكونون مستعدين للأحداث المفاجئة.
ويؤكد الجيش الإسرائيلي أن أعضاء الوحدة سيخضعون لتدريب محدد على "تحديات المنطقة"، مبينا أن المئات من جنود الاحتياط تقدموا بالفعل بطلبات للخدمة في الوحدة، وسيبدأون التدريبات في الأسابيع المقبلة.
ونقلت وسائل اسرائيلية عن قائد الوحدة، الذي تم تعريفه فقط باسم المقدم إيه، القول إن الوحدة ستساعد في خلق بيئة أكثر أمانا للإسرائيليين الذين يعيشون بالقرب من غزة.
واندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق نفذته حماس في 7 أكتوبر على بلدات داخل إسرائيل وأسفر عن مقتل 1194 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة مستندة إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 120 منهم في غزة، من بينهم 41 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.
وردت إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرية أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 36586 شخصا في غزة، معظمهم من المدنيين، وفقا لوزارة الصحة في القطاع الذي تحكمه حماس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدرس دعم الأكراد في سوريا بطريقة "غير عسكرية"
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن إسرائيل تبحث مساعدة الأكراد في سوريا بطريقة "غير عسكرية".
ووفق المسؤولين فإن إسرائيل قلقة من نية تركيا شن عملية عسكرية واسعة ضد الأكراد في شمال سوريا.
وجاءت تصريحات المسؤولين لهيئة البث الإسرائيلية بعد لقاء جمع زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع المعروف بـ"أبو محمد الجولاني"، مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في دمشق، يوم الأحد.
وعبّر فيدان والجولاني عن توافقهما بشأن ضرورة حل جميع الفصائل المسلحة وتسليم سلاحها للدولة، بما في ذلك الفصائل الكردية.
وأكد فيدان أنه "لا مكان لمسلحي حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في مستقبل سوريا".
ومن جانبه قال الجولاني: "لن نسمح أبدا بوجود سلاح خارج يد الدولة. الفصائل المسلحة ستحل نفسها تباعا وهذا سينطبق على المسلحين في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، لأن وجود جهة ما مسلحة في أي مكان يعني تهديد للأمن والاستقرار".
وتنظر تركيا تنظر إلى قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة أميركيا، كذراع لحزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه أنقرة كمنظمة إرهابية.
وتخشى أنقرة من أن أي حكم ذاتي للأكراد في سوريا قد يلهم أكثر من 20 مليون كردي يعيشون في تركيا للتحرك في اتجاه مماثل.
وبالإضافة إلى ذلك، تخشى أنقرة من إقامة خط إمداد للحزب الكردستاني عبر الحدود السورية.
وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، تركز تركيا حاليا على منطقة عين العرب "كوباني"، وهي نقطة رمزية واستراتيجية بالنسبة للأكراد.
وسبق لأنقرة أن شنت عمليات عسكرية مشابهة، أبرزها عملية "نبع السلام" عام 2019، حيث سيطرت على أجزاء واسعة من الشمال السوري لإنشاء منطقة عازلة.