تريزيجيه يعلق على مواجهة مصر وبوركينا فاسو ويؤكد: سألعب للمنتخب لو برجل واحدة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أكد نجم منتخب مصر، محمود حسن تريزيجيه، استعداد الفريق لتحقيق الفوز على بوركينا فاسو في المباراة التي ستقام على استاد القاهرة الدولي غدًا الخميس ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
تريزيجيه يعلق على مواجهة مصر وبوركينا فاسوقال تريزيجيه في المؤتمر الصحفي للقاء: "نحن نبذل أقصى جهدنا بإخلاص لإسعاد الشعب المصري والتأهل لكأس العالم.
وأضاف تريزيجيه: "جميعنا نحب مصر ونريد أن نفعل شيئًا للبلاد والشعب، ثم لأنفسنا. بدأ معسكر المنتخب مبكرًا منذ 28 مايو الماضي لكي نتمكن من حفظ تعليمات المدير الفني حسام حسن. عملنا بجد لتحقيق هدفنا بالصعود لكأس العالم المقبلة".
وتابع: "في كل معسكر أشعر أنني وُلدت من جديد، وأنتظر إعلان القائمة حبًا في بلدي. أنا دائمًا جاهز للمشاركة مع المنتخب الوطني حتى لو كان ذلك برجل واحدة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تريزيجيه محمود حسن تريزيجيه منتخب مصر تصفيات كاس العالم
إقرأ أيضاً:
تماثيل شيطانية وجبل يلتهم الرجال.. ما قصة مدينة التعدين الأعلى بالعالم في بوليفيا؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يجلس ستة سياح يرتدون خوذات صلبة وبدلات ثقيلة، في منجم ضيق، حيث يسحب مرشد سياحي محلي ولاعة تُستخدم لمرة واحدة، ويشعل بها فتيلًا أخضر اللون، ثم يطلب بهدوء من الجميع التراجع إلى الخلف.
بعد لحظة، تخترق موجة صدمة قوية النفق، تتبعها سحابة من الغبار.
وقام المرشد السياحي بتفجير عصا ديناميت اشتراها أحد السياح بالسوق المحلي في وقت سابق من ذلك اليوم، بتكلفة 13 بوليفيانو بوليفي (أقل من دولارين).
تُعد مدينة التعدين البوليفية، بوتوسي، المكان الوحيد في العالم الذي يمكن فيه للزوار شراء الديناميت بشكل قانوني.
قال جوني كوندوري، وهو دليل سياحي يعمل بمناجم بوتوسي: "بالنسبة للعمال، أهم شيء هو الديناميت"، مضيفًا: "إذا لم تكن تعرف كيفية التعامل معه، فإنه خطير".
لكن بالنسبة للعمال من ذوي الخبرة، فإنه يسرّع بشكل كبير معدل استخراج المعادن.
وتمتد شبكة المناجم في بوتوسي التي يبلغ عمرها قرونا من الزمن، إلى مساحة شاسعة، حيث يركض عمال المناجم صعودًا وهبوطًا عبر ممرات طويلة وضيقة، ويدفعون عربات مليئة بالصخور المتفتتة على سكك حديدية مهترئة، في مشهد يذكّر بشيء من فيلم "إنديانا جونز ومعبد الهلاك".
وتقع بوتوسي على ارتفاع يزيد عن 4,000 متر فوق مستوى سطح البحر، ما يجعلها واحدة من أعلى المدن في العالم. وتكشف شوارعها الضيقة، وأسقفها المكسوة بالقرميد الأحمر، وجدرانها الجصية عن ماضيها الاستعماري الإسباني.
وتتركز غالبية عمليات التعدين داخل جبل "سيرو ريكو" المجاور، الذي يعني اسمه حرفيًا "الجبل الغني"، وسُمّي كذلك بسبب الثروة الهائلة التي جلبها إلى المدينة في الماضي. لكن اليوم، يقول خوليو فيرا أيراشي، وهو دليل سياحي محلي آخر: "تُعتبر بوتوسي واحدة من أفقر المناطق في بوليفيا بأكملها".