إعلام عبري: وفدنا لن يذهب إلى الدوحة قبل رد حماس على مقترح الصفقة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
سرايا - قالت هيئة البث العبرية إن مجلس الحرب قرر عدم مغادرة وفد التفاوض إلى الدوحة حتى ترد حركة حماس على مقترح صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة أكسيوس الأمريكية عن مسؤولين أن رئيس وزراء قطر وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ومدير مخابرات مصر عباس كامل التقيا اليوم بالدوحة مع مسؤولي حركة حماس لبحث الصفقة المحتملة لهدنة في غزة.
فيما أكد مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان في مقابلة مع شبكة NBC أن حكومة الاحتلال مستمرة في عرضها.
وقال:"أكدت لنا الحكومة الإسرائيلية مرة أخرى اليوم أنها تقف وراء اقتراحها بشأن صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، هذا العرض ما زال ساريا وعلى حماس أن ترد عليه وعلى العالم أجمع أن يضغط على حماس لقبوله".
وكان الإعلام الامريكي بين أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) وليام بيرنز وصل أمس إلى الدوحة لبحث التوصل لاتفاق بشأن الحرب في قطاع غزة.
كما أن كبير مستشاري بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك سيصل القاهرة غدا، مشيرين إلى أن رحلة بيرنز وماكغورك جزء من حملة ضغط شاملة من أجل التوصل إلى انفراجة بشأن الصفقة في غزة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، عن تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، مشيرة إلى أنّه في تل أبيب يتحدثون عن تقديم في المفاوضات، وعن محادثات مستمرة في قطر.
وذكرت الصحيفة أن "الطرفين يرغبان في صفقة، ومع ذلك ما زالت الفجوات في طريق التوصل إلى صفقة تبادل أسرى كبيرة، وكذلك في بعض القضايا"، منوهة إلى أن "حماس أرسلت قائمة بالمطلوبين للإفراج عنهم، وهناك مناقشات حول ذلك، بما في ذلك فرض الفيتو على الإفراج عن بعضهم، وطالبوا بنقل آخرين إلى دول أخرى. لكن إلى جانب ذلك، ورغم التقارير حول هذا الموضوع في الأسبوع الماضي، لم تقدم حماس بعد قائمة بأسماء الأسرى الأحياء الذين تحتفظ بهم".
الثغرة الأساسية
وتابعت: "إحدى القضايا الرئيسية هي مسألة وقف الحرب. في مقابلة نُشرت أول أمس في وول ستريت جورنال، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه لن يوافق على صفقة تبادل أسرى تنهي الحرب مع حماس"، مؤكدة أن أهالي الأسرى الإسرائيليين استنكروا هذه التصريحات.
ولفتت الصحيفة إلى أن "هناك خشية بين العاملين في القضية من أن تصريحات نتنياهو قد تعرقل المفاوضات، حتى وإن كانت قد قيلت سابقًا".
ونوهت إلى أن المرحلة الأولى من الصفقة ستشمل إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا، مضيفة أن "إسرائيل قدمت قائمة تضم 34 أسيرًا تطالب بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة - بما في ذلك 11 أسيرًا لا يلبون معايير هذه المرحلة. وقد وافقت حماس على إطلاق سراح من تطلب إسرائيل عودتهم في المرحلة الأولى بشرط أن يُعطوا تعويضًا خاصًا".
قبول صفقة صغيرة
وأوضحت أن "المرحلة الأولى من خطة صفقة تبادل الأسرى لن تشمل في كل الأحوال انسحابًا كاملاً للجيش الإسرائيلي، لكن حماس مع ذلك تصر على ضمانات لوقف الحرب. إذا استمرت الصفقة إلى المرحلة الثانية - التي تعني وفقًا للخطة الأصلية من مايو الماضي انتهاء الحرب - فسيتم إطلاق سراح أسرى من الذكور والشباب والجنود. في المرحلة الثالثة، وفقًا للخطة الأصلية، يجب أن يتم إطلاق سراح الجثث".
وبحسب "يديعوت"، الإصرار الإسرائيلي على إنهاء حكم حماس في غزة، كما أبرز نتنياهو في المقابلة التي أُجريت معه مساء أمس، قد يضع علامة استفهام حول موافقة حماس على قبول صفقة صغيرة، مع العلم أن إسرائيل قد تعود إلى القتال بعد المرحلة الإنسانية.