التعاون الإسلامي ترحب باعتراف سلوفينيا بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
يونيو 5, 2024آخر تحديث: يونيو 5, 2024
المستقلة/-رحبت منظمة التعاون الإسلامي بقرار حكومة وبرلمان سلوفينيا الاعتراف بدولة فلسطين معتبرة أن هذه الخطوة المهمة والتاريخية تدفع باتجاه تحقيق العدالة والحرية للشعب الفلسطيني، وتؤكد حقوقه المشروعة بما في ذلك حقه في تقرير المصير.
وثمنت المنظمة مثل هذه المواقف التي تنسجم مع قواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتعزز الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي للأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967م بما فيها مدينة القدس الشريف.
كما جددت المنظمة دعوتها كافة دول العالم التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين أن تبادر بإعلان هذا الاعتراف وأن تساند طلب دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، في إطار دعم الجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وفقا لرؤية حل الدولتين واستنادا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
“نكبة واحدة أكثر من كافية”.. سفير فلسطين: تمكنا في نيويورك من توحيد الموقف العربي وفق 3 أهداف
نيويورك – شدد سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور على أن “نكبة واحدة أكثر من كافية، ولا نريد أن تتكرر المآسي بحق شعبنا”.
وفي كلمة له خلال ندوة تحت عنوان: “القدس وحرب غزة: الهوية والوجود الفلسطيني مهددان بالمحو، التي أقامتها الدول المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف ومنظمة التعاون الإسلامي في مقر منظمة التعاون الإسلامي بجدة، قال منصور: “تمكنا في نيويورك من أن نوحد موقفنا العربي وفق 3 أهداف مهمة للشعب الفلسطيني”.
وأوضح منصور أن “الهدف الأول وقف العدوان فورا في قطاع غزة، وعلى أهلنا في كل الأرض الفلسطينية المحتلة وخاصة في القطاع الذي يتعرض لحرب إبادة. ثانيا إدخال المساعدات في الحجم الذي يستجيب إلى احتياجات أهلنا في كل ركن”.
وأضاف: “الهدف الثالث وقف جريمة الحرب والجريمة ضد الإنسانية في التهجير القسري لأهلنا، في حركة مأساوية بعثرت أبناء شعبنا بعد أن هدمت بيوتهم ومنازلهم ومستشفياتهم ومنعوا من كل إمكانيات ومستلزمات الحياة، وكي لا نتعرض إلى نكبة ثانية.. نكبة واحدة أكثر من كافية ولا نريد أن تتكرر مثل هذه المآسي مع شعبنا”.
المصدر: RT
مهرجان الفيلم العربي في تورنتو.. نافذة المهاجر على السينما العربية