البصراوي: رؤية المملكة 2030 تعطي الأولوية لحماية البيئة وتنميتها
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
شاركت المملكة العربية السعودية في فعالية دولية نظمها برنامج الأمم المتحدة للبيئة بجنيف تحت شعار " أرضنا مستقبلنا " احتفالاً بـ "يوم البيئة العالمي".
وفي كلمة الافتتاح، أعرب نائب المندوب الدائم للمملكة في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى مهند البصراوي، عن امتنانه لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لاختيار المملكة دولةً مضيفةً في ديسمبر المقبل للدورة السادسة عشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
أخبار متعلقة أمانة الجوف تغرس 156 ألف زهرة حولية في شوارع وميادين سكاكاسفارة المملكة بالقاهرة: لا شبهة جنائية في وفاة هتان شطاوأشار إلى أن هذا الحدث سيشكل فرصة للمملكة لإحداث نقلة نوعية خلال مناقشات هذه الاتفاقية المهمة، وتعزيز العمل الدولي للحد من تدهور الأراضي وآثار الجفاف.أهمية حماية البيئةوأكد البصراوي اهتمام المملكة بحماية البيئة وسعيها لتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات البيئية، داعيًا إلى التعاون في تصميم رسالة جديدة لرفع مستوى الوعي حول أهمية حماية البيئة ورعايتها.
وقال: "إن رؤية المملكة 2030، تعطي الأولوية لحماية البيئة وتنميتها، ولتحقيق ذلك تبنت البلاد إستراتيجية بيئية وطنية وأنشأت مراكز بيئية متخصصة، وحدثت الأنظمة البيئية، وزادت من المناطق المحمية، وأطلقت المبادرة السعودية الخضراء الطموحة لزراعة 10 مليارات شجرة على مدى العقود القليلة المقبلة، وكذلك طرحت مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، التي تهدف لتعزيز التعاون الإقليمي في الحد من تدهور الأراضي، والحفاظ على النباتات، وتعزيز التنوع البيولوجي، وضمان الأمن الغذائي والمائي، والتكيف مع تغير المناخ، وتحسين نوعية الحياة للجميع".
شارك في الاجتماع كبار المسؤولين من برنامج الأمم المتحدة للبيئة والمنتدى الاقتصادي العالمي، ومنظمة العمل الدولية، والمنظمة الدولية للهجرة، واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، ومفوضية حقوق الإنسان.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف اليوم العالمي للبيئة اليوم العالمي للبيئة 2024 السعودية أخبار السعودية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون بين وزارة الشباب وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
عقد وزير الشباب بحكومة الوحدة الوطنية فتح الله الزُّني، اجتماعًا مع الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا، الدكتورة صوفي كيمخدزه، بحضور فريق العمل من الطرفين.
وافتُتح الاجتماع بترحيب الوزير بضيوفه وتهنئة الدكتورة صوفي بتوليها منصبها الجديد، “كما تضمن اللقاء استعراضًا لأهم مشاريع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا، والتي تغطي مجالات تنموية متعددة تشمل الاقتصاد، الاجتماع، والسياسة، مع التركيز على استهداف فئة الشباب في جميع أنحاء ليبيا”.
وأكدت الدكتورة صوفي، أن “البرنامج يعمل بشكل مشترك مع المنظمات الدولية والجهات الحكومية في تخصصات التنمية المستدامة والمناخ والبيئة”، مشيدةً “بالدور الحيوي للتعاون مع وزارة الشباب في تجاوز التحديات التي تواجه قطاع الشباب”.
وأوضحت أن “هدف البرنامج هو ضمان استمرارية المشاريع حتى بعد انتهاء فترة عملهم، لتحقيق تأثير دائم”.
وأكد الوزير “على أهمية الشراكات الدولية في دعم قطاع الشباب”، مشيرًا إلى أن “فئة الشباب تمثل شريحة كبيرة من المجتمع الليبي، مما يجعل الاستثمار فيها أولوية وطنية تعود بالنفع على المستويين المحلي والدولي”.
كما قدم الزُّني، “نبذة تعريفية عن وزارة الشباب ومبادراتها ضمن إطار خطة “عودة الحياة” لقطاع الشباب”، مشددًا “على الجهود المبذولة لتعزيز قدرات الشباب وإسهامهم الفاعل في نهضة المجتمع وبنائه”.
وشكل هذا الاجتماع “خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون المشترك بين وزارة الشباب وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في إطار السعي لتحقيق تطلعات الشباب الليبي وبناء مستقبل واعد لهم”.