“طيران اليمنية” تنفي مزاعم الحوثيين إيقاف رحلاتها بين صنعاء وعمّان
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
نفت شركة الخطوط الجوية اليمنية (حكومية)، الأربعاء، المزاعم التي روجت لها جماعة الحوثي، بشأن إيقاف خط الرحلات “صنعاء – عمان – صنعاء”.
وأكد جدول الرحلات اليومية الذي تنشره الشركة على حساباتها في مواقع التواصل الإجتماعي، إستمرار الرحلات من مطار صنعاء إلى مطار الملكة علياء الدولي في الأردن.
وأوضح مصدر مسؤول في الشركة لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أنه بسبب موسم الحج تمر الرحلات عبر مطار جدة الدولي في السعودية فيما تستمر رحلات العودة المباشرة بين عمان وصنعاء.
وأضاف المصدر أنه عقب إنتهاء نقل حجاج بيت الله الحرام إلى الأراضي المقدسة، وإبتداءً من يوم الجمعة القادمة ستعود الرحلات المباشرة بين صنعاء وعمان كما كانت عليه من سابق”.
وكانت جماعة الحوثي، اتهمت في وقت سابق، الحكومة اليمنية الشرعية، بإيقاف الرحلات الجوية من مطار صنعاء إلى الأردن.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحرب الحكومة اليمنية الحوثيون اليمن
إقرأ أيضاً:
مزاعم صادمة: هل موّلت واشنطن “واقيات ذكرية” في غزة؟
يناير 29, 2025آخر تحديث: يناير 29, 2025
المستقلة/- أثارت تصريحات المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، جدلًا واسعًا بعدما زعمت أن 50 مليون دولار من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين قد تم صرفها لتمويل شراء “الواقيات الذكرية في قطاع غزة”. التصريح جاء خلال أول إحاطة صحفية لها، حيث أكدت أن إدارة الرئيس دونالد ترامب خفضت هذا التمويل كجزء من تعليق شامل للمساعدات الخارجية.
المزاعم التي طرحتها ليفيت لم توضح تحت أي بند تم تخصيص هذه الأموال، ولم تقدم أي تفاصيل حول آلية صرفها أو الجهات المستفيدة منها. ورغم ذلك، أشارت إلى أن وزارة كفاءة الحكومة، بقيادة إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي، أكدت وجود هذه المصروفات ضمن المساعدات الخارجية.
هذا التصريح يأتي في سياق إعلان وزارة الخارجية الأمريكية عن تجميد فوري للمساعدات الخارجية في جميع أنحاء العالم، تنفيذًا لأمر رئاسي وقّعه ترامب لتعليق هذه المساعدات لمدة 90 يومًا. القرار أثار استياء منظمات دولية وإنسانية كانت تعتمد على هذه التمويلات لتوفير المساعدات الأساسية لمناطق الأزمات.
انتقادات وتساؤلات
أثار هذا الادعاء تساؤلات حول دوافع هذا التصريح، إذ يرى البعض أنه محاولة لتبرير قرارات تقليص المساعدات الخارجية من خلال تسليط الضوء على حالات إنفاق مثيرة للجدل. فيما اعتبر آخرون أن الأمر قد يكون جزءًا من حملة تشويه ضد الجهود الإنسانية في غزة، خاصة أن المساعدات الأمريكية كانت تشمل برامج صحية وتوعوية طويلة الأمد في المنطقة.
في المقابل، لم يصدر أي تعليق رسمي حتى الآن من الوكالات الأمريكية المختصة لتأكيد أو نفي هذه المزاعم، ما يزيد من الغموض حول صحة الادعاءات.
هل هي مجرد زوبعة إعلامية؟
سواء كانت هذه المزاعم حقيقية أم مجرد دعاية سياسية، فإن توقيتها يعكس استمرار التوجه الأمريكي نحو تقليص الدور الإنساني في السياسة الخارجية، خصوصًا في المناطق التي تشهد صراعات سياسية معقدة مثل غزة. لكن السؤال الأهم: هل سيتم الكشف عن حقيقة هذه الادعاءات، أم أنها ستظل جزءًا من الحرب الإعلامية الدائرة بين المعسكرات السياسية المختلفة في واشنطن؟