اليوم العالمي للبيئة منصة دولية لحماية كوكب الأرض..هدى خليل: يشجع على اتخاذ خطوات إيجابية.. أحمد درويش: التلوث عواقبه وخيمة على صحة الإنسان والاقتصاد
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد اليوم العالمي للبيئة بمثابة لحظة الحقيقة بشأن العمل المناخي وسلبيات تغير المناخ وتأثيراته المدمرة، حيث تعتبر سلبيات تغير المناخ واسعة النطاق وذات تأثير عميق على جميع جوانب الحياة واليوم يحتفل العالم في الخامس من يونيو من كل عام باليوم العالمي للبيئة، وهو مناسبة دولية يقودها برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) منذ عام 1973.
ويعد هذا اليوم منصةً عالميةً هامةً للتوعية العامة بالقضايا البيئية، ويشارك فيه ملايين الأشخاص حول العالم، وشعار عام 2024"زمن الترميم: استعادة النظم الايكولوجية".وتستضيف المملكة العربية السعودية فعاليات عام 2024
أهمية اليوم العالمي للبيئة
فى هذا السياق قالت الدكتورة هدى خليل أستاذة علم الأحياء بجامعة القاهرة : يساهم اليوم العالمي للبيئة في نشر الوعي بأهمية حماية البيئة وتشجيع الأفراد على اتخاذ خطوات إيجابية لحماية كوكب الأرض ويحث الحكومات على اتخاذ إجراءات للحد من التلوث وتغير المناخ والذى يعد هذ فرصةً للحكومات لإعلان التزامها بحماية البيئة، وتقديم تعهدات ملموسة
واكدت هدى خليل لـ"البوابة نيوز" ان اليوم العالمي للبيئة يشجع على التعاون الدولي لحلّ المشكلات البيئية، وتبادل الخبرات والتقنيات بين الدول.
التحديات البيئية التي تواجهناوقال الدكتور أحمد درويش الخبير في تغير المناخ والطاقة المتجددة، والمدير التنفيذي لمركز "الاستدامة" للبحوث والتطوير : فى اليوم العالمي للبيئة يعد تغير المناخ من أخطر التحديات التي تواجه كوكب الأرض، وينتج عن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري مما يؤدى الى التلوث بأشكاله المختلفة، مثل تلوث الهواء والماء والتربة والتي تعتبر من أبرز التهديدات للبيئة وصحة الإنسان وينتج عنه فقدان التنوع البيولوجي على كوكب الأرض وهذا خطر كبيرًا بسبب النشاط البشري، فيهدد النظم البيئية والاستقرار البيئي.
ما يمكننا فعله لحماية البيئةواضاف درويش ل " البوابة نيوز ": يجب التقليل من انبعاثات الكربون بطرق عديدة، مثل استخدام وسائل النقل العام أو ركوب الدراجات بدلًا من القيادة، واستخدام الطاقة بكفاءة والحفاظ على الموارد الطبيعية مثل الماء والطاقة، واستخدامها بكفاءة وإعادة التدوير بتقليل النفايات وإعادة الاستخدام ودعم الممارسات الصديقة للبيئة بدعم الشركات والمنتجات التي تتتسم ممارساتها بصدقاتها للبيئة،و يعد اليوم العالمي للبيئة فرصةً هامةً للتذكير بأهمية حماية كوكب الأرض من خلال العمل معًا، يمكننا اتخاذ خطوات إيجابية لحماية البيئة وتعزيز الاستدامة للأجيال القادمة.
سلبيات تغير المناخ ورحلة عبر التأثيرات المدمرة
وحذر الدكتور محمد أسامة أستاذ أمراض الصدر بكلية الطب جامعة القاهرة من التهابات الرئة والقصبة الهوائية بسبب تلوث الهواء والماء والاكل بسبب تغير المناخ والذى اعتبره أحد أكثر التحديات إلحاحا التي تواجه كوكبنا اليوم، وله عواقب وخيمة على البيئة وصحة الإنسان والاقتصاد.
تأثيرات بيئية وأخرى على صحة الإنسانوقال اسامة لـ"البوابة نيوز ": اان ارتفاع درجات الحرارة تؤدي الى انبعاثات غازات الاحتباس الحراري المضرة بصحة الانسان وتصيب التهابات الرئة والقصبة الهوائية بسبب تلوث الهواء، كما يسبب تدهور التنوع البيولوجي المؤدى إلى الموت المفاجئ المنتشر فى الفترة الاخيرة بين الشباب والذى حير الاطباء،
واضاف: تلك الانبعاثات ترفع ايضا درجات حرارة كوكب الأرض، مما يسبب ذوبان الأنهار الجليدية وارتفاع مستويات سطح البحر، وتغير أنماط هطول الأمطار، وزيادة ظواهر الطقس المتطرفة مثل الجفاف والفيضانات والعواصف والاخطر التلوث المائى، حيث يؤدي امتصاص المحيطات والبحار والانهار لثاني أكسيد الكربون الزائد إلى زيادة حموضتها، مما يهدد حياة الانسان وكل الكائنات الحية ويؤثر على سلسلة الغذاء وتقتل الأراضي بالتصحر حيث يؤدي تغير المناخ إلى جفاف التربة وتدهور الأراضي الزراعية، مما يُهدد الأمن الغذائي العالمي.
واكد: ان علي سكان الارض التوقف عن تلويث الكوكب لاننا نعانى من انتشار الأمراض مثل الملاريا وحمى الضنك، ممّا يُشكل خطرًا كبيرًا على الصحة العامة وزيادة الوفيات المرتبطة بالحرارة بين كبار السن والأطفال والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة ومشاكل تنفسية مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية ونقص المياه والصرف الصحي ممّا يُسبب أمراضًا مثل الإسهال والكوليرا وكذلك تأثيرات اقتصادية مثل خسائر اقتصادية وانخفاض الإنتاجية وارتفاع تكاليف التأمين وهجرة السكان
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليوم العالمي للبيئة لحماية كوكب الأرض الیوم العالمی للبیئة تغیر المناخ کوکب الأرض
إقرأ أيضاً:
من الأرض إلى الأثير.. الإمارات تستكشف آفاق الفضاء في «إكسبو أوساكا»
برزت منصة «مستكشفو الفضاء» في جناح دولة الإمارات ضمن فعاليات «إكسبو 2025 أوساكا- كانساي» كنقطة جذب رئيسية تجسد مسيرة الدولة في استكشاف الفضاء من الإنجازات الطموحة إلى رؤى المستقبل، حيث تستعرض المنصة المراحل المتقدمة من البرامج الفضائية الإماراتية.
توسيع آفاق المعرفةومن «مسبار الأمل» وصولاً إلى «المستكشف راشد»، ومشاريع استكشاف الكويكبات، تعكس هذه المحطات التزام الدولة بتوسيع آفاق المعرفة وتمكين الجيل الجديد من رواد الفضاء، حيث تسلط بدورها منصة «الحالمون المنجزون.. استكشاف الفضاء» الضوء على القيادات الإماراتية الشابة الطموحة في قطاع الفلك والفضاء.
وبصفتها الشريك الرسمي في منطقة «مستكشفي الفضاء» ضمن الجناح الوطني، تلعب شركة «سبيس 42» دوراً محورياً في إثراء هذا المحتوى من خلال تسليط الضوء على مساهماتها في دفع حدود الابتكار الفضائي والتكامل بين التقنيات الذكية والتطبيقات الأرضية، حيث تأتي رعاية «سبيس 42» امتداداً لمهمتهم في دفع حدود الممكن وإلهام الأجيال القادمة، وتحقيق قيمة حقيقية من الأرض إلى الفضاء وما بعدها.
إرث غني ومستقبل الاستكشافوفي هذا الإطار، أكد سليمان آل علي، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في «سبيس 42»، أن دعم الشركة للجناح الذي يحمل شعار «من الأرض إلى الأثير»، يأتي تجسيداً لرحلة الإمارات من إرثها الغني إلى مستقبل الابتكار والاستكشاف، مشيراً إلى أن الشركة تسعى إلى إعادة تعريف كيفية التقاء الاتصالات الفضائية والتحليلات الجيومكانية والذكاء الاصطناعي لابتكار حلول تُحدث أثرًا ملموسًا في المجتمعات والاقتصادات.
وأوضح آل علي أن «سبيس 42» تعد أول شركة تكنولوجيا فضاء تعتمد على الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات كعنصر أساسي في بنيتها التشغيلية، ما يجعلها شريكا فاعلا في تحقيق طموحات الدولة في الريادة العالمية في مجالات الفضاء والتكنولوجيا، مع جعل حلول الفضاء أكثر وصولاً وارتباطاً بحياة الإنسان.
محطة لتلاقي الحضاراتوأشار الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية بـ «سبيس 42» إلى تطلعهم للتوسع عالمياً انطلاقاً من المشاركة في إكسبو 2025 أوساكا الذي يشكل محطة لتلاقي الحضارات والعقول، ويعد منبراً رئيسياً للدول للنظر في كيفية تطوير مجالات الفضاء والاستدامة وغيرها، لافتاً إلى العلاقات الوطيدة مع اليابان التي أثمرت الوصول إلى الفضاء وما بعده.
وأوضح أن خدمات «سبيس 42» تغطي حالياً أكثر من 150 دولة حول العالم، وتشمل محفظتها أكثر من ستة أقمار صناعية تقدم حلولاً ذكية للاتصال والتصوير الفضائي، بما في ذلك رصد الكوارث والاستجابة للأزمات، مشيراً إلى أبرز مشاريعهم المتمثلة في إطلاق خدمات التنقل من الجيل المقبل عبر القمر الاصطناعي «الثريا 4»، وتوسيع كوكبة أقمار «فورسايت» المتخصِّصة في رصد الأرض، إلى جانب بناء القمرين الاصطناعيين «الياه 4» و«الياه 5» لدعم العقود الموقّعة مع حكومة دولة الإمارات، والعمل على إنجاز كوكبة الأقمار الاصطناعية الرادارية المتكاملة بحلول 2027، إضافة إلى تطوير أكثر من 15 منتجاً جديداً لتلبية الطلب المتنامي عبر مختلف القطاعات.
وفي لفتة تجسد التقاء التراث بالابتكار، تتوسط منصة «مستكشفو الفضاء» قطعة فنية فريدة لصاروخ مصمم بالكامل من «الخوص» عمل عليه أمهات إماراتيات من «بيت الحرفيين» خلال فترة استغرقت من شهرين إلى ثلاثة أشهر، حيث شكلت التحفة شاهداً بصرياً على قدرة الأيادي الإماراتية على تحويل المواد التراثية إلى رموز مستقبلية تعبر عن الطموح الوطني في بلوغ الفضاء، وتؤكد أن الإبداع الإماراتي متجذر في الأصالة وممتد نحو المستقبل.