يمانيون../
أكد المكتب السياسي لأنصار الله، اليوم الأربعاء، أن ما قام به العدو من خلال ما يسمى “مسيرة الأعلام” وما رافقها من تدنيس لباحات المسجد الأقصى يمثل استفزازا لمشاعر المسلمين.

وذكر المكتب في بيان أن التصعيد من جانب العدو الصهيوني يأتي في الوقت الذي يعيش فيه نكسة حقيقية بفعل تداعيات عملية طوفان الأقصى.

وأضاف أن مسيرة البلطجة الصهيونية التي تخللتها شعارات معادية ضد المسلمين والعرب والمقدسات لا تجد من يستنكرها من الأنظمة العربية الرسمية.

وأشار المكتب السياسي لأنصار الله إلى ان سكوت الأنظمة العربية شجع الصهاينة على الاستمرار في هذه المسيرات سنة بعد أخرى والإمعان في انتهاك المقدسات الإسلامية.

وإذ شدد على ضرورة التصدي لهذا التصعيد الصهيوني، حذر المكتب السياسي لأنصار الله من مغبة تصاعد الانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية في فلسطين المحتلة.

ودعا كل القوى الفاعلة الشعبية والرسمية في أمتنا العربية والإسلامية للتحرك الجاد والمسؤول تجاه تحرير فلسطين أرضا وإنسانا ومقدسات

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المکتب السیاسی لأنصار الله

إقرأ أيضاً:

“فرنس برس”: بعد التحقيق.. مكتبنا في غزة استهدف بقصف إسرائيلي

الجديد برس:

قدر تحقيق أجرته وكالة “فرانس برس” الفرنسية، مع عدة وسائل إعلام دولية، أن تكون نيران دبابة إسرائيلية، قد أصابت مكتب الوكالة في غزة، الذي لحقت به أضرار جسيمة في الثاني من نوفمبر 2023، من جراء العدوان المتواصل على القطاع.

وأجرى التحقيق الذي نشرت نتائجه، يوم الثلاثاء، نحو 50 صحافياً من 13 مؤسسة، بينها “ذي غارديان” البريطانية، “دير شبيغل” الألمانية، و”لوموند” الفرنسية. وعملوا على مدى 4 أشهر، تحت إشراف شبكة “فوربدين ستوريز” الدولية للصحافيين المتخصصين بالتحقيقات الاستقصائية.

كما استند التحقيق والخبراء إلى لقطات وتسجيلات صوتية، رصدتها كاميرا تابعة لوكالة “فرانس برس” بشكلٍ مباشر، حين كانت تقوم بالبث من داخل قطاع غزة.

واستند تحقيق “AFP” أيضاً إلى صور للشظايا التي أخذت عقب القصف، وكذلك بعد أشهر عليه، إضافة إلى تحليل للقطات عبر الأقمار الاصطناعية.

ورجح 5 خبراء، طلبوا جميعاً عدم ذكر اسمهم، “مع نسبة يقين جيدة”، أن يكون المكتب أصيب بقذيفة دبابة إسرائيلية، وهو سلاح لا تمتلكه الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

واستبعد عدة خبراء، “بدرجة كبيرة من اليقين”، فرضية الصاروخ أو القذيفة الصاروخية المضادة للدروع، وهي ذخائر تملكها الفصائل الفلسطينية.

وأشارت الوكالة إلى أن القصف الذي أصاب مكتبها في مدينة غزة، “لم يؤدِ إلى وقوع ضحايا”، موضحةً أن “فريق الوكالة كان قد غادر المدينة حينها”.

وفي آخر المعطيات التي نشرها المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بتاريخ 22 يونيو الجاري، أدى العدوان الإسرائيلي إلى ارتقاء 152 شهيداً من الصحافيين، منذ بدايته في السابع من أكتوبر.

مقالات مشابهة

  • المكتب السياسي لأنصار الله يعزي إسماعيل هنية في استشهاد 10 من أقاربه بقصف صهيوني
  • الاحتلال يعتقل 20 فلسطينيًا من الضفة الغربية.. ومستوطنون يقتحمون “الأقصى”
  • مسيرة “بيرقدار تي بي 3” التركية تصل لارتفاع 36 ألف قدم
  • عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل لـ” الثورة “:معركة البحر الأحمر تلونت بدماء أبناء اليمن نصرة للقضية الفلسطينية
  • “فرنس برس”: بعد التحقيق.. مكتبنا في غزة استهدف بقصف إسرائيلي
  • مقاومو القسام والأقصى يستدرجون قوة صهيونية ويستهدفونها في طولكرم
  • “حكماء المسلمين” يُدين بشدة الهجمات الإرهابية في داغستان
  • رئيس الشاباك الأسبق : نتنياهو يقودنا نحو “نهاية الصهيونية”
  • “نيتيف إكس” تتوسع في المنطقة عبر دبي
  • حزب الله: تهديدات إسرائيل "أعطت نتائج عكسية"