حبه للأحجار انعكس على عمله، الذي التحق به بالصدفة، ليتمكن فادي الشافعي من تطويع الأحجار الكريمة لصالحه، وذلك عبر تجميلها ونحتها على الخواتم، ومختلف المشغولات الذهبية الأخرى، والتي جعلته محترفًا في تلك المهنة، ليتحول من صبي جراج إلى أصغر جواهرجي، تعلم كل ما يتعلق بها، فلكل حجر لغة وروح خاصة به، فلكل منهم لون ومزايا تختلف عن الآخر.

«الأحجار الكريمة ليها روح» بهذه الكلمات عبر فادي عن حبه لهذه الأحجار، والذي دفعه للعمل في أحد محال الجواهرجية في الحسين، ليتعلم أصول المهنة في ذلك المكان، والذي يعتبر واحدا من الأماكن المعروفة في تلك المنطقة: «الأماكن دي بطلع ناس من تحت إيديها عارفة المهنة وأصولها، قبل ما آجي اشتغلت في فترة الجيش في محل جراج، ومبسوط أني اشتغلت في المهنة دي، ولازم أعرف لو هعمل خاتم هعمل إزاي وإيه مكوناته».

تقفيل الخاتم على الحجر

لا يحتاج تقفيل الحجر على الخاتم، والذي يتطلب صناعته العديد من المراحل، والتي تتم عبر الانتقال من ورشة لورشة ومن صنايعي لصنايعي، إلى أن يتم في النهاية ظهور الخاتم في شكله الأخير، والذي لا يعرف الشخص كل هذه المراحل، ليظهر له ذلك الشكل النهائي، ومن أمثلة هذه الأحجار الفيروز، وتتم بمراحل التشطيب والتلميع: «ومن أصعب الأمور التي تواجهني هو اختيار الحجر الذي يلائم الزبون، ويتم اختياره وفقًا لطاقته».

ويأمل «فادي» إلى أن يصبح تاجر أحجار كبير الفترة المقبلة، ويتمكن من الحصول على الأحجار ويعمل على تصنيعها، إلى جانب عمله في الفضة أيضًا، والتي تتخذ أنواعًا مختلفة وعديدة، ولكل نوع منها طريقة ومراحل عدة يمر بها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أحجار كريمة الحسين

إقرأ أيضاً:

أ. هدى الكازمي: زيادة الرواتب للمعلمين إحياء لروح المهنة في ظل الظروف الصعبة

شمسان بوست / خاص:

علقت مدير عام مكتب الإعلام في العاصمة عدن، الأستاذة هدى الكازمي، على قرار السلطة المحلية القاضي بصرف زيادة للمعلمين في شهر أكتوبر الماضي، بواقع 30 ألف ريال فوق راتب المعلمين المداومين وفقاً لكشوفات الحصص الدراسية، بإجمالي 220 مليون ريال لعدد 6,860 معلماً.

وقالت الكازمي في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”:
“قرار أفرح قلوب المعلمين، مربيي الأجيال الذين يعانون من الأجر الأقل والجهد المضاعف. ما اتخذه محافظ العاصمة عدن يعكس مدى اهتمامه بمعاناة المعلمين والمنشآت التعليمية، في وقت يعانون فيه من صعوبة تمكينهم من أداء عملهم بشكل مثمر”.

وتابعت قائلة:
“الجميع يواجه التزامات حياتية مختلفة، لكن المعلمين هم العمود الفقري لهذا الجيل الذي يكتسب العلم والمعرفة. إذا ابتعدوا عن شرف المهنة، فإن جيل الطلاب سيتأثر بذلك بشكل كبير”.

وأضافت:
“من هذا المنطلق، يمكننا القول إن الزيادة التي أقرها معالي وزير الدولة ومحافظ العاصمة عدن للمعلمين هي بمثابة إحياء لروح المعلم، وإنعاش له في ظل الظروف الصعبة التي لا يواجهها المعلمون فقط، بل جميع العاملين في مؤسسات الدولة”.

مقالات مشابهة

  • بوسي تذكر عمرها الحقيقي
  • طلبة قسم العلاج الطبيعي في عمان الأهلية يزورون مستشفى الحسين بالسلط
  • خبراء أمميون: إسرائيل مسؤولة عن سلامة مصور الجزيرة فادي الوحيدي
  • اجتماع برئاسة المحاقري لمناقشة تطوير صناعة الجرانيت والرخام
  • أ. هدى الكازمي: زيادة الرواتب للمعلمين إحياء لروح المهنة في ظل الظروف الصعبة
  • تخفيض قيمة رسوم حماية حقوق الملكية الفكرية لأصناف الفراولة للتصدير
  • الحجر الزراعي يخفض رسوم حماية حقوق الملكية الفكرية لأصناف الفراولة للتصدير للخليج
  • شكوى لسيدنا الحسين
  • طيار على كف عفريت
  • المهنة الأسهل.. إدمان أسود يقف وراء 50% من مشكلات العراق الأمنية