«فادي» أصغر جواهرجي في الحسين: بعشق الأحجار وبفهم لغتها
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
حبه للأحجار انعكس على عمله، الذي التحق به بالصدفة، ليتمكن فادي الشافعي من تطويع الأحجار الكريمة لصالحه، وذلك عبر تجميلها ونحتها على الخواتم، ومختلف المشغولات الذهبية الأخرى، والتي جعلته محترفًا في تلك المهنة، ليتحول من صبي جراج إلى أصغر جواهرجي، تعلم كل ما يتعلق بها، فلكل حجر لغة وروح خاصة به، فلكل منهم لون ومزايا تختلف عن الآخر.
«الأحجار الكريمة ليها روح» بهذه الكلمات عبر فادي عن حبه لهذه الأحجار، والذي دفعه للعمل في أحد محال الجواهرجية في الحسين، ليتعلم أصول المهنة في ذلك المكان، والذي يعتبر واحدا من الأماكن المعروفة في تلك المنطقة: «الأماكن دي بطلع ناس من تحت إيديها عارفة المهنة وأصولها، قبل ما آجي اشتغلت في فترة الجيش في محل جراج، ومبسوط أني اشتغلت في المهنة دي، ولازم أعرف لو هعمل خاتم هعمل إزاي وإيه مكوناته».
تقفيل الخاتم على الحجرلا يحتاج تقفيل الحجر على الخاتم، والذي يتطلب صناعته العديد من المراحل، والتي تتم عبر الانتقال من ورشة لورشة ومن صنايعي لصنايعي، إلى أن يتم في النهاية ظهور الخاتم في شكله الأخير، والذي لا يعرف الشخص كل هذه المراحل، ليظهر له ذلك الشكل النهائي، ومن أمثلة هذه الأحجار الفيروز، وتتم بمراحل التشطيب والتلميع: «ومن أصعب الأمور التي تواجهني هو اختيار الحجر الذي يلائم الزبون، ويتم اختياره وفقًا لطاقته».
ويأمل «فادي» إلى أن يصبح تاجر أحجار كبير الفترة المقبلة، ويتمكن من الحصول على الأحجار ويعمل على تصنيعها، إلى جانب عمله في الفضة أيضًا، والتي تتخذ أنواعًا مختلفة وعديدة، ولكل نوع منها طريقة ومراحل عدة يمر بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحجار كريمة الحسين
إقرأ أيضاً:
ناصر تركي عن جولة الرئيسين السيسي وماكرون في الحسين وخان الخليلي: أكبر دعاية للسياحة بمصر
أشاد ناصر تركي، نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية، باصطحاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في جولة بمنطقة الحسين وخان الخليلي، مؤكدا أنهذه الجولة تعد أكبر دعاية للسياحة في مصر، حيث تابع العالم كله باهتمام بالغ الزيارة التي نقلها الإعلام الفرنسي والعالمي كله.
وشدد تركي، على اهتمام السائح الفرنسي بالسياحة الثقافية والمزارات التاريخية، موجهاً التحية لكل من فكر وخطط وأمن لنجاح الزيارة وأظهرها للعالم أجمع بصورة مشرقة عن أمن مصر وأمانها وروح شعبها المضياف.
وأشار إلى أن، مقاطع الفيديو التي نشرها ماكرون عبر حساباته الرسمية، والصور المتداولة للزيارة، أظهرت الاستقبال الحافل والحفاوة الصادقة من أهالي منطقة الحسين وخان الخليلي، الذين بينوا للعالم أروع صور التلاحم الوطني وحب الوطن والقيادة.
ووجه ناصر تركي، رسالة للمصريين، قائلاً: «شرفتمونا ورفعتم رؤوسنا بهذا الظهور المشرف والاستقبال الطبيعي الذي يعكس أصالة شعبنا وعراقته».
وأعرب نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية، عن أمله في استغلال هذه الزيارة في الترويج القوي والإيجابي لقطاع السياحة المصري، مؤكداً تفاؤله بمستقبل السياحة في مصر بعد هذه الزيارة، وأيضاً بعد افتتاح المتحف المصري الكبير الذي ينتظره العالم كله.
اقرأ أيضاً22 مايو.. إجراء انتخابات مجالس إدارات الغرف السياحية
فتح باب اعتراضات المرشحين في انتخابات «الغرف السياحية».. الجمعة
بعد تنقية الجدول.. كيف استعدت «الغرف السياحية» لانتخابات أعضاء مجلس إدارتها؟