طارق فهمي يكشف دور مصر في اعتراف الدول بفلسطين (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إن مصر لها دور كبير فى مساعدة الدول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتوجيه العالم لهذه الأزمة، قائلا:" كان لمصر دور كبير ولا زال فى إحداث زخم كبير واهتمام بالقضية الفلسطينية.
إسرائيل: الهجوم على غزة لن يتوقف من أجل أي مفاوضات مع حماس صحيفة أسبانية: 30% من الأطفال في غزة يعانون سوء التغذية الحادوأضاف طارق فهمي خلال مداخلة على فضائية إكسترا نيوز، نحن أمام وقائع جديدة تفرض نفسها على الساحة السياسية، من حيث عدد هذه الدول التى اعترفت بدولة فلسطين وأهميتها، لافتا إلى أن اسبانيا التى اعترفت مؤخرا بدولة فلسطين بدأت فيها عملية السلام فى مطلع التسعينيات، والنرويج استضافت مفاوضات أوسلو.
ولفت طارق فهمي إلى أن هذه الدول لها مكانة كبيرة وليست كمالة عدد، وتحمل دلالات وأهمية، فضلا عن أنها أعضاء فى الاتحاد الأوروبى مما يعطى لها بعد وثقل، ولكن الدولة الفلسطينية لاتزال واقعة تحت الاحتلال والأخيرة ترفض الاعتراف بما يجرى.
أكدت إسرائيل مجدداً، اليوم الأربعاء، رفضها وقف الهجوم على غزة مقابل استئناف محادثات تحرير الأسرى مع حركة حماس بعد أن قالت قطر، التي تشارك في الوساطة، إنها قدمت للحركة الفلسطينية مقترح هدنة تدعمه الولايات المتحدة.
وتعثرت الجهود الرامية لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو ثمانية أشهر في القطاع لأن هدف إسرائيل المعلن هو القضاء على حماس كقوة حاكمة وعسكرية، كما لم تبد حماس أي علامة على أنها ستتنازل وتريد وقف الهجوم الإسرائيلي.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية بعدما صعد على طائرة لتفقد الجبهة في غزة: "أي مفاوضات مع حماس لن تتم إلا تحت إطلاق النار".
من جهته، قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في بيان اليوم، إن الحركة ستتعامل "بجدية وإيجابية" مع أي اتفاق لوقف إطلاق النار يرتكز على الوقف الكامل للحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة وتبادل للأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين.
في سياق متصل، قالت مصادر من حركة حماس لقناتي "العربية و"الحدث" إن "تصريحات إسرائيل متناقضة" بشأن الخطة التي طرحها الرئيس الأميركي جو بايدن للحل في غزة".
وتابعت المصادر: "إسرائيل رفضت المقترح السابق الذي وافقنا عليه وهاجمت رفح"، مضيفةً: "نريد ضمانات من بايدن لموافقة إسرائيل على تنفيذ الخطة المقترحة".
وأكدت المصادر أن "الورقة التي أطلعنا عليها الوسطاء لا تتضمن الإيجابيات التي تحدث عنها بايدن"، موضحةً أن "الورقة لا تتضمن الأسس الصحيحة". واعتبرت أن "لا معنى لأي اتفاق لا ينص على وقف دائم للنار وانسحاب إسرائيل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طارق فهمي فلسطين غزة الاعتراف بفلسطين بوابة الوفد طارق فهمی
إقرأ أيضاً:
بسبب بعدها.. تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف عن فشل كبير في حماية مستوطنة نير عوز في 7 أكتوبر
#سواليف
كشف تحقيق أجراه #الجيش_الإسرائيلي في هجمات 7 أكتوبر أن عناصر الجيش الإسرائيلي لم يصلوا إلى #مستوطنة_نير_عوز إلا بعد أن غادرها عناصر ” #حماس ” لأنها كانت بعيدة.
وخلص تحقيق الجيش الإسرائيلي إلى أن الأسباب التي جعلت قرية نير أوز دون حماية تشمل بعدها الجغرافي عن مركز إسرائيل واعتبارها أصغر من بعض القرى الأخرى على حدود غزة. بالإضافة إلى ذلك، لم يدرك أي من كبار المسؤولين العسكريين أن “المذبحة في نير أوز كانت أسوأ مما حدث في العديد من الأماكن الأخرى التي تلقت دعما أكبر من الجيش”.
حسب التحقيق وصلت قوات أكبر بكثير من الجيش إلى #كيبوتس_بئيري (التي تقع في الشمال مقابل وسط غزة) في وقت مبكر، بينما تقع نير أوز في الجنوب مقابل خان يونس في غزة. كما أن بئيري كان عدد سكانها قبل #الحرب حوالي 1300 نسمة، بينما كان عدد سكان نير أوز 400 فقط.
مقالات ذات صلة جامعة كولومبيا الأمريكية تعاقب طلبة شاركوا في احتجاجات داعمة لفلسطين 2025/03/14ومن بين الحقائق التقرير أن “قوات التعزيز من الكتيبة 450 وصلت إلى المنطقة على بعد كيلومترين فقط من نير أوز حوالي الساعة 9:45 صباحا. وأنه لو تم توجيههم إلى نير أوز، لكان بإمكانهم إنقاذ عدد كبير من السكان من #الموت والخطف. بدلاً من ذلك، تم إرسال نصف القوات إلى كيسوفيم والنصف الآخر إلى كيرم شالوم، وكلاهما كان تحت الهجوم، ولكن لم تحدث فيهما خسائر كبيرة في الأرواح كما حدث في نير أوز”.
وأشار التحقيق إلى أن الأخطاء الكبرى الأخرى تضمنت أن “الدبابتين القريبتين من نير أوز لم تدخلا القرية للمساعدة. في إحدى الحوادث، مرت إحدى الدبابات بمدخل القرية، وعندما رأت العدد الكبير من المهاجمين، تركت المنطقة”.
وأضاف: “كانت هناك تردد شديد من قبل المروحيات الإسرائيلية في إطلاق النار على أي شخص داخل الأراضي الإسرائيلية، حيث إنهم حتى هذه الحرب كانوا يهاجمون أهدافا في غزة أو خارج الأراضي الإسرائيلية. كما أن إحدى المروحيات، التي لم تدرك مدى خطورة المهاجمين، تعرضت لإصابة بقذيفة صاروخية واضطرت إلى الفرار من المنطقة، وتمكنت فقط من الهبوط الاضطراري في قاعدة حتسريم الجوية”.
وأكد أن “الجزء الكبير من فشل الدفاع عن نير أوز هو أن قائد اللواء العقيد آساف حمامي قتل قبل الساعة 7:00 صباحا. كما قُتل نائبه وعدد من قادة الفصائل والفرق بعد وقت قصير من بدء الغزو، مما أدى إلى انهيار كامل في القيادة والسيطرة والتنسيق بين قوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة، مضيفا: “حوصر حوالي 34 جنديا من لواء جولاني داخل مبنى الكافتيريا في الكيبوتس، مما جعلهم هدفا سهلا”.
وأفاد التحقيق بأن “قوات التعزيز الأولى، شرطة ياماس القتالية، دخلت إلى نير أوز حوالي الساعة 1:10 ظهرا، ولكنها كانت متأخرة جدًا لإنقاذ أي شخص. ووصلت قوات إيجوز الخاصة في الساعة 2:00 ظهرا، وصلت قوات شايطيت 13 البحرية في الساعة 2:50 ظهرا، ولكنها كانت أيضا متأخرة”.