بوابة الوفد:
2025-01-05@06:34:45 GMT

ثقافة الفوضى

تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT

فى زمن الفوضى تضيع المبادئ والأخلاق ويتحيد العقل ويغيب فى بحور الخوف، ويظهر اللصوص والانتهازيون للسيطرة على كل شىء، وتُمنح الفُرص لأصحاب الألسن الطويلة وقليلى الأدب، وذلك وسط تهليل، ويختفى الحكيم ويتوارى الشرفاء خوفاً من بطش هؤلاء الكارهين لهم، خشية كشفهم لحقيقتهم، فيحاولون بشتى الطرق تشويه صورهم فى أعين الناس، ويختلط الحابل بالنابل، لذلك نجد اللصوص فى مقدمة الشخصيات العامة، ويفتى ويقول لنا إنه لم يسرق، إنما كان يقوم بذلك الفعل لإطعام الفقراء، وينخدع كثير من الطيبين دون أن يعلموا من هم هؤلاء الفقراء، ويقولون لا مانع أن نأخذ به من باب حُسن الظن، طالما هناك طعام أمامنا، حتى تحول المجتمع إلى الفوضى، وأصبح للفوضى ثقافة تجمع كل خارج عن دين أو قانون، واستطاع هؤلاء الذين أصبحوا أسياد المرحلة أن يُسخروا تلك القيم من سرقة ونصب واعتداء على الدين لمن يرضى أن يعيش معهم، وأعتقد أن معظمنا لديه قائمة بأسماء عدد منهم، لأنهم عُراة مكشوفون، غير أنهم لا يشعرون، وأيضاً الأسماء إلى زوال، أما الأفعال فهى التى يجب مواجهتها والتصدى لها لوقف الفوضى.

لكى يعيش المرء فى سلام ووفاق ومحبة ويعرف كل شخص الطريق الذى يوصله إلى هدفه.
لم نقصد أحدا!!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى الشخصيات العامة

إقرأ أيضاً:

في لبنان.. هؤلاء من دون رواتب وتعويضات

أعرب معلمون مُتقاعدون في القطاع الخاص عن استيائهم الشديد إزاء عدم شملهم بمفاعيل تعديلاتٍ قانونية تشمل تعويضاتهم الخاصة بنهاية الخدمة، ما جعلهم يشعرون بـ"الغبن".   وتساءلت أوساط المعلمين عن دور النقابات والجهات المعنية في إنصافهم خصوصاً أنهم باتوا الحلقة الأضعف بسبب تآكل تعويضاتهم وعدم توافر رواتب تقاعدية لهم، ما يجعلهم "مجردين من أي مكتسبات" تساعدهم على الصمود.     المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • في الذكرى ٦٩ لإستقلال السودان .. من غيرنا يعطي لهذا الشعب معنى أن يعيش وينتصرْ
  • الدعم النقدي ليس الحل.. صلاح هاشم يضع روشتة للقضاء على شبح الفقر - (حوار)
  • الزاوية بين مطرقة الفوضى وسندان العملية العسكرية
  • كتاب الفوضى.. قصة صعود وهبوط شركة الهند الشرقية
  • احترقت الطبخة
  • السلطان الفرغل عظيم بلاد الصعيد.. مقام الحمى وملجأ الفقراء
  • بعض حاجياته تعود للفترة الملكية.. جولة بـسوق الفقراء في بعقوبة
  • في لبنان.. هؤلاء من دون رواتب وتعويضات
  • جريمة تفجير جامع دار الرئاسة باكورة الفوضى وبذرة المشروع التدميري في اليمن
  • العرادي: لا أطيق منشورات وتعليقات من يحنّون للاستبداد في ليبيا