فى زمن الفوضى تضيع المبادئ والأخلاق ويتحيد العقل ويغيب فى بحور الخوف، ويظهر اللصوص والانتهازيون للسيطرة على كل شىء، وتُمنح الفُرص لأصحاب الألسن الطويلة وقليلى الأدب، وذلك وسط تهليل، ويختفى الحكيم ويتوارى الشرفاء خوفاً من بطش هؤلاء الكارهين لهم، خشية كشفهم لحقيقتهم، فيحاولون بشتى الطرق تشويه صورهم فى أعين الناس، ويختلط الحابل بالنابل، لذلك نجد اللصوص فى مقدمة الشخصيات العامة، ويفتى ويقول لنا إنه لم يسرق، إنما كان يقوم بذلك الفعل لإطعام الفقراء، وينخدع كثير من الطيبين دون أن يعلموا من هم هؤلاء الفقراء، ويقولون لا مانع أن نأخذ به من باب حُسن الظن، طالما هناك طعام أمامنا، حتى تحول المجتمع إلى الفوضى، وأصبح للفوضى ثقافة تجمع كل خارج عن دين أو قانون، واستطاع هؤلاء الذين أصبحوا أسياد المرحلة أن يُسخروا تلك القيم من سرقة ونصب واعتداء على الدين لمن يرضى أن يعيش معهم، وأعتقد أن معظمنا لديه قائمة بأسماء عدد منهم، لأنهم عُراة مكشوفون، غير أنهم لا يشعرون، وأيضاً الأسماء إلى زوال، أما الأفعال فهى التى يجب مواجهتها والتصدى لها لوقف الفوضى.
لم نقصد أحدا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى الشخصيات العامة
إقرأ أيضاً:
باحث: الإخوان يسعون لخلق الفوضى في مصر والأردن
قال الدكتور ماهر فرغلي، الباحث في شئون الجماعات الإرهابية، إن جماعة الإخوان الإرهابية بعد أحداث الحرب على قطاع غزة أعلنت أكثر من مرة خاصة في دولة الأردن أنها ستعمل على إعادة إحياء الربيع العربي وتشكيل النظام الإقليمي مستغلة الأوضاع في غزة وسوريا فضلا عن خلق فوضى في الأردن ومصر.
وأضاف "فرغلي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة" تقديم الإعلامية بسمة وهبة عبر فضائية المحور، أن جماعة الإخوان تسعى لخلق الفوضى في مصر والأردن من أجل العودة للسلطة.
وتابع، أن الجماعة الإرهابية خططت لخلق الفوضى في الأردن عبر عدة وسائل منها التظاهرات التي كانت تخرج دائما في عمان ونشر دعاوى لشرق الأردن بأن يستقل، والدعم الكامل لما يجري من عنف مستفدين بأحداث غزة.
وأكمل: "جماعة الإخوان أرسلت عدة مجموعات للتدريب في بعض الدول الإقليمية منها لبنان، وجرت التدريبات على عدة أمور كثيرة للغاية منها استخدام الطائرات المسيرة".