ضبط مكتب الصناعة والتجارة لمديرية المخا، الأربعاء، كمية من المواد الاستهلاكية منتهية الصلاحية في أحد مداخل المدينة.

وقال مدير مكتب الصناعة والتجارة في المخا خالد البركاني، إن المواد المضبوطة منتهية الصلاحية تتكون من عشرين كيس زنجبيل، تزن العبوة الواحدة نحو 40 كيلو جراما، تابعة لأحد التجار أثناء دخولها المدينة.

وأوضح البركاني في تصريح لـ(نيوزيمن)، أن المواد التي جرى ضبطها كانت قادمة من دولة نيجيريا، ودخلت اليمن عن طريقة التهريب البحري، ولم تخضع لمواصفات الرقابة والتفتيش.

يشار إلى أن مكتب الصناعة والتجارة بمديرية المخا، قد ضبط خلال الفترة الماضية العديد من المواد الغذائية المنتهية، بسبب سوء التخزين، وتم إتلافها بعد اتخاذ الإجراءات القانونية والعقابية حسب لوائح وقوانين الجودة المقاييس.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

محكمة الاستثمار والتجارة.. خطوة جديدة لتعزيز بيئة الأعمال في عُمان

في خطوة مهمة لتعزيز مناخ الاستثمار ودعم قطاع الأعمال، أصدر صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق - حفظه الله ورعاه - مرسومًا سلطانيًا بإنشاء محكمة الاستثمار والتجارة، وهي محكمة متخصصة تهدف إلى تسريع البت في القضايا التجارية والاستثمارية، وضمان بيئة قانونية عادلة وواضحة لرجال الأعمال والمستثمرين.

ففي عالم الأعمال، قد تنشأ خلافات بين الشركات أو بين المستثمرين والجهات الأخرى، مما يتطلب حلها بطريقة قانونية، في السابق، كانت هذه القضايا تُنظر في المحاكم العادية، مما قد يؤدي إلى تأخير في إصدار الأحكام بسبب ازدحام القضايا وتنوعها، أما الآن، ومع وجود محكمة متخصصة، سيكون هناك تركيز أكبر على القضايا التجارية، مما يسرّع من عملية التقاضي ويسهم في تحقيق العدالة الناجزة.

فبفضل هذا التخصص في القضايا التجارية والاستثمارية، ستتمكن المحكمة من إصدار الأحكام بسرعة أكبر مقارنة بالمحاكم العامة، كما ستساهم في تعزيز الثقة في النظام القضائي في سلطنة عُمان، إذ يفضل المستثمرون الدول التي توفر لهم حماية قانونية واضحة، مما يعزز جاذبية سلطنة عُمان كوجهة استثمارية، ونظرًا لأن العديد من القضايا التجارية تتطلب قرارات سريعة لتجنب الأضرار المالية التي قد تنجم عن التأخير في الأحكام، فإن وجود محكمة من هذا النوع سيعمل على تسريع إجراءات التقاضي التجاري، وكون المحكمة متخصصة، فهذا سيساعد أيضًا في تبسيط الإجراءات القانونية وجعلها أكثر وضوحًا لرجال الأعمال.

لكن تحقيق هذه الأهداف يتطلب توفير كوادر قانونية متخصصة من القضاة والمحامين ممن لديهم خبرة واسعة في القضايا التجارية والاستثمارية، كما سيتطلب بعض الوقت حتى يتكيف كل من رجال الأعمال والمستثمرين مع النظام الجديد، ويتعرفوا على طبيعة عمل المحكمة وآلية تقديم القضايا لديها.

ومع ذلك، لا شك أن المحكمة ستسهم في تحفيز الاقتصاد العماني، من خلال جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، إذ يسعى المستثمرون دائمًا إلى بيئة قانونية واضحة تحمي حقوقهم، كما سيكون لهذا تأثير إيجابي على زيادة الاستقرار في قطاع الأعمال، مما يعزز نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة. إضافةً إلى ذلك، فإن المحكمة ستساعد في تعزيز سمعة سلطنة عُمان عالميًا كمركز استثماري.

ختاماً، فإن إنشاء محكمة الاستثمار والتجارة خطوة استراتيجية نحو تطوير النظام القضائي في سلطنة عُمان بما يخدم قطاع الأعمال والاستثمار، فمن خلال تقديم حلول قانونية متخصصة وسريعة، ستساعد المحكمة على تحقيق العدالة بكفاءة أكبر، مما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني. ومع استمرار التطوير ودعم الجهات المعنية، ستكون هذه المحكمة ركيزة أساسية في تعزيز بيئة الاستثمار ودعم "رؤية عمان 2040" وخططها المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • بعثة سيدات طائرة الزمالك تغادر إلى نيجيريا للمشاركة في بطولة أفريقيا
  • محكمة الاستثمار والتجارة.. خطوة جديدة لتعزيز بيئة الأعمال في عُمان
  • خريطة فلسطين تظهر على مكتب المفتي الجمهورية أثناء إعلان موعد عيد الفطر
  • شرطة المدينة المنورة تباشر واقعة اعتداء امرأة على رجل أمن
  • إتلاف 3 أطنان من المواد الغذائية منتهية الصلاحية بمديرية المنصورة
  • هيئة الدواء : سحب ٣٤١ ألف وحدة منتهية الصلاحية
  • شرطة المدينة المنورة تباشر واقعة اعتداء امرأة على رجل أمن أثناء عمله .. فيديو
  • ضبط مصنع حلويات مخالف في نجران يعمل بمواد منتهية الصلاحية .. صور
  • رئيس مجلس النواب سلطان البركاني يصل إلى عدن بشكل مفاجئ
  • تبسة: إحباط محاولة تهريب كمية معتبرة من المواد الغذائية المدعمة