السومرية نيوز – خاص

أعلنت رابطة المطاعم العراقية، اليوم الأربعاء، عن حجم الخسائر التي تعرضت لها المطاعم بعد استهداف وكالات أميركية، فيما اشارت الى ان هذه الاعمال ستمنع الوكالات الأجنبية الأخرى من الدخول الى السوق العراقية.

وقال رئيس الرابطة انس الصراف في حديث لـ السومرية نيوز، ان "استهدف المطاعم حدث مؤسف جاء بسبب نتائج الحرب على غزة"، مبينا ان "ذلك انعكس سلبيا على جميع المطاعم".

وأضاف ان "هناك خسائر وركود بسبب خشية المواطنين من الذهاب الى المطاعم"، مشيرا الى ان "الخسائر الاقتصادية للمطاعم هي الامن الاقتصادي للوكالات".

وأضاف ان "الوكالات الأجنبية بدأت تتخوف من الدخول للعراق بسبب الوضع الأمني وزيادة أسعار التامين"، لافتا الى ان "سوق المطاعم العراقية شهد انتعاشا كبيرا جدا ولكنه بدأ بالتراجع بسبب الاحداث الأخيرة للمطاعم".

وذكر ان "الشعب العراقي يقف الى جانب الشعب الفلسطيني، لكن الهجوم على المطاعم بسبب حرب غزة غير مبرر"، موضحا ان "كوادر المطاعم من العرب والأجانب بدأوا يشعرون بالخوف، كون الخسائر حصلت في المال وليس في الأرواح".

ودعا الصراف الحكومة الى "التدخل ومنع استهداف المطاعم في العراق"، لافتا الى ان "تكرار الحوادث يسبب خوفا للمستثمرين، وبدأت الوكالات تأخذ حذرها من الدخول الى السوق العراقية".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الى ان

إقرأ أيضاً:

مسؤول سابق في الموساد: إسرائيل وتركيا على مسار صدام مباشر في سوريا

شدد رئيس قسم العمليات العدائية السابق في جهاز "الموساد" الإسرائيلي، عوديد عيلام، على أن دولة الاحتلال وتركيا تتجهان نحو صدام مباشر في سوريا، في ظل التموضع العسكري التركي المتزايد في مناطق الشمال والشرق السوري، وغياب موقف أمريكي حاسم تجاه التحولات الاستراتيجية في المنطقة.

وأشار عيلام في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إلى أن "لحظة دراماتيكية" وقعت في 28 شباط /فبراير الماضي عندما "قطع بلال أردوغان، نجل الرئيس التركي، ساحة مسجد أمية في دمشق، ترافقه قافلة شرف سورية"، لافتا إلى أن "رفع الأعلام والمراسم الرسمية تُظهر أن تركيا لم تعد ضيفا في سوريا بل أصبحت رب البيت".

وشدد على أن "العهد الذي بعد الأسد بدأ في وقت مبكر أكثر من المتوقع"، مضيفا أن "انهيار الجيش السوري، وتراجع الدعم الروسي، والانهيار الاقتصادي والاجتماعي أدت إلى سقوط النظام، وصعود أبو محمد الجولاني (يقصد أحمد الشرع)، زعيم جبهة النصرة سابقا، بدعم تركي كامل"، حسب تعبيره.


واعتبر الكاتب الإسرائيلي أن الحلف القائم بين أنقرة والرئيس السوري أحمد الشرع "يتجاوز الشراكة الاستراتيجية"، موضحا أن "تركيا أقامت قواعد عسكرية في تدمر، منبج، عين العرب، والحسكة، وباتت تسيطر ميدانيا من الشمال وحتى الشرق السوري، عبر مزيج من قوات نظامية، مستشارين، وجيش محلي بالوكالة".

وأكد أن هذا الواقع يمثل "مشكلة استراتيجية لإسرائيل"، لافتا إلى أن "لاعب جديد دخل إلى الساحة، يمتلك جيشا نظاميا ومزودا جيدا، بقدرات استخبارية وجوية متطورة".

ولفت إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي "يواصل مهاجمة أهداف تركية في سوريا، وعلى رأسها مطار تدمر، حيث يُفترض أن تُقام قاعدة جوية تركية دائمة"، محذرا من أن "إصابة مهندسين أتراك كافية لإشعال مواجهة"، ومشيرا إلى أن دولة الاحتلال "تدرك اليوم أن صداما مباشرا مع تركيا لم يعد سيناريو نظريا".

وأشار إلى أن أحد السيناريوهات التي تقلق المؤسسة الأمنية الإسرائيلية يتمثل في "طيران تركي دائم في المجال السوري"، ما قد يؤدي إلى "صدام جوي مباشر، خاصة إذا تم استخدام منظومة اعتراف ضد طائرات إسرائيلية، حتى وإن كان ذلك عن طريق الخطأ".

ونقل الكاتب عن مصدر أمني إسرائيلي كبير، قوله "يكفي ميلمتر واحد من الخطأ لإشعال جبهة شمالية جديدة".

كما حذر الكاتب الإسرائيلي من احتمال "نصب تركيا منظومات دفاع جوي على الأراضي السورية"، موضحا أن "كل عملية جوية إسرائيلية في سوريا قد تُقابل برد مباشر في هذه الحالة".

وأشار عيلام إلى أن التحركات التركية لا تقتصر على سوريا، بل هي جزء من خطة استراتيجية إقليمية، قائلا إن "تركيا تقيم قواعد في ليبيا، وتشغل مستشارين عسكريين في أذربيجان، وتحافظ على وجود عسكري دائم في قطر".


واعتبر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "يواجه أزمة داخلية ويعتمد على مواجهة خارجية لتعزيز موقفه السياسي"، مضيفا أن "هجماته غير المسبوقة على إسرائيل ليست فقط دعاية خارجية، بل محاولة لخلق إجماع قومي داخلي".

وانتقد عيلام غياب الولايات المتحدة عن المشهد، لافتا إلى أن "إدارة ترامب الثانية تواجه عدة ساحات عسكرية واقتصادية، لكنها لم تنجح في بلورة خط عمل واضح في سوريا". 

وختم الكاتب الإسرائيلي مقاله بالقول، إن "الواقع الحالي في الشرق الأوسط واضح: الخطاب يحتدم، القوات تنتصب، واللاعبون مسلحون بأحدث الأسلحة. إسرائيل وتركيا قوتان إقليميتان لا تستطيعان التراجع عن مواقفهما، والولايات المتحدة وحدها يمكنها منع الانفجار"، داعيا إلى "حث واشنطن على تشمير الأكمام والدخول في الحدث قبل فوات الأوان".

مقالات مشابهة

  • زيارة حمدان بن محمد للهند تجسد عمق العلاقة الاستثنائية بين البلدين
  • مسؤول سابق في الموساد: إسرائيل وتركيا على مسار صدام مباشر في سوريا
  • النفط يواصل الخسائر وسط مخاوف من ركود بسبب حرب تجارية عالمية
  • خسائر كبيرة في البورصات العربية والعالمية بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية
  • جهة طنجة تحتضن المؤتمر السنوي الثاني لفيدرالية وكالات الأسفار بالأندلس
  • هل تصح صلاة المرأة بجوار زوجها بسبب ضيق المكان؟.. الإفتاء توضح
  • بعد أن سلب أحد المطاعم بقوّة السلاح.. هذا ما حلّ به
  • موقع امريكي: خسائر البحر الأحمر تتجاوز 10 مليارات دولار 
  • فرنسا: خسائر بـ15 مليار دولار بسبب التعريفات الجمركية الأمريكية
  • محمد صلاح: مجلس الزمالك في موقف صعب بسبب صفقة بن شرقي وموقف زيزو غامض