باحث يستعرض أسباب غزوات المطاعم.. هل تستهدف السوداني؟- عاجل
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
بغداد اليوم -بغداد
حدد المحلل الأمني والسياسي نزار حيدر، اليوم الأربعاء (5 حزيران 2024)، 3 أهداف للهجمات على المطاعم والمؤسسات الأجنبية في بغداد وبعض المحافظات العراقية، مشيرًا الى ان هذه الهجمات ستقوّض وعود وخطط السوداني لجذب الاستثمار الاجنبي لتنمية واعمار العراق.
وقال حيدر في حديث لـ"بغداد اليوم "، إن "الفاعل وراء هذه الهجمات معروف الهوية، وهو لايزال ينشط خارج سلطة الدولة وهي جزء من العملية السياسية"، مبينا ان "استمرار استهداف المطاعم في بغداد يثبت مرة أخرى بأن الدولة عاجزة عن التصدي لهم".
واعتبر أن "الجماعات المهاجمة تسعى لتحقيق 3 أهداف بهذه الهجمات، أولها الحفاظ على زخمها المقاوم لحماية معنويات جمهورها الذي اخذ يتقلص يوماً بعد اخر، ثانيا بعثرة إنجازات حكومة السوداني الذي بدأ ينافس زعاماتهم السياسية في الساحة الانتخابية المرتقبة، وثالثا التعويض بهذه الغزوات عن الهجمات التي كانت تنفذها ضد القوات الأميركية في العراق".
واشار الى ان "مثل هذه الأفعال تترك اثراً سلبياً كبيراً على الوضع الأمني في البلاد وخاصة في العاصمة بغداد، كما أنها مؤشر واضح على فشل الحكومة في ضبط الامن"، مبينا ان "كل الوعود التي قطعها السوداني للعراقيين بإقناع مشاريع الاستثمار العالمي بالمشاركة في عملية البناء والنهوض والتطور التي يسعى العراق لها في المرحلة القادمة، ستتضرر".
وخلال الايام العشرة الماضية، شهدت مؤسسات ومنشآت تجارية وتعليمية اجنبية، 10 عمليات استهداف وهجمات في بغداد والديوانية والبصرة، من قبل اشخاص ملثمين، وبينما اعتقلت القوات الامنية عددا منهم، قالت وزارة الداخلية ان بعض المتورطين هم عناصر في احد الاجهزة الامنية، فيما اعلنت منصات وسياسيون مقربون من جناح الفصائل دعمهم لهذه النشاطات التي اعتبروها بانها احتجاجات للتعبير عن الرأي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
توقعات 2025.. مخاوف من انهيار الاستقرار السياسي والأمني والمجتمعي في العراق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد الباحث في الشأن السياسي علي فضل الله، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، وجود مخاوف من انهيار الاستقرار السياسي والأمني والمجتمعي في العراق مع بداية العام الجديد.
وقال فضل الله، لـ"بغداد اليوم"، ان "العراق اليوم هو جزء من منطقة ملتهبة ساخنة ومنطقة تعيش أزمات مركبة، خاصة في ظل وجود توغل من الجانب الأمريكي والجانب الإسرائيلي على حساب دول المنطقة، وهناك تماهل لدى الكثير من الدول العربية مما يحصل من إبادة جماعية للشعب الفلسطيني، واعتداء سافر على الشعب اللبناني والفوضى العارمة التي حلت بسوريا بعد سقوط بشار الأسد".
وأضاف ان "كل تلك الاحداث تؤكد ان العراق أيضا هو في قلب هذه الازمات وهناك احتمالية بان يكون هناك احداث تهدد الاستقرار السياسي والأمني، وحتى المجتمعي في العراق مع بداية السنة الجديدة، ولهذا هناك تخوف من احداث ساخنة في العراق خلال الأيام المقبلة، وهذا ما يتطلب توحيد المواقف الوطنية للقوى السياسية وكذلك الفواعل الشعبية".
وشهد العام 2024 احداث ساخنة شهدتها المنطقة ابتداء من العدوان الإسرائيلي على غزة وما تلاها من استهداف لجنوب لبنان وبعدها اسقاط جيهة تحرير الشام للنظام السوري والتي من المتوقع ان تحدث اثرا على الأوضاع العراقية خلال الفترة القادمة بحسب مراقبين.