جريدة الرؤية العمانية:
2025-03-10@15:15:41 GMT

طيور الحلم الأمازونية (1)

تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT

طيور الحلم الأمازونية (1)

 

مُزنة المسافر

 

الأحلام معدية.

كما هي حشرات القمل،

تطير وتصنع المشاكل في رؤوسنا.

أخبرتك ألف مرة يا ريموندا.

أن لا تفكري في الأحلام كثيرًا.

 

ريموندا: لا أستطيع يا جدتي.

 

الجدة: حاولي يا صغيرتي.

إنك قوية، وقادرة على النسيان.

 

ريموندا: لقد كان حلمًا لذيذًا

مثل المربى يا جدتي.

لذيذٌ للغاية.

 

الجدة: ماذا رأيت في هذا الحلم الملعون؟

 

ريموندا: رأيت ببغاءً يغني وينطق اسمي.

يكرره ويردده وكأنه يعرفني جيدًا.

كان يقول لي أنه ببغاء جميل ووسيم.

وأنني سأجده في أقرب فرصة.

وستكون أجمل صدفة.

أن نتقابل.

ريموندا: إن وجدت هذا الببغاء يا جدتي.

سأطلق عليه اسم ثياغو.

 

الجدة: اسم ظريف.

لحيوان أليف.

 

ريموندا: إنه طير يا جدتي.

أمازوني.

يعيش وسط الشلالات.

وبين البحيرات.

ويبهر الجميع بألوانه.

 

جدتي: توقفي عن الأحلام يا ريموندا.

أريد أن أنام.

اتركيني في سلام.

 

وفعلًا مرّت الأيام.

وتحقق ربع تلك الأحلام التي كانت ريموندا تجدها في رأسها.

فظهر في حياتها طير اسمه ثياغو.

 

لكنه ليس طيرًا عاديًا.

إنه ببغاء أمازوني.

ببغاء جميل.

يُكرر كل شيء.

تهمس له ريموندا الصغيرة.

 

هل يعرف كيف يرقص السامبا؟

هل يستطيع أن ينطق الكلمات الساحرة؟

الماهرة في قنص الأفئدة.

 

إنه يكسب ود الجميع.

إنه بديع، مطيع.

 

يقدمون له المال.

والهدايا والعطايا.

فيعطيها لريمونداالصغيرة،

فتضع هي النقود في مرطبان زجاجي.

كان يسكن قاعه العسل في الماضي.

والآن يمتلأ بالمال.

والنقود.

بفضل ثياغو.

الذي يبتدع الأساليب.

والألاعيب.

ليسحر الجماهير.

ومن يسأل ريموندا عن الببغاء البديع.

المطيع.

إنه يقول الكلمات المثيرة.

الكثيرة.

 

وماذا يعرف أيضًا هذا الطير؟

إنه ليس طيرًا عاديًا.

إنه ثياغو.

الذي جاء من أحلام ريموندا الأمازونية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مهيرة عبد العزيز تتحدث عن معاناتها وتوجه رسالة لـ ابنتها: اكسري الحواجز

خاص

نشرت الإعلامية والممثلة الإماراتية مهيرة عبد العزيز، صورة لها برفقة إبنتها، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي، وأرفقتها بتعليق مؤثر.

وقالت مهيرة في تعليقها: “ينتهي الأمر معي، الشك بنفسي، وعدم الإيمان بقدراتي، والخوف من أحلامي، والكبيرة أرفض أن تكبر ابنتي تحت نفس القيود التي فرضت علي.”

وأضافت: “عندما كنت في الـ13، أخبرت اهلي أنني أريد أن أكون فنانة كنت معجبة بالأفلام الكلاسيكية القديمة التي كانت تشاهدها أمي، كنت لياقية وأنبهر بأداء فاتن حمامة، وسعاد حسني، وفرقة رضا .”

وتابعت:” من هنا اشتعلت شرارة الحلم بداخلي. ولكن عندما عبرت عن هذا الحلم، جاءني الرد حازما “لا”، لذلك، فعلت ما كان متوقعًا مني، وتفوقت في الدراسة. ”

وواصلت:” دخلت الجامعة وانا في ال 14 ، وتخرجت بدرجة الماجستير في العمارة في الـ 19. ولكن حلمي لم يفارقني أبدًا. كان يجري في عروقي، ينتظر لحظة تحقيقه”.

وأكملت: “كان” عليّ أن أكون مبتكرة.. والطريقة الوحيدة التي مكنتني من دخول العالم الذي كنت أطمح إليه كان أن أقنع اهلي بالسماح لي بتقديم برنامج عن العقارات، لأنه وبطريقة ما مرتبط بالهندسة المعمارية ( طبعا في الواقع لا يوجد اي علاقة واستمريت.. بثبات.. يدفعني الشغف.”

واختتمت حديثها :” بدأت من الصفر كمراسلة، وتدرجت إلى أن حصلت على برنامج صباحي، ثم برنامجي الخاص، وبعدها انتقلت إلى عالم الترفيه الذي كنت دائما أحلم به، وكانت أمي دائمًا تقول لي أمشي جنب الحيط، لكنني أريد أن أخبر ابنتي عكس ذلك : أريد صوتها أن يُسمع وحضورها أن يهيمن، لا أريدها أبدًا أن تصغر نفسها لتتناسب مع الآخرين أو لأنها تشعر أن أحلامها كبيرة، كوني منفردة واكسري الحواجز،

مقالات مشابهة

  • مهيرة عبد العزيز تتحدث عن معاناتها وتوجه رسالة لـ ابنتها: اكسري الحواجز
  • لوان بيريرا: الحلم أصبح حقيقة مع «الأبيض»
  • النزال الحلم بين تايسون فيوري وأنتوني جوشوا
  • النص: حُلمُ الوَطَنِ وأُفُقُ الوَحدَةِ
  • اليوم.. مانشستر يونايتد يستقبل أرسنال في «مسرح الأحلام»
  • تفسير حلم قطة تحاول دخول البيت
  • «الحلم».. عرض سينمائي يضيء على تجربة الفنان محمد الأستاد
  • من مجد الريال إلى الحلم الأفريقي.. دياز في عام سباق التتويج
  • من مجد الريال إلى الحلم الإفريقي.. دياز في عام سباق التتويج
  • مصطفى النفيسي: أفتقد ابتهالات النقشبندي وعوالم جدتي الخرافية في رمضان