دبي: «الخليج»

تستضيف «جومبوك» المؤسسة الاجتماعية الرائدة التي تعمل على تعزيز الاستدامة والعمل المناخي في المنطقة، قمتها السنوية الثانية للمحيطات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يوم 10 يونيو الجاري، لمناقشة صحة المحيطات في أربعة محاور رئيسية: الاقتصاد الأزرق، الحوكمة البحرية، العلوم البحرية، والتعاون البحري لتعزيز الحوار والعمل التعاوني.

وقالت رزان المبارك، رئيس الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة ورائدة الأمم المتحدة لتغير المناخ في مؤتمر الأطراف «كوب 28»: «تعد قمة المحيطات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بمثابة منصة فريدة تساعد على تعزيز فهمنا الجماعي، وتعزيز التعاون الإقليمي، لمعالجة القضايا البحرية الرئيسية، ذات الصلة».

وقال الدكتور محمد سلمان الحمادي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية: «النظم البيئية البحرية تشكل جزءًا لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي والثقافي والبيئي لدولة الإمارات، وتستمر في أداء دور حيوي في التنمية الاقتصادية للبلاد. تعد صناعة مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية ركائز مهمة لاقتصادنا، فضلاً عن كونهما مصدرًا لسبل العيش والتنوع البيولوجي والأمن الغذائي. ولذلك، فإن الحفاظ على البحار وحمايتها يعتبر أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة لنا».

وسلطت تاتيانا أنتونيلي أبيلا، مؤسسة جومبوك، ورئيسة قمة المحيطات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الضوء على أنه: «كمجتمع، يجب أن نعترف باعتمادنا العميق على الطبيعة، التي توفر بسخاء الموارد الأساسية لبقائنا ورفاهتنا وازدهارنا. وفي قلب هذا النسيج المتشابك تكمن المحيطات، مهد الحياة. إن التعاون مع الطبيعة وحماية محيطاتنا ليس مجرد خيار؛ بل هو ضرورة حتمية لصالح الأجيال القادمة».

وتهدف القمة إلى تحقيق هدفين محوريين مصممين لإعادة تشكيل تعاملنا مع صحة المحيطات على الساحة العالمية، وتشكيل تعاون عبر الحدود من أجل حلول مستهدفة، إدراكًا للتحديات المعقدة التي تواجه محيطاتنا، وتلتزم القمة بكسر الحواجز وتعزيز بناء الجسور عبر الحدود الجغرافية والفواصل القطاعية.

وقالت تاليا شيرارد، المدير الإقليمي للمبيعات والتسويق الاستراتيجي في الشرق الأوسط والهند، في شركة فوجرو، وهي شريك في القمة: «يعتمد مستقبل محيطاتنا على قدرتنا على الابتكار والتعاون. من خلال تبني أحدث التطورات في البيانات الجغرافية، وتعزيز الشراكات عبر القطاعات، يمكننا تحقيق تأثير عميق على صحة المحيطات واستدامتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها».

وسيتم إعداد أوراق النتائج والرؤى الرئيسية، من جميع جلسات القمة، وجلسات الحوار العميق لإثراء المناقشة مع الشركاء الرئيسيين في الفترة التي تسبق مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات 2025.

فيما تسلط شركة موانئ دبي العالمية، الضوء على التزامها بتعزيز النظم البيئية البحرية الصحية والمستدامة، من خلال حلول مبتكرة وشراكات قوية لاستعادة المحيطات وحمايتها، وقال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية: «إن قمة المحيطات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، منصة حيوية لتعزيز التعاون عبر الحدود، ودفع العمل نحو صحة المحيطات على مستوى العالم. نحن فخورون بدعم هذا الحدث، الذي يتماشى مع التزامنا بالاقتصاد الأزرق المستدام».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المحيطات المناخ فی منطقة الشرق الأوسط وشمال إفریقیا

إقرأ أيضاً:

لماذا طلبت حماس من تركيا نقل صفقتها إلى ترامب؟

تسعى حركة حماس إلى "الترويج" لمبادرتها الجديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، موضحة أنها تريد دعما تركيا لنقل رؤيتها إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب من خلال تركيا.

اقرأ ايضاًمستعدون لبدء مفاوضات "الرزمة الشاملة".. أبرز ما جاء في خطاب حماس

نشرت ذلك، صحيفة "الشرق الأوسط" نقلاً عن مصدرين في حماس فضّلا عدم ذكر اسميهما موضحين "أن قيادة الحركة تعتقد أن "الصفقة الشاملة" أو "الرزمة الواحدة" التي تطرحها، يمكن للمسؤولين الأتراك نقلها إلى إدارة ترامب، في ظل «العلاقات الجيدة بينهما".

وبحسب الصحيفة فإن مقترح "حماس" ينصّ على إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين جميعاً، مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، ووقف الحرب وانسحاب إسرائيل من مناطق القطاع كافة.

وفي وقت سابق، التقى وفد من "حماس" برئاسة رئيس المجلس القيادي محمد درويش، مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إضافة للقاء رئيس جهاز المخابرات التركي إبراهيم قالن؛ لبحث وقف الحرب من خلال رؤيتها.

وتظهر إفادات مصدرَي "حماس" تعويلاً من الحركة على موقف أميركا في التوصُّل إلى اتفاق "قبل زيارة ترامب المرتقبة إلى المنطقة، التي يبدو أنه يريد لها أن تتم بينما تتوقف الحرب بغزة". 

وتقوم رؤية "حماس" على استعدادها وانفتاحها على "وقف إطلاق نار طويل يستمر لـ5 سنوات بضمانات إقليمية ودولية".

اقرأ ايضاًاستدراج قوة "إسرائيلية" لعين نفق مفخخة مسبقا في غزة

 

المصدر: الشرق الأوسط

 


© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

عمر الزاغ

محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي. ‎

الأحدثترند لماذا طلبت "حماس" من تركيا نقل صفقتها إلى ترامب؟ استدراج قوة "إسرائيلية" لعين نفق مفخخة مسبقا في غزة الكشف عن موعد عرض الحلقة الأخيرة من "حب بلا حدود" .. وهل يوجد جزء جديد منه؟ آخر ألفاظه كانت عن غزة.. ماذا قال البابا فرنسيس قبيل موته؟ سموتريتش لعائلات الأسرى: إعادة أبنائكم ليس الهدف الأكثر أهمية Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • ترامب يعلن نقل قوات إضافية إلى الشرق الأوسط
  • من غزة إلى الموصل ودمشق.. البابا فرنسيس في عيون سكان الشرق الأوسط؟
  • أوغلو: زيارة البارجة الأميركية تعكس تحوّل النفوذ في شمال إفريقيا
  • الشرق الأوسط على المقاس الإسرائيلي!
  • الكشف لجنة تحكيم وأفلام المسابقة الدولية المشاركة في مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
  • لماذا طلبت حماس من تركيا نقل صفقتها إلى ترامب؟
  • الكاردينال الوحيد من الشرق الأوسط.. ساكو مرشحا لخلافة بابا الفاتيكان
  • الدورة 11 من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تنطلق أكتوبر المقبل
  • التحركات الأخيرة في حضرموت ومشروع “الشرق الأوسط الجديد”
  • الشرق الأوسط يحترق… والشعوب وحدها تدفع الثمن