ْقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إن عربدة المستوطنين في القدس تؤكد أن القدس هي محور الصراع، وشعبنا لن يستكين حتى يرحل الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".

وأضاف هنية في إطار تعليقه على اعتداءات المستوطنين في القدس وتطورات مفاوضات وقف الحرب، أن الحركة وفصائل المقاومة سوف تتعامل بجدية وإيجابية مع أي اتفاق على أساس وقف العدوان بشكل دائم والانسحاب الكامل والتبادل للأسرى.



وأوضح، "أن حركة حماس تدير المفاوضات متسلحة بهذا الموقف الذي يمثل إرادة شعبنا ومقاومته الباسلة".


واقتحم أكثر من ألف مستوطن، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى، تزامنا مع الاستعداد لمسيرة "الأعلام" الاستيطانية، والمقرر أن تنطلق من منطقة باب العامود مرورا بالبلدة القديمة بالقدس، وصولا إلى منطقة حائط البراق.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في بيان، أن "1184 مستوطنا اقتحموا الأقصى بالفترة الصباحية، ويتوقع المزيد من الاقتحامات بعد صلاة الظهر"، مشيرة إلى أنه من بين المقتحمين وزير تطوير النقب والجليل بحكومة الاحتلال إسحاق فاسرلوف، والنائب في الكنيست إسحاق كروزر.

وحاول المستوطنون أداء الطقوس التلمودية خلال اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، والتي تخللها رقصات، وذلك تلبية لدعوات استيطانية أطلقتها جماعات يمينية متطرفة خلال الأيام الماضية، لتنظيم أوسع اقتحام للأقصى بذكرى احتلال الجزء الشرقي من مدينة القدس عام 1967.



وجرت اقتحامات المستوطنين من جهة باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد الأقصى، تحت حماية من قوات الاحتلال، وعادة ما تتزايد الاقتحامات في الأعياد والمناسبات اليهودية.

واحتفاءً بذكرى احتلال القدس، فإن من المقرر أن تمر من باب العامود في البلدة القديمة بالقدس، الأربعاء، "مسيرة الأعلام" الإسرائيلية، تحت حماية أكثر من 3 آلاف عنصر من قوات الاحتلال.

بدورها، أكدت حركة حماس في بيان، أن المسيرة تمثل "عدوانا" على الشعب الفلسطيني ومقدساته، وحذرت "إسرائيل" من "مغبة مواصلة سياساتها الإجرامية تجاه المسجد الأقصى"، ودعت الفلسطينيين إلى التصدي لها.

ودعت الحركة الشعب الفلسطيني في كل مكان، خصوصا في الضفة والقدس والداخل المحتل، للنفير العام والتصدي لمخططات الاحتلال تجاه المسجد الأقصى، وجعل اليوم الأربعاء يوم غضب ونصرة لمسرى رسول الله، ومواجهة العدوان الصهيوني الرامي لتدنيسه وإحكام السيطرة عليه.



كما أنها دعت جماهير الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم، لتصعيد الحراك الجماهيري الضاغط على الاحتلال وداعميه، وفضح جرائمه النازية بحق الأبرياء في قطاع غزة والضفة، وممارساته الفاشية في القدس والمسجد الأقصى.

وتتزايد التوترات بشأن مسيرة الأعلام هذا العام في ظل حرب إسرائيلية متواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي؛ ما خلّف أكثر من 119 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية هنية القدس الاحتلال اقتحامات المستوطنين غزة القدس غزة هنية الاحتلال اقتحام المستوطنين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

75 ألف فلسطيني يقيمون الجمعة الأخيرة من رمضان بالأقصى

القدس – أدى نحو 75 ألف فلسطيني صلاة الجمعة الرابعة والأخيرة من شهر رمضان في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، رغم القيود والمضايقات الإسرائيلية.

وقال الشيخ عزام الخطيب، مدير عام دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس، للأناضول، إن “75 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة اليوم”.

وانتشرت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية في شوارع المدينة منذ صباح اليوم، وأغلقت العديد من الشوارع في محيط البلدة القديمة.

ورصدت الأناضول تواجدا كثيفا للشرطة الإسرائيلية عند أبواب البلدة القديمة لمدينة القدس وفي أزقتها، وعلى مقربة من الأبواب الخارجية للمسجد الأقصى.

كما منعت السلطات الإسرائيلية الفلسطينيين الذكور دون سن 55 عاما والنساء دون سن 50 عاما من سكان الضفة الغربية من الدخول إلى القدس للوصول الى المسجد.

وحالت هذه القيود دون تمكن عشرات آلاف المصلين من الوصول إلى المسجد لأداء الصلاة.

وأفاد مراسل الأناضول بأن أعداد المصلين في الأقصى كانت في شهر رمضان من هذا العام أقل من السنوات الماضية بسبب القيود الإسرائيلية.

ووجه الشيخ محمد حسين، مفتي القدس والديار الفلسطينية، التحية في خطبة الجمعة للمصلين الذين شدوا الرحال إلى المسجد الأقصى.

واعتبر أن المصلين بشدهم الرحال إلى المسجد يوجهون رسالة بأنهم يتمسكون بمسجدهم.

وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت قيودًا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس الشرقية منذ اندلاع حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، فيما أعلنت الشرطة نشر تعزيزات أمنية إضافية في القدس مع حلول شهر رمضان.

ويعتبر الفلسطينيون هذه الإجراءات جزءا من محاولات إسرائيل لتهويد القدس الشرقية، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.​​​​​​​

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • عشرات الآلاف يتوافدون إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة العيد وسط أجواء مشحونة بالحزن بفعل الحرب على غزة
  • نحو 120 ألف مصل يؤدون صلاة العيد في المسجد الأقصى المبارك
  • هل نجح الاحتلال في إلغاء تأثير المصلين والأقصى في شهر رمضان؟
  • 120 ألف مصل يؤدون صلاة عيد الفطر في المسجد الأقصى
  • بالصور: 120 ألف مصل يؤدون صلاة عيد الفطر في المسجد الأقصى
  • الحركة الإسلامية في القدس تحذر من مخاطر كبيرة على الأقصى
  • 75 ألف فلسطيني يقيمون الجمعة الأخيرة من رمضان بالأقصى
  • 75 ألف مصل يؤدون الجمعة الأخيرة من رمضان في الأقصى
  • بالصور: 75 ألف مُصل يؤدون الجمعة الأخيرة من رمضان في المسجد الأقصى
  • بالصور: الاحتلال يعيق وصول آلاف المواطنين للأقصى بآخر جمعة من رمضان