باحث في الشؤون الأمريكية: واشنطن تحاول دفع نتنياهو لقبول مقترح الهدنة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قال كريج كاتز، الباحث في الشؤون الأمريكية، إن هناك العديد من الأمور التي تدور داخل الولايات المتحدة فيما يتعلق بالعلاقات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزيارته للكونجرس، مشيرا إلى أن الجمهوريين في الكونجرس يرغبون في استخدام أدواتهم السياسية من أجل إحراج الديمقراطيين.
سياق القضية الفلسطينيةوأضاف «كاتز»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول أن تدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لقبول المقترح الذي صدر عن الرئيس الأمريكي بايدن.
وأشار إلى أن مقترح بايدن بشأن وقف الحرب في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين تناول من خلاله هذه الحرب منذ يومين، ونتنياهو يحاول أن يستغل سلطاته لدراسة المقترح، ولكن على المستوى السياسي والعسكري هناك كثير من المفاوضات مع إسرائيل للقبول بالمقترح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: باحث في الشؤون الأمريكية الشؤون الأمريكية القضية الفلسطينية الشعب الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أهداف وتحديات زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة| تحليل إخباري
يستعد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزيارة الولايات المتحدة وسط تعقيدات سياسية داخلية ودولية، حيث تتصدر مسألة التطبيع مع الدول العربية أجندة المحادثات بين تل أبيب وواشنطن.
وفقًا لكبار المسئولين في إسرائيل، فإن المحادثات مع مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، كشفت أن التطبيع مع دول عربية، وخاصة السعودية، يمثل أولوية قصوى للإدارة الأمريكية.
ورغم أن نتنياهو يبدي رغبة في التقدم بهذا الملف، إلا أنه يواجه معضلة في كيفية تحقيق ذلك دون إغضاب شركائه السياسيين في الائتلاف الحكومي.
في إطار مساعي الحفاظ على استقرار حكومته، يسعى نتنياهو إلى تضمين حزمة سياسية تُرضي اليمين المتطرف، خاصة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
ومن بين الأفكار المطروحة، استغلال فرص التطبيع للحصول على دعم أمريكي لفرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية، على غرار ما ورد في "صفقة القرن"، مما قد يشكل حافزًا لسموتريتش للبقاء في الائتلاف وضمان استمرارية الحكومة خلال عملية التطبيع.
على صعيد آخر، وفيما يتعلق بالمرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع حماس، تحاول إسرائيل تجنب أي إعلان رسمي عن إنهاء الحرب. بدلاً من ذلك، تسعى إلى التوصل إلى وقف إطلاق نار طويل الأمد يُمكّنها من الاستمرار في عمليات تبادل الأسرى، لكن بطريقة تحفظ لها خيار استئناف القتال في المستقبل إذا استدعت الحاجة.
تعكس هذه التطورات طبيعة التحديات التي تواجهها حكومة نتنياهو بين ضغوط الداخل الإسرائيلي ومتطلبات تحقيق مكاسب دبلوماسية على الصعيد الدولي، في وقت تظل فيه الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة شديدة التعقيد.