ورشة "تحديات الاستثمار" تؤكد على إيجاد "فريق حلول" من عدة وزارات
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تناولت ورشة العمل الثانية التي نظمتها غرفة القصيم، بمقرها بمدينة بريدة، أول أمس، والخاصة ببحث تحديات قطاع الاستثمار في المنطقة؛ أبرز التطلعات التي ينشدها المستثمر من قبل وزارة الاستثمار، وخلصت إلى إيجاد تنظيم وإجراء تنسيقي واضح ومحدد المهام بين الجهات المعنية بقطاع الاستثمار مع المستثمرين، يكفل تسهيل وتسريع الشروط والضوابط الواجب توافرها في أي مشروع.
الورشة التي مارست دورها، جاءت نتاج لقاء معالي وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، الأخير، برجال الأعمال والمستثمرين ورؤساء الغرف التجارية بمنطقة القصيم، حيث حرص الوزير الفالح على تنفيذها، والتأكيد على تقديم توصياتها بشكل عاجل عبر "نافذة صوت المستثمر" على الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الاستثمار، ليتم التعامل معها بالشكل المطلوب.
وكان الفريق المكون من عدة وكالات وإدارات في وزارة الاستثمار، تشمل وكالة تطوير الاستثمار، ووكالة خدمات المستثمرين، قد التقى عددًا من المستثمرين ورجال الأعمال ورؤساء الشركات، بمقر غرفة القصيم بمدينة بريدة، وبحضور نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة الأستاذ علي المقبل، والأمين العام الأستاذ محمد الحنايا، وممثلي الإدارات والأقسام في الغرفة، وتم بحث العديد من التحديات والإشكالات التي تواجه المستثمر، ومناقشة أهم ما يتطلبه هذا القطاع ليصبح مثالًا للمناخات الاقتصادية الناجحة.
وقد برز خلال اللقاء أهمية التأكيد على إيجاد تشكيل وتنسيق إداري مكون من كافة الجهات الحكومية المعنية، وذات العلاقة بالجانب الاستثماري، يباشر مهامه كلجنة مشتركة، تعمل على تبيان وتسهيل كل المتطلبات والضوابط المحددة في مشاريع الاستثمار، وتوفر المناخ المناسب والداعم والمحفز للمبادرات والمشاركات التي يستهدفها رجال الأعمال، لتصبح منطقة القصيم أكثر جذبًا وأكبر اقتصادًا.
أمين عام غرفة القصيم، الأستاذ محمد الحنايا، أكد أن ورش العمل التي تنظمها الغرفة؛ هي تعزيز على ما يحرص عليه صاحب السمو الملكي، الأمير الدكتور، فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، أمير منطقة القصيم، من دعم لجميع المستثمرين، وكل ما من شأنه ضخ المزيد من معززات النشاط التجاري والاقتصادي، وهي نتاج لما وجه به معالي وزير الاستثمار بأهمية بحث كل ما يهم الاستثمار في القصيم، وضرورة العمل على تحقيق المتطلبات اللازمة لإيجاد مناخ استثماري جاذب ومحفز.
كما بين الحنايا، أن استضافة وتنظيم غرفة القصيم لمثل هذه الورش؛ تعكس حجم المساهمة الكبيرة التي تعمل على تقديمها الغرفة في قطاع الأعمال، وتبرز حرص واهتمام مجلس الإدارة على اتمام الغرفة لدورها التنموي في المنطقة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تحديات الاستثمار غرفة القصیم
إقرأ أيضاً:
عضو بمجلس النواب: قمة الدول الثماني تؤكد أهمية الاستثمار في الشباب
أكد النائب طلبة النحال عضو مجلس النواب، أهمية انعقاد قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادى D8 التي تستضيفها مصر فى نسختها الحادية عشرة، كونها تأتي في توقيت مهم تشهد في المنطقة أحداثا جيوسياسية متصاعدة ومتلاحقة، تفرض على الجميع ضرورة التعاون والتنسيق المشترك لمواجهة التحديات الناتجة عن هذه الصراعات.
صناع التنمية والحضارةوقال النحال في بيان له اليوم، إن القمة أكدت أهمية الاستثمار في الشباب كونهم يمثلون المستقبل بأمنه واستقراره وتقدمه وازدهاره ونموه، فهم صناع التنمية والحضارة، والقوة التي تدعم أمن واستقرار وسلامة أي مجتمع، كذلك أيضا اهتمام القمة ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وإطلاق العديد من المبادرات التي تسهم في دفع التعاون الاقتصادى بين الدول الثماني.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن القمة تعزز من آليات التعاون بين دول القمة في العديد من المجالات المختلفة كالمجال البحثي من خلال إنشاء شبكة بين دول المنظمة لمراكز الأبحاث الاقتصادية، وأهمية البحث عن توفير فرص جديدة للتعاون الاقتصادى والتجارى، وتمكين القطاع الخاص خلال الفترة المقبلة، وجذب الاستثمارات ودعم مجال الطاقة والتكنولوجيا والبنية التحتية الرقمية، بما يعزز فرص التعاون التجارى بين الدول الأعضاء، ويخلق بيئة مواتية لتوسيع الأسواق.
تحقيق شراكة سياسية واقتصاديةولفت النائب طلبه النحال إلى أهمية كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة بما يؤكد مساعي القاهرة نحو تحقيق شراكة سياسية واقتصادية عادلة بين الدول النامية، مثمنا المبادرات التي أطلقها الرئيس، حيث أعلن تدشين شبكة لمديري المعاهد والمراكز الدبلوماسية لمواكبة قضايا العصر الحديث، وتدشين شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادي في الدول الأعضاء بمنظمة الدول الثماني النامية، وإطلاق مسابقة إلكترونية لطلاب التعليم قبل الجامعي في الدول الأعضاء بالعلوم والهندسة.