وزير الخارجية الكوبي يدين تواطؤ الكونغرس الأمريكي مع الكيان الإسرائيلي في الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
هافانا-سانا
أدان وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز بارييا عزم الكونغرس الأمريكي فرض عقوبات على المدعين العامين في المحكمة الجنائية الدولية انحيازاً للكيان الإسرائيلي، مبيناً أن ذلك دليل على تواطؤ الكونغرس مع الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” بحق الشعب الفلسطيني.
وقال رودريغيز في تدوينة على منصة “إكس” إن “الكونغرس الأمريكي يعتزم فرض عقوبات على المدعين العامين في المحكمة الجنائية الدولية، وهو إجراء يكشف تواطؤه في هذه الإبادة الجماعية”.
وأشار وزير الخارجية إلى أن الحكومة “الإسرائيلية” قتلت 15.438 طفلاً في غزة فيما يواجه 3500 طفل خطر الموت بسبب الجوع ونقص اللقاحات وعرقلة المساعدات الإنسانية ، مطالباً بـ “محاكمة الكيان الإسرائيلي على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يرفع العلم الجديد بمقر الأمم المتحدة بنيويورك
ظهر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الجمعة أمام عدسات الكاميرا في محيط مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وهو يرفع علم الاستقلال بنجومه الثلاث والذي شكّل رمزا للاحتجاجات الشعبية التي انطلقت ضد حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد في العام 2011 وقمعتها السلطات بدموية وتحولت بعد ذلك إلى نزاع مدمّر.
وجدّد الشيباني الذي من المقرر أن يشارك في جلسة لمجلس الأمن حول سوريا الجمعة، المطالبة برفع العقوبات الغربية.
وقال في تصريحاته "نحن هنا لكي نقول للعالم إن هناك سوريا جديدة وإن هناك فرصة جديدة تُصنع في المنطقة العربية... أعطوا لهذا الشعب حقه في العيش وأزيلوا عنه العقوبات الجائرة".
وأضاف "المعوقات التي نواجهها في كل يوم ويواجهها كل سوري... هي العقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري".
ومنذ وصولها إلى دمشق في 8 كانون الأول/ديسمبر، تكرر السلطات الانتقالية بقيادة أحمد الشرع، الدعوة إلى رفع العقوبات التي فُرضت في عهد الأسد، لإنعاش الاقتصاد المنهك جراء النزاع وبدء مرحلة إعادة الإعمار.
واعتبر الشيباني أن هذه العقوبات "هي العائق أمام إعادة اللاجئين، أمام استقرار الأمن، أمام الاستثمارات، وأمام إحياء البنية التحتية المدمرة".
خفّفت بعض الأطراف، بما فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بعضا من هذه العقوبات، وآخرها بريطانيا التي رفعت الخميس العقوبات المفروضة على وزارتي الداخلية والدفاع إضافة إلى كيانات أخرى، في خطوة رحبت بها السلطة الجديدة في دمشق.
لكن جهات أخرى رهنت رفع العقوبات كاملة باختبار أداء السلطات الجديدة في مجالات عدة مثل مكافحة "الإرهاب" وحماية حقوق الانسان والأقليات.
وبالتوازي مع وجود الشيباني في نيويورك، يشارك وفد يضم وزير المالية وحاكم المصرف المركزي في اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن للبحث خصوصا في عملية إعادة الإعمار.