الخارجية الأميركية: حماس هي العقبة أمام التوصل الاتفاق
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
سرايا - قالت وزارة الخارجية الأميركية ، انها عملت خلال الأيام الماضية مع مصر وقطر للتوصل إلى وقف إطلاق نار يقود لسلام دائم.
وأضافت ، الأربعاء : حماس هي العقبة أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وقالت الوزارة : هناك مقترح تم نقله إلى حماس وننتظر الرد عليه عبر القنوات الرسمية.
وأضافت : رد حماس على المقترح يجب ألا يستغرق وقتا طويلا لأنه مطابق تقريبا لما وافقت عليه قبل أسابيع.
وقالت الوزارة : ملتزمون بالتفوق العسكري النوعي لإسرائيل في المنطقة ونسعى أيضا إلى إنهاء الصراع في غزة.
وبينت ان التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة سيقود إلى تهدئة الأوضاع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وتابعت الوزارة : لا نريد تصعيد الصراع على حدود لبنان وإسرائيل لتجنب سقوط المزيد من الضحايا من الجانبين.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس: ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار ومستعدون للبدء بمفاوضات المرحلة الثانية
أعلنت حركة حماس اليوم عن التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخراً، مؤكدة استعدادها الفوري للبدء في مفاوضات المرحلة الثانية وفق ما تم الاتفاق عليه.
وأكدت الحركة أن التزامها بالاتفاق يشمل جميع البنود المقررة، داعية الاحتلال الإسرائيلي إلى الوفاء بتعهداته والانطلاق في المفاوضات دون تأخير.
وفي المقابل، أشار المتحدث باسم الحركة إلى أن الاحتلال يواصل الانقلاب على الاتفاق ويرفض البدء في المرحلة الثانية، مما يكشف عن نيته في التهرب من تنفيذ بنود الاتفاق.
وأكد أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية وحزبية بحتة، وأن آخر ما يهمه هو الإفراج عن الأسرى والتفاعل مع مشاعر عائلاتهم.
وأضاف المتحدث: "الاتفاق تم برعاية الوسطاء وشهد عليه العالم، ما يستوجب إلزام الاحتلال بتنفيذه كمسار وحيد لاستعادة الأسرى الإسرائيليين."
ورفضت حماس محاولات الضغط عليها، معتبرة أن الاحتلال يجب أن يتحمل المسؤولية عن تنصله من التزاماته، مشددة على أن الابتزاز والتهديد بالحرب لن يغير من حقيقة الوضع.
واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على أن الطريق الوحيد لاستعادة الأسرى هو المفاوضات الجادة والالتزام بالاتفاق، محذرة الاحتلال من أن استمرار المماطلة والخداع لن يمنحه أي غطاء للتهرب، بل سيزيد من عزلته ويفضح زيف روايته أمام العالم.