بين الفرح والروحانية: استعداداتنا لعيد الأضحى 2024 تبدأ بعبارات التهنئة المميزة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
بين الفرح والروحانية: استعداداتنا لعيد الأضحى 2024 تبدأ بعبارات التهنئة المميزة.. في أروقة الزمن، تتجدد الفرحة وتزدهر الروحانية مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، فتنعم القلوب بالسكينة والسرور. إنها المناسبة التي تجمع بين العبادة والتضامن، وتعكس قيم التسامح والمحبة التي تجسد جوهر هذا الدين السمح. في هذا المقال، سنستكشف عبارات التهنئة الرائعة التي تعبر عن الفرح والتقدير بمناسبة عيد الأضحى 2024، لنضيء بأنوارها درب السعادة والتلاحم في هذا العيد المبارك.
أهنئكم بحلول عيد الأضحى المبارك كل عام وأنتم بخير.
عيد الاضحي المبارك كل عام وأنتم بخير فردا فردا واتمنى لكم عيد سعيد مليئ بالمفاجآت المسره على قلوبكم.
مع إحرام المحرمين وتلبية الملبين ودعوات من هم بعرفة واقفون وهدي المضحين ومغفرة رب رحيم أهنئك بعيد الحج العظيم.
جعل الله فجر يوم العيد نورًا، وظهره سرورًا، وعصره استبشارًا، ومغربه غفرانًا، وجعل لكم دعوة لا تُرَدّ، ووهبكم رزقًا لا يُعَدّ، وفتح لكم بابًا في الجنة لا يُسَدّ وكل عام وأنتم بخير.
بمناسبة عيد الاضحى تمنياتي لك يا نصفي الآخر بعيد مبروك أعاده الله عليك وعلينا بالصحة والعافية وكل عيد وانت معي.
كل عام وأهَلْي عيدي وكل دقة قلب في صدري كل عام وهم معي الله يديمهم لي بكل أعيادي.
تهاني العـيد نهديها قبل يوم ميعـاده من خفايا الروح نبديها عساكم من عـواده.
كل عيد وأنت لربك طائع، ولنبيك تابع، ولدينك رافع، ولأهلك نافع، عيدك مبارك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الاضحى موعد عيد الاضحى متي عيد الاضحي اجازة عيد الاضحى عید الأضحى 2024 کل عام
إقرأ أيضاً:
الحفل الرسمي لعيد الاتحاد الـ53 يستمد إلهامه من التنوع البيولوجي للإمارات
قال عيسى السبوسي مدير الشؤون الاستراتيجية والإبداعية في لجنة تنظيم الاحتفال الرسمي لعيد الاتحاد الـ53، إن احتفالات عيد الاتحاد هذا العام تركز على الربط بين فطنة أجدادنا والطبيعة من حولهم وعلاقتها بقوة الاتحاد.
وأوضح أن عيد الاتحاد الـ 53 يُبرز كذلك أهمية الاستدامة وروح الوحدة بوصفهما ركيزتين أساسيتين للتقدم تعزيزًا لهذا الإرث الذي يجمع كل من يعيش على أرض الإمارات في لحظة فخر يتشارك فيها الجميع رؤاهم وتطلعاتهم للمستقبل. مدينة الواحات وأضاف عيسى السبوسي في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" أن الحفل الرسمي لعيد الاتحاد الـ53 سيُقام في أحضان الطبيعة الخلابة لمدينة العين، التي تُعرف باسم "مدينة الواحات" بفضل بساتين النخيل والينابيع الطبيعية والأفلاج التي تشتهر بها، مشيراً إلى أنه تم اختيار مدينة العين لكونها رمزًا ذا أهمية كبيرة لاتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، لما لها من ارتباط وثيق بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" ورؤيته للوحدة والازدهار.وأشار إلى أن مدينة العين تُعد رمزًا للتاريخ العريق والحضارة الأصيلة لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تشتهر بواحاتها الخصبة وأنظمة الري التقليدية المعروفة بالأفلاج، كما تحمل العين إرثًا تاريخيًا يمتد لأكثر من 4 آلاف عام مما وضعها ضمن قائمة المواقع التراثية العالمية لليونسكو.
وتابع أن الحفل الرسمي لعيد الاتحاد الـ53 يستمد إلهامه من التنوع البيولوجي الغني الذي تتميز به دولة الإمارات العربية المتحدة، بدءًا من صحاريها الشاسعة إلى وديانها الخصبة، وموائلها الساحلية، ومناطقها الجبلية. لتضفي تناغمًا فريدًا يعكس جمال الطبيعة وروحها. وقد صُمم الحفل الرسمي لعيد الاتحاد لتعزيز الفخر بإرثنا الطبيعي وتشجيع المسؤولية البيئية مما يؤكد ارتباط ازدهار دولة الإمارات بالتناغم مع بيئتها. علاقة متجذرة وحول ارتباط الطبيعة بالاحتفال الرسمي، قال عيسى السبوسي إن حفل عيد الاتحاد الـ 53، الذي سيقام وسط المناظر الطبيعية الخلابة في مدينة العين، يرمز إلى العلاقة المتجذرة بين تراث الدولة وبيئتها وتجسد هذه المناظر الطبيعية، التي يُسلط عليها الضوء، السردية التاريخية والثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة، بعدة طرق تتمثل في: "تكريم البيئة باعتبارها ركيزة من ركائز الهوية، حيث تتميز البيئة الطبيعية في دولة الإمارات بالمرونة والقدرة على التكيف، وتسرد هذه المناظر الطبيعية قصة وطنٍ ينمو ويزدهر بالحفاظ على البيئة الطبيعية واحترامها، ويشق طريقه بثباتٍ لتحقيق نموٍ استثنائي وفريد. إضافة إلى رؤية للاستدامة، إذ يسلط الحفل الضوء على رؤية دولة الإمارات المتقدمة للاستدامة والإشراف البيئي الذي يحتفي بالجمال الطبيعي ويؤكد على أهمية الحفاظ عليه من أجل الأجيال القادمة، تماشيًا مع تطلعات الدولة.
وبخصوص إبراز عيد الاتحاد الـ 53 الرؤية والقيم الشاملة لدولة الإمارات، أردف السبوسي أن عيد الاتحاد الـ 53 يتماشى مع الرؤية والقيم الوطنية لدولة الإمارات من خلال الاحتفاء بماضي الدولة وحاضرها ومستقبلها من خلال السرديات الرئيسية التي تتناول مواضيع الوحدة والابتكار والاستدامة من خلال الاحتفاء "بالوحدة والتراث والاستدامة والمسؤولية البيئية واستلهام الماضي واستشراف المستقبل".
وعن أدلة الاحتفالات بعيد الاتحاد الـ53، مضى عيسى السبوسي قائلاً، إن فعاليات عبد الاتحاد هذا العام تأتي مصحوبة بأدلة احتفالات تركز على طرق الاحتفالات المستدامة، سواء في المنازل، أو المدارس، أو أماكن العمل. وهناك دائمًا فرصة للمساهمة بوعي وإحداث تأثير إيجابي على البيئة والمجتمع. هوية بصرية وحول الموضوعات والعناصر التي تشكل الهوية البصرية لاحتفالات عيد الاتحاد، قال السبوسي إن الهوية البصرية لاحتفالات عيد الاتحاد لهذا العام تستند على ما تم تأسيسه العام الماضي، وهو مواصلة التركيز على موضوعات الاستدامة مع إدخال عناصر جديدة لتعزيز الروح الاحتفالية وترتكز الهوية البصرية على ثلاثة محاور رئيسية، هي الاستدامة والابتكار والتراث الثقافي حيث يدمج التصميم البصري بين الألوان والخطوط والصور ليعكس الروح الاحتفالية مع الحفاظ على التوازن والتوافق مع الموضوع الأشمل، وهو الاستدامة.
وتابع قوله: إضافة إلى إبراز علم دولة الإمارات العربية المتحدة كعنصر أساسي يرمز إلى الاحتفال والوحدة والشعور بالانتماء إذ تم تقسيم لوحة الألوان إلى ثلاثة أقسام، يمثل كل منها خطًا زمنيًا مختلفًا "اللون الرملي يرمز إلى الماضي واللونان الأخضر والأحمر، يرمزان إلى الحاضر واللونان الأزرق والأرجواني، يرمزان للمستقبل".
كما تركز الهوية البصرية على التراث الثقافي حيث تم الاحتفاظ ببعض العناصر التقليدية التي استخدمت في التصاميم الخاصة باحتفالات العام الماضي، مثل شجرة النخيل وزخارف نسيج السدو لإبراز الهوية الثقافية الغنية لدولة الإمارات العربية المتحدة والتأكيد على الاستمرارية التي تربط بين ماضي الدولة وحاضرها ومستقبلها. كذلك استوحيت الرسوم التوضيحية من النشيد الوطني لدولة الإمارات من الكلمات "نعمل نخلص نعمل نخلص"، للإشارة إلى الاستدامة وديناميكية إعادة التدوير التي ترمز إلى الوتيرة السريعة للتقدم وكيف يمكن للتأمل في الماضي أن يوفر رؤىً ملهمة تساعد في تشكيل مستقبل مستدام ومبتكر.