بسبب الصيانة.. البترول تكشف سبب زيادة مدة انقطاع الكهرباء أمس (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قال حمدي عبدالعزيز، المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، إن أعمال الصيانة في الشبكة القومية للكهرباء هو السبب الأساسي في زيادة مدة انقطاع الكهرباء أمس على مستوى المحافظات.
وأضاف "عبد العزيز"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة صدي البلد، أنه تم الانتهاء من إجراء تخفيف الأحمال الكهربائية لساعة إضافية والذى اقتصر على يوم أمس فقط مثلما كان مقررًا له، في ضوء أعمال الصيانة الوقائية لجزء من شبكات تداول الغاز الإقليمية مع زيادة معدلات استهلاك الكهرباء نتيجة ارتفاع درجات الحرارة.
وتابع المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية: هذه كانت ظروف استثنائية فقط، وكنا على علم بأن الأمور كانت ستعود لطبيعتها كما هي اعتبارا من اليوم، وهو ما دفعنا لإصدار بيان بشأن انتهاء مدة تخفيف الأحمال ـ 3 ساعات متواصلة.
وأكمل: طلعنا امبارح بيان واضح للجميع، وذكرنا به أن زيادة مدة انقطاع الكهرباء لساعة إضافية، لمدة يوم واحد فقط وليس لفترة زمنية.
وأكمل حمدي عبدالعزيز: «نحن في ضوء الانتهاء من أعمال الصيانة للشبكة القومية، والأمور عادت كما هي، وأوجه المواطنين للحفاظ على شبكة الغاز، لأنها قد تنهار في حالة زيادة الضغوط عليها».
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان انقطاع الكهرباء وزارة البترول الشبكة القومية للكهرباء
إقرأ أيضاً:
سبب انقطاع الكهرباء المفاجئ في إسبانيا؟ فيديو
أكد مجدي يوسف، مراسل قناة «صدى البلد» من بروكسل، أن بلجيكا تأثرت بانقطاع التيار الكهربائي الذي وقع في إسبانيا، مما أدى إلى تأجيل الرحلات الجوية المتجهة من بلجيكا إلى إسبانيا، والبرتغال، وفرنسا بسبب تعطل شبكة الكهرباء.
وقال يوسف خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي»، إن الجيل الحالي، الذي اعتاد الحياة بالاعتماد على الإنترنت والذكاء الاصطناعي، شعر بغربة وخوف غير طبيعي جراء انقطاع الكهرباء.
وأشار إلى أن السلطات الإسبانية استنجدت بالعاصمة مدريد، فيما عقدت المفوضية الأوروبية اجتماعًا عاجلًا وتواصلت مع الحكومة البرتغالية لمحاولة التعامل مع تداعيات الأزمة.
وأوضح يوسف أن السبب الحقيقي للانقطاع ما زال غير مؤكد، غير أن الأقرب إلى الحقيقة هو تعرض أحد المفاعلات النووية المسؤولة عن توليد الكهرباء إلى عطل، مما أدى إلى هبوط الإنتاج إلى الصفر، وقد تأثرت إسبانيا بالكامل، حيث قدم مئات الآلاف شكاوى لشركات التأمين طلبًا للتعويضات.
وكشف يوسف أن فرنسا تأثرت أيضًا جزئيًا، مشيرًا إلى أن المواطنين لم يكونوا مستعدين للتعامل مع الظلام أو اللجوء إلى بدائل مثل الشموع أو البطاريات، وأن المولدات الكهربائية كانت متوفرة ولكن بشكل غير كافي.
ولفت إلى أن بعض المستشفيات نجحت في التعامل مع الأزمة، إلا أن البنية التحتية الأوروبية أثبتت عجزها التام أمام الطوارئ، وهو ما يدفع الحكومات الآن لتخصيص ميزانيات جديدة لتطوير هذه البنية المتهالكة.
وأكد أن أوروبا لم تنفق بما فيه الكفاية على البنية التحتية خلال السنوات الأخيرة، وضرب مثالًا بفترة جائحة كورونا عندما عانت بلجيكا من نقص حاد في الحقن الطبية اللازمة للتطعيم.
وأشار إلى أن عودة الاستقرار لن تتم إلا بعد أسبوع على الأقل، مع احتمالية عودة انقطاع الكهرباء مرة أخرى، مضيفًا أن الحكومات الأوروبية الكبرى تبدو عاجزة عن التعامل مع مثل هذه الأزمات.