البوابة نيوز:
2025-03-03@20:50:26 GMT

الكنيسة الأسقفية تختتم مؤتمر "رحلة تعلم"

تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اختتم اليوم الاربعاء، المطران الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، مؤتمر "رحلة تعلم" الذي ينظمهُ المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة التابع للكنيسة الأسقفية، وذلك بحضور الدكتور منير حنا مدير المركز ورئيس الأساقفة الشرفي.

تناولت جلسات المؤتمر مواضيع متنوعة، شملت: جمع القرآن الكريم والإنجيل، وأساسيات العقيدة الإسلامية والمسيحية، ودور الفلسفة المسيحية والإسلامية في القرون الوسطى، بالإضافة إلى واجبات المسيحي والمسلم تجاه المجتمع الذي يعيش فيه، وترابط القرآن والسُنة في الإسلام، وعلاقة الكتاب المقدس بالتقليد، وأيضًا المفهوم المسيحي والإسلامي لمحبة الجار.

شهد المؤتمر جلسات نقاش مفتوحة عقب كل ندوة، حيث أتيح للمشاركين طرح أسئلتهم ومشاركة آرائهم حول الموضوعات المطروحة، وبرزت خلال هذه النقاشات الرغبة القوية لدى المشاركين في فهم بعضهم البعض بشكل أفضل.

شارك في تقديم الندوات الأستاذ الدكتور نظير عياد الأمين العام بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، الأستاذ الدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس جامعة الأزهر، الأستاذ الدكتور إسماعيل عبدالله رئيس قسم الدراسات الإسلامية باللغات الأجنبية بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر، الدكتور ماهر صموئيل استشاري الطب النفسي وماجستير الفلسفة والدين من جامعة ترينيتي انترناشونال إلينوي، بالولايات المتحدة الأمريكية.


وشارك أيصًا الأب بيشوي حلمي أستاذ بالكلية الإكليريكية الاثوذكسية، الدكتور رضا محمود أستاذ بجامعة الأزهر، الدكتورة عزة رمضان العابده مدرس العقيدة في جامعة الأزهر، الأب مينا راهب وباحث بمعهد الدومينيكان للدراسات الشرقية في العباسية، الكاتب سمير مرقس، الدكتور شريف عاطف رئيس قسم العهد الجديد بكلية اللاهوت الأسقفية بمصر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رحلة تعلم القرآن الكريم الإنجيل

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر: التيسير سمة أصيلة في التشريع الإسلامي وآيات الصيام خير دليل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، خلال درس التراويح اليوم الأحد بالجامع الأزهر، أن الشريعة الإسلامية بُنيت على التيسير، حتى قال علماؤنا: «الشريعة لا يفارقها التيسير»، مشيرًا إلى أن آيات الصيام تحمل في طياتها معالم بارزة لهذا التيسير الإلهي، حيث قال الله تعالى في وسط آيات الصيام: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾.

وأوضح فضيلته أن من مظاهر التيسير في تشريع الصيام أن الله تعالى بدأ بفرضه على الأمة كلها، فقال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾، ثم استثنى أصحاب الأعذار الطارئة، كالمريض والمسافر، فأباح لهما الفطر مع وجوب القضاء بعد انتهاء الشهر، فقال: ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾. كما رخص الله تعالى لأصحاب الأعذار الدائمة، ككبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، فجعل لهم رخصة الإفطار مع دفع الفدية، فقال: ﴿وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ﴾.

وأشار فضيلته إلى دقة التعبير القرآني في قوله: «وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ»، حيث لم يقل «لا يطيقونه»، وذلك تأدبًا مع الله، ولئلا يُشعر الإنسان بعجزه المطلق، فهو يريد الصيام لكنه لا يطيقه، فخفف الله عنه بهذه الصيغة الراقية، وهذا أدب قرآني راقٍ، يعلمنا كيف نخاطب الآخرين، ونتعامل بلطف مع كبار السن ومن لا يستطيع الصيام، فلا نقول لهم مباشرة: «أنت لا تطيق الصيام»، بل نخفف العبارة ونراعي مشاعرهم.

وبيَّن فضيلته أن من معالم التيسير أيضًا، أن الله سبحانه وتعالى وصف أيام الصيام بأنها «أيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ»، واستخدام جمع القلة في كلمة «معدودات» يدل على قلة العدد، رحمةً من الله بهذه الأمة، كما أن الصيام فُرض في النهار دون الليل، حيث قال تعالى: ﴿أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ﴾، ثم قال: ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ﴾. فبهذا أباح الأكل والشرب في الليل، مما يخفف عن الإنسان مشقة الامتناع التام لو كان الصيام ليلًا ونهارًا.

وبيَّن فضيلته أن القرآن الكريم شبَّه النهار بالخيط الأبيض، والليل بالخيط الأسود، ليعلمنا أن أمور حياتنا ينبغي أن تُبنى على اليقين لا على الشك والتخمين، فالحياة التي تقوم على الشك حياة متزعزعة لا ثبات لها.

وضرب فضيلته مثالًا آخر على التيسير في التشريع الإسلامي، وهو تخفيف الصلاة، حيث فرضها الله خمسين صلاة، ثم خففها إلى خمس في العدد، لكنها تبقى خمسين في الأجر والثواب. وكذلك الحج، فقد قال الله تعالى: ﴿وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ﴾، ثم خفف على المحصر ومن لا يستطيع، فقال: ﴿فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ﴾.

وختم فضيلته حديثه خلال درس التراويح بالجامع الأزهر في الليلة الثالثة من شهر رمضان المبارك بقول النبي ﷺ: «إنَّ هذا الدِّينَ متينٌ فأوغلوا فيه برِفق، فإنَّ المُنْبَتَّ لا أرضًا قطعَ ولا ظَهرًا أبقَى»، وقوله ﷺ: «إنَّ الدِّينَ يُسرٌ»، مؤكدًا أن التيسير سمة٥ أصيلة في التشريع الإسلامي، وأن الله سبحانه وتعالى أراد بهذه الأمة اليسر في كل أمورها، لا العسر والمشقة.

مقالات مشابهة

  • ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب (فيديو)
  • رئيس جامعة الأزهر: الشريعة الإسلامية قائمة على التيسير ومراعاة أحوال الناس
  • رئيس جامعة الأزهر: التيسير سمة أصيلة في التشريع الإسلامي وآيات الصيام خير دليل
  • رئيس جامعة الأزهر يبين سبب حذف حرف النفي في قول الله: وعلى الذين يطيقونه
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: الصيام ينقي الجسم من السموم
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: الصيام ينقي الجسم من السموم | فيديو
  • تدشين مبادرة الرياضة تجمعنا دعما لمبادرة بداية جديدة بجامعة الأزهر
  • الكنيسة الإنجيلية تكرم الراحل الدكتور القس ثروت قادس في احتفالية بمدينة نصر
  • رئيس جامعة عدن يقرر إقالة الدكتور الزامكي بعد فضيحة سرقة رسالة ماجستير
  • بالصور.. رئيس جامعة الأقصر تزور معارض المنتجات الطلابية في ختام مؤتمر التكنولوجيين