بعد اختراق حساب باريس هيلتون.. قلق بين مستخدمي «تيك توك» بسبب ثغرة الرسائل
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
شعبية كبيرة لتطبيق «التيك توك»، استطاع أن يحققها في سنوات قليلة، وحاز على ثقة عدد كبير من الأشخاص حول العالم، وسيطرت حالة من القلق على مستخدمي هذا التطبيق، بسبب الكشف عن ثغرة تؤدي إلى اختراق حسابات المستخدمين، ومن بينهم مشاهير وشركات كبرى.
اختراق التيك توكانتشر خبر اختراق تطبيق «تيك توك» انتشارًا واسعاً، وكشفت موقع «The Guardian»، عن تمكن بعض المخترقين، من اختراق حساب مشاهير وشركات كبرى، ومن ضمنهم الفنانة الأمريكية باريس هيلتون، وأعلن المسؤولون عن التطبيق، أن الأشخاص الذين استهدفوا هذه الحسابات، استغلوا ثغرة أمنية عن طريق الرسائل الفورية، حيث تمكن المخترقون من اختراق هذه الحسابات، فور فتح أصحابها للمحادثة، وأعلنت الشركة أنها تمكنت من حل هذه الثغرة، لكنها تجري تحقيقا لمعرفة الأسباب.
اختراق حسابات المشاهير أو الشركات الكبرى، من الطبيعي أن تتسبب في قلق لدى بعض المستخدمين، وأكد خالد يسري، الخبير التكنولوجي، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن ليس هناك داعٍ للقلق، لأن عملية الاختراق تمت على شخصيات عامة ومشهورة بالإضافة للشركات الكبرى، ومع تأكيد تطبيق «تيك توك» على حل المشكلة، لا يوجد أي خطر على حسابات المستخدمين.
تأمين حساب تيك توكتأمين الحسابات الشخصية، على منصات التواصل الاجتماعي يعد أمرا في غاية الأهمية، بحسبما ذكره الخبير التكنولوجي لـ«الوطن»، أنه لا يجب على المستخدمين المبالغة في توخي الحذر بسبب الاختراق الأخير، لكن يجب اتباع المتعارف عليه في مثل هذه الحالات وأهمها:
- عدم الضغط على أي رابط مجهول.
- استخدام الرموز في كلمة السر.
- عدم مشاركة اسم المستخدم وكلمة المرور مع أي شخص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: باريس هيلتون تيكتوك اختراق ثغرة تیک توک
إقرأ أيضاً:
بنك الخرطوم يصدر بيان بشأن خصم مبالغ من حسابات العملاء
متابعات- تاق برس – أصدر بنك الخرطوم بيانا توضيحيا حول خصم مبلغ 5 آلاف جنيه من حسابات العملاء الشهر الماضي.
ينشر تاق برس نص بيان بنك الخرطوم
“بيان وتوضيح”
رصد إعلام بنك الخرطوم خلال الأيام الماضية جدلاً بشأن خصم رسوم من حسابات العملاء، وحاول البعض استغلال ذلك لإنتقادات غير موضوعية، نؤكد أن بنك الخرطوم ملتزم بالقوانين وضوابط البنك المركزي، ولا يتم خصم أي رسوم من حسابات العملاء إلا وفقًا للإجراءات المعلنة والمتفق عليها مسبقًا، مثل رسوم “مسك الدفاتر” السنوية ورسوم صندوق ضمان الودائع المصرفية، والتي يتم إعلام العملاء بها بوضوح عند فتح الحسابات وتوقيع الموافقة عليها في ورقة بيانات العملاء، وهذه الرسوم تعمل بها المصارف الوطنية والأجنبية تخصم في وقت محدد في العام.
لقد أثبت البنك تفانيه في خدمة عملائه ودعم الاقتصاد الوطني، حيث كان شريكًا أساسيًا في إطلاق مشاريع التنمية العملاقة، كما لعب دورًا محوريًا في تخفيف آثار الأزمات التي مرت بها البلاد، خاصة خلال فترات هذه الحرب، والأوقات العصيبة التي شهدها السودان وشعبه.
وقد كان بنك الخرطوم داعمًا رئيسيًا للأفراد والشركات، مما جعله شريكًا أصيلًا ولا غنى عنه في حياة المواطنين وتعاملاتهم المالية، حتى صار مصدر ثقة في تعامل الأفراد والشركات والمؤسسات العامة والخاصة.
وتعرض بنك الخرطوم خلال الأيام الماضية لحملات تشويه ظالمة على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، تهدف إلى التقليل من إنجازاته الراسخة وسمعته العريقة، ويعلم البنك أهداف تلك الحملة والجهات التي تقف خلفها، وعلى قناعة أنها لن تزيده إلا قوة وإصراراً على تطوير خدماته ونشرها في كافة بقاع السودان.
ويبشر بنك الخرطوم عملاءه والمتعاملين معه بمجموعة من المنتجات والتمويلات؛ التي تدعم الشباب والأسر في تحقيق الاستقرار، ويعمل على تقديم حلول مالية مبتكرة تلبي احتياجات عملائه في مرحلة اعادة الأعمار سواءً على مستوى الأفراد أو الشركات، والعمل معهم لتجاوز التحديات وبناء مستقبل أكثر استقرارًا وإشراقاً.
ويهنىء بنك الخرطوم القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى، على تحقيق انتصارات باهرة على المليشيا المتمردة، وعودة الأمن والاستقرار في سنار والجزيرة وغالب ولاية الخرطوم وشمال كردفان والصمود في دارفور، مما حفز المواطنين في العودة إلى ديارهم، ويتعهد بأنه سيعيد نشاطه في أي منطقة آمنة، حتى يكون في خدمة المواطن، كما حدث خلال فترة الحرب في مناطق النزوح واللجوء.
“الإعلام والعلاقات العامة”
5 فبراير 2025