السفارة الأمريكية بالقاهرة تدعو لـ «القضاء على العنف ضد النساء»
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السفارة الأمريكية بالقاهرة، اليوم الأربعاء، مبادرة القضاء على العنف ضد النساء والفتيات وتستمر لمدة 5 سنوات وتنفذ بالتعاون الوثيق مع الحكومة المصرية، بحسب ما ذكرت السفارة علي موقعها الالكتروني.
وأوضحت السفارة أن هذه المبادرة الممولة باستثمار أولي يقدر بـ٩.٧ مليون دولار، من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وستعمل على منع العنف ضد النساء والفتيات والتصدي له وهذا عبر الشراكة مع مؤسسة "كير"، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
ويمثل العنف ضد النساء والفتيات تحديا تواجهه كل الدول. وتعتمد هذه المبادرة على القيم المصرية والأمريكية المشتركة المتمثلة في احترام كرامة الجميع من خلال العمل على تحقيق المساواة الكاملة للنساء والفتيات في المجتمع.
سيدفع هذا العمل الهام الجهود المصرية للاتساع بنطاق مشاركة النساء والفتيات في المجتمع، وتعزيز التمكين الاقتصادي والاجتماعي، ومواجهة جميع أشكال العنف، ومنع زواج الأطفال، والعمل على القضاء على ختان الإناث.
ويعكس ذلك أولويات الحكومة المصرية والجهود القائمة بما في ذلك مبادرة حياة كريمة، والمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، والاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية ٢٠٣٠.
وأشارت السفارة إلي الشراكة مع الحكومة المصرية على مدار عقود وذلك في دعم تمكين النساء والفتيات. ورفعت الإسهامات السابقة من الوعي بجهود منع العنف، وزادت من وصول الناجيات من العنف إلى الخدمات ذات الصلة. كذلك ساعدت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في إقامة نظام الإحالة الوطني المصري لربط الناجيات بالموارد المطلوبة للشفاء والحصول على الدعم وأيضا لمنع العنف ضد النساء والفتيات والتصدي له.
وزاد عدد النساء والفتيات اللائي وصلن إلى هذه الخدمات سنويا من حوالي ١.٠٠٠ في ٢٠١٥ إلى نحو ٩٠.٠٠٠ في ٢٠٢١.
وستبني مبادرة القضاء على العنف ضد النساء والفتيات على الشراكات الأمريكية طويلة المدى وتتسع بنطاقها مع الوزارات المصرية، والهيئات العامة الدولية، ومنظمات المجتمع المدني، والجامعات، والقيادات الدينية، ووسائل الإعلام، وغيرها من الجهات المعنية الأخرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفارة الأمريكية بالقاهرة الحكومة المصرية العنف ضد النساء العنف ضد النساء والفتیات القضاء على
إقرأ أيضاً:
طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة يستكشفون مستقبل الذكاء الاصطناعي في مؤتمر دولي بتركيا
ترأس الدكتور أحمد دلاّل، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وفدًا من طلاب برنامج منحة يوسف جميل للقيادة وكبار مسئولي الجامعة وأعضاء هيئة التدريس المتميزين، للمشاركة في مؤتمر عُقد في تركيا الأسبوع الماضي تحت عنوان "دفع عجلة التغيير في المنافع العامة في عالم قائم على الذكاء الاصطناعي: طلاب منحة يوسف جميل ومسار ريادي للمستقبل".
ركز المؤتمر، الذي انعقد على مدار يوم كامل واستضافه رائد الأعمال الخيرية يوسف جميل وعائلته، على الحوار بين الأجيال المختلفة عن كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتوفير الخدمات العامة بمنهجية عادلة في مجالات كالتعليم والرعاية الصحية والحوكمة.
صرّح الدكتور أحمد دلاّل في كلمته الافتتاحية للمؤتمر أن تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي تُعيد صياغة النظرة إلى الحوكمة والتعليم والخدمة العامة، وكيفية استجابة المؤسسات للأزمات وقت حدوثها. وأضاف: "سنناقش أعمال طلاب المنحة ونستكشف كيف يمكن تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل مدروس وعادل في المجالات التي تؤثر بشكل مباشر على الحياة، وخاصة في منطقتنا".
وأكّد دلال التزام الجامعة الأمريكية بالقاهرة بتعزيز النقاش المستنير في هذا المجال استرشاداً بالدِقّة الأكاديمية، والاشراف الأخلاقي، والتعاون بين القطاعات المختلفة قائلاً "معكم - طلاب وخريجو المنحة والخبراء - نأمل في تشكيل مستقبل يكون فيه التحول الرقمي شاملاً وأخلاقيًا وعادلاً، مما يدفع التنمية المستدامة".
وفي حلقة نقاش خاصة حول تأثير الذكاء الاصطناعي في الإعلام والقانون والحوكمة، ناقش المشاركون التحديات الأخلاقية والقانونية التي يفرضها الذكاء الاصطناعي ودوره المتزايد في الحياة العامة. ضمت قائمة المتحدثين الدكتور توماس سكوتيريس، الأستاذ المشارك ورئيس قسم القانون بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتورة نائلة حمدي، الأستاذ المشارك وعميد مشارك لطلاب الدراسات العليا والبحث العلمي، قسم الصحافة والإعلام بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور أحمد درويش، وزير الدولة الأسبق للتنمية الإدارية وعضو المجلس الاستشاري لكلية الشؤون الدولية والسياسات العامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
كما عرض طلاب منحة يوسف جميل بالجامعة أبحاثهم حول موضوعات بالغة الأهمية منها الفجوة بين الجنسين في مجتمع البحث العلمي في مصر، وتقييم برامج إصلاح التعليم، وإنشاء أول سجل مصري لمرض الخرف، وتطبيق نظام التأمين الصحي الشامل في مصر.
وقد جاء الحضور القوي للجامعة الأمريكية بالقاهرة في المؤتمر من خلال متحدثين بارزين من أعضاء هيئة التدريس وكبار قادة الجامعة ومن بينهم الدكتورة نهى المكاوي، عميدة كلية الشؤون الدولية والسياسات العامة، وريتشارد برو، نائب رئيس الجامعة للتطوير، وأكثر من 90 طالباً من طلاب منحة يوسف الجميل بالجامعة يمثلون مجموعة واسعة من الخبرات التي تشمل السياسات العامة والتعليم والقانون والصحافة والشؤون الدولية.
كما استضاف المؤتمر خبراء دوليين في مجالات الحوكمة وتطوير التكنولوجيا ومن بينهم بالاشاندران مانيداث، المدير الأول لمجموعة جميل، وكريج جيبين، الرئيس التنفيذي المشارك لمجموعة إيبون، وروب بيلكنجتون، الرئيس التنفيذي المشارك لمجموعة إيبون، وتاكاشي أوساوا، نائب رئيس شركة يونيسانتيس، وماساكازو كاكومو، نائب رئيس شركة يونيسانتيس.
وأشاد المؤتمر بالراحلة الدكتورة ليلى البرادعي، الأستاذة السابقة ورئيسة قسم الإدارة العامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة والمستشارة السابقة لأعضاء هيئة التدريس في برنامج منح يوسف جميل، والتي ساهم تفانيها في تشكيل مجتمع نابض بالحياة ملتزم بالخدمة العامة.
الجدير بالذكر أنه منذ إطلاق منحة يوسف جميل في عام 2012 ساهم البرنامج في دعم نحو 293 طالبا للحصول على درجة الماجستير في السياسات العامة والتنمية والشئون الدولية من الجامعة الأمريكية. ومن خلال المنح الدراسية وبرامج التبادل الدولي والحوث الميدانية يعمل البرنامج على إعداد أجيال من القادة الداعمين للتغير الإيجابي في مصر والخارج.