تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت السفارة الأمريكية بالقاهرة، اليوم الأربعاء، مبادرة القضاء على العنف ضد النساء والفتيات وتستمر لمدة 5 سنوات وتنفذ بالتعاون الوثيق مع الحكومة المصرية، بحسب ما ذكرت السفارة علي موقعها الالكتروني.

وأوضحت السفارة أن هذه المبادرة الممولة باستثمار أولي يقدر بـ٩.٧ مليون دولار، من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وستعمل على منع العنف ضد النساء والفتيات والتصدي له وهذا عبر الشراكة مع مؤسسة "كير"، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.

ويمثل العنف ضد النساء والفتيات تحديا تواجهه كل الدول. وتعتمد هذه المبادرة على القيم المصرية والأمريكية المشتركة المتمثلة في احترام كرامة الجميع من خلال العمل على تحقيق المساواة الكاملة للنساء والفتيات في المجتمع. 

سيدفع هذا العمل الهام الجهود المصرية للاتساع بنطاق مشاركة النساء والفتيات في المجتمع، وتعزيز التمكين الاقتصادي والاجتماعي، ومواجهة جميع أشكال العنف، ومنع زواج الأطفال، والعمل على القضاء على ختان الإناث.

ويعكس ذلك أولويات الحكومة المصرية والجهود القائمة بما في ذلك مبادرة حياة كريمة، والمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، والاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية ٢٠٣٠.

وأشارت السفارة إلي الشراكة مع الحكومة المصرية على مدار عقود وذلك في دعم تمكين النساء والفتيات. ورفعت الإسهامات السابقة من الوعي بجهود منع العنف، وزادت من وصول الناجيات من العنف إلى الخدمات ذات الصلة. كذلك ساعدت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في إقامة نظام الإحالة الوطني المصري لربط الناجيات بالموارد المطلوبة للشفاء والحصول على الدعم وأيضا لمنع العنف ضد النساء والفتيات والتصدي له. 

وزاد عدد النساء والفتيات اللائي وصلن إلى هذه الخدمات سنويا من حوالي ١.٠٠٠ في ٢٠١٥ إلى نحو ٩٠.٠٠٠ في ٢٠٢١.

وستبني مبادرة القضاء على العنف ضد النساء والفتيات على الشراكات الأمريكية طويلة المدى وتتسع بنطاقها مع الوزارات المصرية، والهيئات العامة الدولية، ومنظمات المجتمع المدني، والجامعات، والقيادات الدينية، ووسائل الإعلام، وغيرها من الجهات المعنية الأخرى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السفارة الأمريكية بالقاهرة الحكومة المصرية العنف ضد النساء العنف ضد النساء والفتیات القضاء على

إقرأ أيضاً:

العراق يعزز مكانته الدولية بعد غيابه عن قائمة الحظر الأمريكية.

17 مارس، 2025

بغداد/المسلة:  غياب العراق عن قائمة 43 دولة تدرس إدارة ترامب حظر سفر مواطنيها إلى الولايات المتحدة الأمريكية أثار تساؤلات حول الدلالات السياسية والأمنية لهذا القرار. ويأتي هذا التطور بعد أن كان العراق مدرجًا في قوائم الحظر السابقة خلال ولاية ترامب الأولى عام 2017، مما يعكس تحولًا في طبيعة العلاقات بين البلدين.

وفي العام 2017، أصدر ترامب قرارًا تنفيذيًا بفرض حظر سفر على مواطني 13 دولة، معظمها ذات أغلبية مسلمة، وكان العراق من بينها. وتم تصنيف العراق في “القائمة الصفراء”، التي تعني منحه مهلة لتحسين إجراءات الرقابة على تأشيرات السفر وتبادل البيانات الأمنية مع واشنطن. آنذاك، اعتبر القرار ضربة لعلاقات البلدين، خاصة في ظل التعاون العسكري والأمني بينهما في مكافحة تنظيم داعش.

ويعكس عدم ورود اسم العراق في القوائم الجديدة تحسنًا في العلاقات الثنائية، خاصة في المجال الأمني. وفقًا لتصريحات إدارة ترامب، فإن حذف العراق من القائمة جاء نتيجة لفرضه إجراءات فحص جديدة، مثل زيادة الرقابة على تأشيرات السفر، وتعاونه مع الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب، لا سيما في ما يتعلق بملف تنظيم داعش. هذه الخطوة تُظهر أن بغداد نجحت في تلبية بعض الشروط الأمريكية المتعلقة بالأمن وتبادل المعلومات.

ويُعتبر  غياب العراق عن قائمة الحظر مؤشرًا إيجابيًا على استقرار الأوضاع الأمنية في البلاد، وكذلك تحسن العلاقات مع واشنطن. ومع ذلك، فإن هذا القرار لا يعني بالضرورة انتهاء التوترات بين البلدين، خاصة في ظل التحديات السياسية والأمنية المستمرة في العراق، مثل وجود الميليشيات المسلحة وتدخلات القوى الإقليمية.

ومن المتوقع أن يعزز هذا القرار من مكانة العراق دوليًا، خاصة في ظل الجهود المبذولة لإعادة إعمار البلاد بعد سنوات من الحرب. كما قد يسهم في تحسين صورة العراق كشريك استراتيجي للولايات المتحدة في المنطقة. ومع ذلك، فإن التحديات الأمنية والسياسية الداخلية قد تعيق الاستفادة الكاملة من هذا التطور.

وتضم قائمة الحظر الحمراء احدى عشرة دولة، يُمنع مواطنوها بشكل قاطع من الدخول إلى الولايات المتحدة، ابرزها أفغانستان، وإيران، وليبيا، وكوريا الشمالية، وسوريا، واليمن.

واما البرتقالية، فتضم عشر دول، ستواجه قيودا مشددة على السفر، لكنها لن تُمنع بشكل كامل ابرزها روسيا والباكستان وجنوب السودان وتركمانستان.

واما القائمة الصفراء فتضم اثنتين وعشرين دولة وهذه الدول سيتم منحها ستين يوماً لإصلاح أوجه القصور، وإلا ستُنقل إلى إحدى القوائم الأخرى.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية إيران يجدد إدانته للهجمات الأمريكية على اليمن
  • أجهزة الأمن الأردنية تمنع تظاهرة أمام السفارة الأمريكية نصرة لغزة (شاهد)
  • السفارة الروسية بالقاهرة تنظم إفطاراً خيرياً لتعزيز الصداقة بين الشعبين
  • قومي المرأة: نسعى لدعم الأسرة المصرية وتعزيز بيئة آمنة للمرأة ومناهضة العنف ضدها
  • وزيرة التخطيط تُشارك في احتفالات السفارة الإسبانية والمركز الأفريقي بيوم المرأة العالمي
  • وزيرة التخطيط تُشارك في احتفالات السفارة الإسبانية والمركز الإفريقي للتحول الاقتصادي بيوم المرأة العالمي
  • لجنة فنية من كوت ديفوار لبدء إنشاء مقر السفارة بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • "العتاولة 2".. اتهامات بالتحريض على العنف ضد النساء
  • العراق يعزز مكانته الدولية بعد غيابه عن قائمة الحظر الأمريكية.
  • المركز المصري لحقوق المرأة يقدم توصيات لتعزيز حقوق النساء