صحيفة الخليج:
2024-07-01@14:49:35 GMT

موظفو «اينوك» يزرعون أشجار القرم

تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT

موظفو «اينوك» يزرعون أشجار القرم

دبي: «الخليج»

احتفالاً باليوم العالمي للبيئة 2024، أطلقت مجموعة «اينوك» مبادرة لزراعة أشجار القرم بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة، شارك فيها عدد من موظفي المجموعة في زراعة أشجار القرم في محميّة جبل علي بدبي.

هذا وستسهم المبادرة في امتصاص ما مجموعه 8.84 طن من غاز ثاني أوكسيد الكربون، وذلك خلال العمر الافتراضي للأشجار الذي يصل إلى 25 عاماً، حيث تسعى المجموعة للمساهمة في تحقيق استراتيجية دولة الإمارات لبلوغ الحياد المناخي بحلول عام 2050.

وقال سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي للمجموعة: «نحن ملتزمون باستراتيجية ونهج دولة الإمارات في حماية البيئة وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وانطلاقاً من ذلك تأتي مبادرة زراعة أشجار القرم بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، لما تشكّله هذه الشجرة من ثروةٍ بيئيةٍ هامّة تسهم في الحد الانبعاثات الكربونية وتوفير موائل طبيعية، وتساعد على تعزيز الحياة البرية والبحرية في الدولة».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مجموعة إينوك محمية القرم البيئة أشجار القرم

إقرأ أيضاً:

«الوطنية للتنمية المستدامة» تؤكد أهمية دور «الخاص»

دبي: «الخليج»

أكدت «الأمانة العامة للجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة» أهمية الدور المحوري الفاعل للقطاع الخاص في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما يمتلكه من إمكانيات تشكل محركات للتحسين وتحقيق التنمية المستدامة، في ظل ما يشهده العالم من تطورات اقتصادية واجتماعية وتكنولوجية عدّة ومتسارعة.

جاء ذلك خلال ورشة تحضيرية نظمتها اللجنة، بالتعاون مع الاتفاق العالمي للأمم المتحدة في الإمارات، لتحديد الأولويات والمبادرات والمشاريع والأفكار التي ستعرضها خلال جلسات «منتدى الأمم المتحدة السياسي الرفيع بشأن التنمية المستدامة»، في نيويورك المقرر عقده من 8 إلى 17 يوليو، تحت شعار «تعزيز خطة 2030 والقضاء على الفقر في أوقات الأزمات المتعددة.. التنفيذ الفعال لحلول مستدامة ومرنة ومبتكرة».

أضاءت الورشة على أهمية دور القطاع الخاص ومساهمته الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك القضاء على الفقر (الهدف الأول)، والقضاء على الجوع (الهدف الثاني)، والعمل المناخي (الثالث عشر)، والسلام والعدل والمؤسسات القوية (السادس عشر)، وعقد الشراكات لتحقيق الأهداف (السابع عشر) إلى جانب الاحتفاء بأفضل الممارسات، وتبادل المعرفة وتقديم حلول بنّاءة وتوصيات لتحديات أهداف التنمية المستدامة.

شارك في الورشة أنيتا لبيار، رئيسة إقليم الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية وآسيا الوسطى في الاتفاق العالمي للأمم المتحدة، وبيرنغير بويل، المنسّقة المقيمة للأمم المتحدة في دولة الإمارات، وعمر خان، رئيس مركز الدراسات والبحوث التجارية في غرفة تجارة دبي، والبروفيسور مارك إسبوزيتو، أستاذ السياسة العامة في «كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية» ومركز التنمية الدولية بجامعة هارفارد، وعدد من القيادات التنفيذية يمثلون نحو 80 شركة، من مختلف القطاعات، الذين تبادلوا الأفكار في أفضل الخبرات والتجارب والممارسات المستدامة. وناقشوا الحلول المبتكرة لتحقيق الأهداف العالمية، مع التركيز على أهمية تبني ممارسات تجارية مستدامة تسهم في بناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة.

وأكد عبدالله ناصر لوتاه، رئيس اللجنة، أن إعلان دولة الإمارات تمديد مبادرة «عام الاستدامة»، لتشمل عام 2024 الجاري يعكس حرص القيادة الرشيدة على ترسيخ الممارسات المستدامة لتتحول إلى سلوك مجتمعي، ما يشكّل رافعة للجهود الوطنية لتعزيز أهداف التنمية المستدامة وحافزاً لمشاركة كل فئات المجتمع في تحقيقها.

وشدد على أهمية الدور المحوري للقطاع الخاص في تحقيق تلك الأهداف، وأن تعزيز الشراكات وتبادل المعرفة والخبرات بين القطاعين الحكومي والخاص، يشكل دعامة مهمة في تحقيق مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للجميع. مشيراً إلى أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حصيلة العمل الجماعي بروح الفريق الواحد بين مختلف القطاعات، ما يحتم الحرص على بناء الشراكات محلياً وعالمياً، من أجل مستقبل مستدام للإنسان والمجتمعات، وكوكب الأرض عموماً.

فيما أكد المهندس وليد سلمان، رئيس مجلس إدارة الاتفاق العالمي للأمم المتحدة في الإمارات، أهمية الجلسات الحوارية في تأكيد الالتزام المشترك، بين الاتفاق العالمي، وحكومة دولة الإمارات، بخطة التنمية المستدامة لعام 2030، مع الإضاءة على الدور الجوهري للتشاور مع القطاع الخاص في تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة.. إذ يعدّ محركاً رئيسياً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث يعزز التغيير التحويلي عبر الابتكار، وخلق فرص العمل، والممارسات المسؤولة.

وقال «تتمتع الشركات في دولة الإمارات بمكانة فريدة تؤهلها للقيادة بالنموذج الحسن، ما يدل على أن ممارسات الاستدامة في مجتمع الأعمال يمكن أن تدفع التقدم العالمي».

مقالات مشابهة

  • "الشباب والرياضة" تحتفل باليوم العالمي للبيئة في الفيوم
  • 500 مليون دولار وفورات “أدنوك”من تطبيق 30 أداة للذكاء الاصطناعي
  • ” الإمارات للدراجات” يتصدر التصنيف العام بعد المرحلة الثانية من طواف فرنسا
  • «الوطنية للتنمية المستدامة» تؤكد أهمية دور «الخاص»
  • آمنة الضحاك تؤكد حرص الإمارات على توسيع التعاون مع «بريكس»
  • شارك فيه الخبراء والنواب ووزيرة البيئة.. حوار وطني لإنقاذ منظومة الأشجار في مصر
  • آمنة الضحاك تؤكد حرص الإمارات على توسيع التعاون مع “بريكس” في مجالي الأمن الغذائي والحفاظ على البيئة
  • "وول ستريت جورنال": موظفو منتدى دافوس يتهمون مؤسسه وإدارته بالتمييز والتحرش
  • «الشؤون الإسلامية» تطلق مبادرة «وقف حجاج الإمارات»
  • زراعة أكثر من 4.5 مليون شجرة.. تفاصيل المرحلة الثانية من مبادرة 100 مليون شجرة