استمرار حبس سيدة 15 يوما لاتهامها بسرقة الهواتف من المواطنين فى بولاق
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
جدد قاضى المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، حبس سيدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لاتهامها بسرقة الهواتف المحمولة من المواطنين فى بولاق أبو العلا بالقاهرة.
وكشفت تحقيقات النيابة، أن المتهمة لها معلومات جنائية، واعترفت بارتكاب عدد (3) وقائع سرقة هواتف محمولة وبحوزتها (3 هاتف محمول مجهولة المصدر – عدد من الأقراص المخدرة)، وبالضغط عليها ارشدت عن مكان المسروقات.
وطالبت جهات التحقيق من الاجهزة الأمنية بسرعة التحريات حول المتهمة للوقوف على نشاطها لاستكمال التحقيقات، ووجهت لها تهمة السرقة وتعاطى المواد المخدرة.
وتعاقب المادة 318 من قانون العقوبات من يرتكب واقعة السرقة بمدة لا تتجاوز سنتين على السرقات التى لم تقترن بظرف من الظروف المشددة.
ويعاقب بالحبس مع الشغل 3 سنوات على السرقات التى يتوافر فيها ظرف من الظروف المشددة المنصوص عليه فى المادة 317، ويجوز فى حالة العودة تشديد العقوبة وضع المتهم تحت مراقبة الشرطة مدة سنة على الأقل أو سنتين على الأكثر، وهى عقوبة تكميلية نصت عليها المادة 320 عقوبات.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سرقة جرائم سرقة عقوبة السرقة أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
451 يوماً من حرب الإبادة..استمرار مجازر العدو الصهيوني بحق المدنيين بغزة
الثورة نت../
يواصل جيش العدو الصهيوني ارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث ارتقى خلال الساعات الماضية عشرات الشهداء والجرحى غالبيتهم نساء وأطفال، بينما ارتفع عدد الشهداء بسبب البرد القارس وموجات الصقيع بين النَّازحين في الخيام إلى سبعة شهداء.
فمع دخول حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة يومها الـ451 على التوالي، ارتفع عدد الضحايا الفلسطينيين إلى 45,541، شهيداً و108,338 جريحاً، وفق آخر تحديث صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ظهر اليوم الإثنين.
ثلاث مجازر خلال 24 ساعة
وأفادت وزارة الصحة بغزة في بيان لها بأن العدو الصهيوني ارتكب ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 27 شهيدًا و149 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضحت الوزارة في بيانها أن عددًا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ويواصل جيش العدو الصهيوني تدمير منازل الفلسطينيين شمال قطاع غزة تنفيذاً لمخططات التهجير القسري وسط تجويع السكان وحرمانهم من الطعام والماء والدواء وسط استمرار منع وصول المساعدات الإنسانية وعرقلة العمل الإنساني هناك.
فخلال الساعات الأولى من فجر اليوم الاثنين، واصلت القوات الصهيونية، القصف المدفعي وإطلاق قنابل إنارة شمال غربي مدينة غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي مماثل وقنابل إنارة في جورة الصفطاوي والصفطاوي ومناطق متفرقة غرب مخيم جباليا.
واستهدف قصف مدفعي صهيوني صباح اليوم، المناطق الشمالية الغربية لمدينة رفح، جنوب قطاع غزة، ومنازل المواطنين شمال غرب النصيرات، وسط القطاع.
وأطلقت طائرة مروحية صهيونية النار غرب النصيرات، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من آليات العدو العسكرية شمال النصيرات.
وكانت قوات العدو قد أطلقت فجر اليوم، قنابل إنارة في أجواء المناطق الشمالية لمدينة غزة.. بينما شنّت الطائرات الحربية غارات على شمال قطاع غزة.
وأُفيد بأن آليات العدو العسكرية أطلقت النار بشكل كثيف آخر شارع الصفطاوي شمال غرب جباليا شمال القطاع.. بينما قصفت زوارق العدو الصهيوني الحربية شاطئ منطقة المواصي غرب مدينة رفح، جنوبًا.
وقصفت مدفعية العدو، فجر اليوم، جنوب حيي الصبرة والزيتون وشرق الزيتون، جنوب شرق مدينة غزة، وجنوب تل الهوا جنوب غرب المدينة.. بينما استهدف قصف مدفعي مماثل شمالي قطاع غزة.
ارتفاع عدد الوفيات بسبب البرد
وفي الوقت ذاته أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة عن ارتفاع عدد الوفيات بسبب البرد القارس وموجات الصقيع بين النَّازحين في قطاع غزة؛ “والذين دمّر العدو الصهيوني منازلهم”، إلى سبع وفيات.. مؤكدًا:ط أن “العدد مُرشح للزيادة بسبب الظروف المأساوية”.
وحمّل الإعلام الحكومي العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وكذلك الإدارة الأمريكية والدول التي دعمت وشاركت في الإبادة الجماعية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بضرورة التدخل العاجل والتَّحرك الفوري وممارسة دوراً فعلياً للضغط على العدو الصهيوني من أجل وقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف تداعياتها الخطيرة على الواقع الإنساني في قطاع غزة.
ارتفع عدد الشهداء الأسرى بسجون العدو
وفي سياق العدوان المستمر، أعلنت مؤسسات الأسرى، اليوم، عن ارتقاء أربعة أسرى فلسطينيين من قطاع غزة، ليرتفع عدد الأسرى من القطاع الذين ارتقوا في سجون العدو خلال الـ 24 ساعة الماضية إلى خمسة شهداء.
وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك، استشهاد أربعة معتقلين من غزة، بعد يوم واحد على الإعلان عن الشهيد أشرف أبو وردة.
واستنادا للبيان، ارتفع عدد الشهداء الأسرى بسجون العدو منذ بدء حرب الإبادة إلى 54 شهيداً، وهذا العدد هو الأعلى تاريخياً لتُشكّل هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967.
وقالت هيئة الأسرى ونادي الأسير: إن ما يجري من ارتفاع في أعداد الشهداء الأسرى هو كارثة إنسانية متصاعدة، وتأكيد جديد على ما حذرنا منه أن العدو الصهيوني ودون أدنى اعتبار للبشرية يعمل على تصفية الأسرى بشكل ممنهج وعلني.
وشددت الهيئة والنادي على أنّ وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى بسجون العدو، واستمرار واستمرار تعرضهم لجرائم ممنهجة.
المصدر- سبأ