سامح شكري يستعرض مع وزير خارجية إيران الجهود المبذولة لوقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
صرح السفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن سامح شكرى وزير الخارجية تلقى اتصالًا هاتفيًا اليوم الأربعاء، من "على باقري" وزير خارجية إيران بالوكالة.
وذكر المُتحدث باسم الخارجية المصرية، أن وزير خارجية إيران أعرب خلال الاتصال عن تقدير الجانب الإيرانى لقيام الرئيس عبد الفتاح السيسى بتقديم التعازى فى وفاة الرئيس الإيرانى الراحل، وايفاده لوزير الخارجية إلى طهران لتقديم واجب العزاء، مثمنًا فى هذا الصدد تضامن مصر مع الشعب الإيرانى فى مصابه الأليم.
وأضاف السفير أبو زيد بأن الاتصال تطرق إلى الموضوعات المرتبطة بالعلاقات الثنائية بين مصر وإيران، حيث توافق الوزيران على أهمية متابعة مسار تطوير العلاقات الثنائية بما يضمن معالجة كافة القضايا العالقة، تمهيدًا لاستعادة العلاقات إلى طبيعتها، استنادًا إلى مبادئ الاحترام المتبادل وحسن الجوار، والعمل على تحقيق مصالح الشعبين المصرى والإيرانى، ودعم استقرار المنطقة.
وتطرق الحديث إلى الوضع فى قطاع غزة، حيث حرص الوزير شكرى على استعراض الجهود المبذولة من جانب الوساطة المصرية القطرية بدعم أمريكى للتوصل إلى صفقة تؤدى إلى هدنة تسمح بتبادل الأسرى والمحتجزين وادخال المساعدات إلى الشعب الفلسطينى فى القطاع، وصولًا إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وخروج القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وفى نهاية الاتصال، اتفق الوزيران على الحفاظ على وتيرة التشاور بشأن مسار العلاقات الثنائية، وسبل حلحلة الأزمة الراهنة فى قطاع غزة ومواجهة التحديات المرتبطة بها على الصعيدين الإقليمى والدولي.
وزيرا خارجية مصر والأردن يبحثان الاستعدادات الجارية لمؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة
أبو الغيط يستقبل وزير خارجية قبرص ويؤكد: إرسال المساعدات إلى غزة عبر البحر ليس بديلاً عن المعابر البرية
وزير الإسكان الفلسطيني: الاحتلال دمر 80% من مباني غزة وإعادة الإعمار تحتاج 10 سنوات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سامح شكرى قطاع غزة وزير خارجية مصر وزير خارجية إيران وزیر خارجیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب بتدخل دولي عاجل لوقف مشاريع الاستيطان والضم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مصادقة "الكابينت" الإسرائيلي على مشاريع وطرق استيطانية استعمارية بالقدس ومحيطها.
وقالت الخارجية الفلسطينية - في بيان مساء اليوم الأحد - إن هذه المشاريع "تندرج في إطار تهويد القدس وفصلها عن محيطها الفلسطيني وتكريس ضمها بقوة الاحتلال، وتعتبر أحد أوجه ومظاهر حرب الإبادة والتهجير والضم التي يتعرض لها شعبنا بهدف تصفية قضيته ووجوده الوطني".
وأكدت، أن تقاعس المجتمع الدولي في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بات يشكل غطاءً تستظل به الحكومة الإسرائيلية لتصعيد عدوانها وتعميق الاستيطان وارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا.
وحذّرت الخارجية الفلسطينية، من المخاطر الجمة المترتبة على ضرب فرصة تطبيق حل الدولتين والتأثيرات الكارثية على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، مطالبةً المجتمع الدولي بوقفة جادة لفرض الحل السياسي على حكومة الاحتلال باعتباره المدخل الوحيد، لإنقاذ المنطقة من دوامة الحروب والعنف ولتحقيق أمنها واستقرارها وازدهارها.
وفي الخليل، اعتدى مستعمرون، مساء اليوم، على المواطنين الفلسطينيين جنوب بلدة الظاهرية، جنوب الخليل، وأحرقوا حظيرة أغنام.
وذكرت وكالة الفلسطينية "وفا" أن مجموعة من المستعمرين هاجموا مساكنهم في خربة "أم السمسم"، واعتدوا على عائلته بالضرب، وأضرموا النار في حظيرة الأغنام، وحاولوا حرق الأغنام قبل انسحابهم من المنطقة.