أوكرانيا تستخدم أسلحة أمريكية لضرب الداخل الروسي وفق مسؤول غربي
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
استخدمت أوكرانيا أسلحة أمريكية لتوجيه ضربات داخل روسيا في الأيام الأخيرة، وفقًا لمسؤول غربي. وقد تم استخدام الأسلحة بموجب توجيهات تمت الموافقة عليها مؤخرًا من الرئيس جو بايدن، تسمح باستخدام الأسلحة الأمريكية لضرب الداخل الروسي لغرض محدود هو الدفاع عن خاركيف، ثاني أكبر المدن الأوكرانية.
يسمح توجيه بايدن باستخدام الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة، لضرب القوات الروسية التي تهاجم أو تستعد للهجوم.
وكان مسؤولون أوكرانيون كثفوا من دعواتهم للولايات المتحدة، للسماح لقوات كييف بالدفاع عن نفسها ضد الهجمات التي تنطلق من الأراضي الروسية.
تقع خاركيف على بعد 20 كيلومترًا فقط من الحدود الروسية، وقد تعرضت لهجوم روسي مكثف، وقد استغلت القوات الروسية في تقدمها في شمال شرق المنطقة هناك، التأخير الطويل في تجديد المساعدات العسكرية الأمريكية. وبالإضافة إلى ذلك، أدى عدم كفاية الإنتاج العسكري لأوروبا الغربية، إلى إبطاء عمليات التسليم الحاسمة إلى ساحة المعركة في أوكرانيا.
بوتين: استخدام أوكرانيا لأسلحة غربية بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية قد يؤدي إلى تصعيد خطيروزير الدفاع الألماني يعلن عن حزمة دعم عسكري بقيمة 500 مليون يورو لأوكرانيا بايدن يسمح لأوكرانيا بضرب أهداف داخل روسيا بأسلحة أمريكية.. ما خلفية وتداعيات هذا القرار؟يوم الثلاثاء، قال المتحدث باسم الأمن القومي للبيت الأبيض جون كيربي للصحفيين، إنه لا يستطيع تأكيد استخدام أوكرانيا لأسلحة أمريكية على أهداف في روسيا.
ووفقًا لتقرير صدر في 3 حزيران/يونيو عن معهد دراسات الحرب، فقد ضربت القوات الأوكرانية بطارية دفاع جوي روسية من طراز أس-300/400 في بيلغورود أوبلاست، باستخدام نظام الصواريخ المدفعية عالية الحركة، أو "هايمرس" (HIMARS) على الأرجح يوم 10 أو 2حزيران/يونيو.
وذكر المعهد أن نظام الدفاع الجوي كان يقع على بعد حوالي 60 كيلومترًا من خط الجبهة الحالي في شمال خاركيف، التي تقع ضمن نطاق نظام "هايمرس".
ويأتي تأكيد الضربات في الوقت الذي زار فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قطر، التي كانت إلى جانب المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وسيطًا رئيسيًا في عمليات تبادل الأسرى، وغيرها من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا منذ بدء الحرب.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لافروف: الجيش الفرنسي في أوكرانيا سيكون "هدفًا مشروعًا" لروسيا صواريخ روسية تقصف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا وتُخلف 19 إصابة وكييف تسقط 46 طائرة مسيرة هجومية سلسلة غارات جوية روسية توقع قتلى وجرحى في خاركيف شرق أوكرانيا أسلحة روسيا موسكو الولايات المتحدة الأمريكية الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة روسيا الاتحاد الأوروبي فرنسا إسرائيل غزة روسيا الاتحاد الأوروبي فرنسا أسلحة روسيا موسكو الولايات المتحدة الأمريكية الحرب في أوكرانيا إسرائيل غزة روسيا الاتحاد الأوروبي فرنسا حركة حماس فلسطين الشرق الأوسط احتجاجات إسبانيا الصين السياسة الأوروبية الولایات المتحدة یعرض الآن Next فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذّر من تزويد أوكرانيا بصواريخ تاوروس المتطورة
حذّرت روسيا من خطر "التصعيد" في النزاع في أوكرانيا إذا ما قرّرت ألمانيا تزويد كييف بصواريخ "تاوروس" بعدما أعرب المستشار الألماني العتيد فريدريش ميرتس عن انفتاحه على الفكرة في حال موافقة الاتحاد الأوروبي عليها.
وقال دميتري بيسكوف الناطق باسم الرئاسة الروسية، خلال الإحاطة الدورية، إن ميرتس "يؤيّد تدابير مختلفة ستؤدّي على الأرجح أو حتما إلى تصعيد جديد في الوضع في أوكرانيا".
وندّد بيسكوف بتأييد ميرتس "اشتداد النزاع" في موقف "سُجّل أيضا في عواصم أوروبية أخرى".
وهو قال "من المؤسف فعلا أن عواصم أوروبية لا تسعى إلى إيجاد سبل للتوصّل إلى محادثات سلام، لكنها تميل بالأحرى إلى الدفع باتجاه استمرار الحرب".
وقد أعرب فريدريش ميرتس، الذي فاز حزبه المحافظ بالانتخابات التشريعية المبكرة في ألمانيا في أواخر فبراير الماضي، عن عزم راسخ على مواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا.
وفي حين رفض المستشار الألماني المنتهية ولايته أولاف شولتس تزويد كييف بصواريخ "تاوروس" القادرة على استهداف العمق الروسي، خشية تصعيد النزاع، أعرب ميرتس أمس الأحد مجدّدا عن انفتاحه على هذه الفكرة لكن بشروط.
وهو قال، مساء الأحد ردّا على سؤال في هذا الخصوص "لطالما قلت إنني لن أقوم بذلك إلا بالاتفاق مع الشركاء الأوروبيين".
وأضاف "لا بدّ من أن يتمّ التنسيق. وإذا ما حصل ذلك، فإن ألمانيا ستشارك".
وتعدّ ألمانيا ثاني أكبر مزوّد عسكري بعد الولايات المتحدة لأوكرانيا في الأزمة الحالية التي انطلقت منذ فبراير 2022.