نجاح زراعة أول قرنية صناعية في العالم لمسن تسعيني
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
استطاع مسن تسعيني استعاده بصره بعد فقدانه أمل الرؤية مرة أخرى وذلك بعد إجراء عملية بعد زراعة قرنية صناعية ليصبح أول شخص في العالم يستعيد نظره بعد الزراعة حسبما ذكرت صحيفة اكسبرس.
وخضع سيسيل فارلي البالغ من العمر 91 عاماً العام الماضي لجراحة زراعة قرنية بشرية، لكنها فشلت في إعادة النظر إلى عينه اليمنى، فعرض عليه الأطباء زراعة قرنية صناعية، ووافق على إجرائها.
أجرى العملية استشاري طب العيون توماس بول على رأس فريق من الأطباء، الذي أكد أنه ناقش الجراحة مع سيسيل قبل خضوعه لها، وطمأنه حول نسبة نجاح العملية.
موافقة سيسيل فارلي على العمليةوبعد استشاره أهله وأصدقاء اتخذ سيسيل القرار بالموافقة على إجراء الجراحة بدلاً من الانتظار لمدة عام للحصول على تبرع من شخص متوفى، بالرغم من خضوع 200 شخص من جميع أنحاء العالم لنفس الجراحة ولم تنجح رغم أن عدداً كبيراً منهم يصغرونه سناً.
وأثار نجاح الجراحة الآمال في حصول المزيد من المرضى على هذه العملية التي ستغير حياتهم، حيث تشهد أعداد المتبرعين من البشر انخفاضاً حادّاَ، بلغ نسبة 40%.
ذكر فارلي للصحيفة أنه ينتظر استعادة بصره بالكامل، ليحقق أهدفاً أخرى في حياته واعتبر أن الإنجاز الأهم من الجراخة تحقق حلمه برؤية وجه زوجته بعد 63 عاماً من الزواج، والتواصل معها بشكل طبيعي.
وأكد أنه عندما فتح عينه للمرة الأولى كان النظر ضبابياً ولم يتمكن من تمييز الوجوه، لكنه مع الوقت أصبح يرى بشكل أفضل، خاصة كلما كان الضوء أكثر وضوحًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زراعة قرنية طب العيون
إقرأ أيضاً:
لندن وأوسلو ستوقعان "شراكة صناعية" في مجال تحول الطاقة
يزور رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر النرويج، اليوم الاثنين، حيث من المقرر أن يعلن مع نظيره النرويجي يوناس غار ستور "شراكة صناعية خضراء" مستقبلية في مجال الطاقات المتجددة والتقاط الكربون، وفق بيان أصدره داونينغ ستريت.
وقال ستارمر في البيان إن الشراكة التي ستوقّع رسميا في ربيع عام 2025، ستتيح للمملكة المتحدة "اغتنام فرص عصر جديد في مجال الطاقة النظيفة، عبر تعزيز الاستثمارات في المملكة المتحدة وإيجاد فرص عمل في شكل فوري وفي المستقبل".
ولم يُحَدّد محتوى هذه الشراكة في هذه المرحلة.
وتعهدت لندن التخلص من الكربون تماما في توليد الكهرباء بحلول عام 2030، وخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة "81 بالمئة على الأقل" بحلول عام 2035 مقارنة بمستويات عام 1990، وأن تصبح محايدة من حيث انبعاثات الكربون بحلول عام 2050.
وفي بداية أكتوبر، أعلنت الحكومة استثمارا بقيمة 22 مليار جنيه إسترليني (26.2 مليار يورو) على مدى 25 عاما لتطوير التقاط الكربون وتخزينه في منطقتين صناعيتين سابقتين في شمال إنجلترا.
وشدد ستارمر على أن "شراكتنا مع النروج ستجعل المملكة المتحدة أكثر أمانا في مجال الطاقة، ما يضمن عدم تعرضنا مجددا لارتفاع في أسعار الطاقة الدولية وأهواء ديكتاتوريين أمثال (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين".
من جهته قال رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستور في البيان نفسه إن هذه الشراكة "ستكون مهمة لإيجاد مزيد من الوظائف الخضر في النروج والمملكة المتحدة وتعزيز التحول البيئي".
ترتبط الدولتان بعلاقة واسعة النطاق في مجال الطاقة، وتعدّ النروج موردا رئيسيا للغاز إلى المملكة المتحدة.