بوابة الوفد:
2025-03-16@17:37:55 GMT

حكومة الدكتور مدبولى

تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT

كنت أتمنى لو تغيرت الحكومة كلها، فلا أرى مشكلة مصر فى وزير أو اثنين أو حتى عشرة أوعشرين، ولكن المشكلة تكمن فى الحكومة كلها..

طبعًا أنا لا أشكك فى وطنية أى وزير، ولا فى إخلاصه ولا فى ذمته المالية، فليس لديَّ معلومات تجعلنى أحكم فى أى واحدة من الثلاثة..

ولكن ما يمكننى أن أجزم به وأنا مرتاح الضمير، هو أن حكومة الدكتور مدبولى المقالة أو المستقيلة «جابت آخرها» كما يقولون، وتسببت فى تجويع وإفقار ملايين المصريين.

. فلا هى قدَّمت أفكارًا مبدعة فى أى مجال من المجالات، ولا هى قدمت حلولًا قاطعة فى أى أزمة من الأزمات، وكانت النتيجة أن أزمات الوطن ازدادت صعوبة وازدات ضغطًا على الجميع حتى أرهقت 99,99% من المصريين.

وإذا أردت دليلًا على ذلك فلا أصدق من حديث الأرقام.. والأرقام تقول إن حكومة الدكتور مصطفى مدبولى تسلمت مصر فى يونيو 2018 وكان الدولار بـ 17 جنيهًا و83 قرشًا، والآن الدولار بـ47 جنيهًا و42 قرشًا أى أن الجنيه تراجعت قيمته بنسبة تقارب 300 % على يد «مدبولي» وحكومته- لا رضى الله عنها!

الأرقام تقول أيضًا إن «مدبولي» وحكومته تسلموا مصر وكان كيلو الدقيق بـ 4.75 جنيه والآن سعره 25.5 جنيه تقريبًا بارتفاع 800%.. نفس الأمر تكرر فى كل السلع والخدمات، فكان سعر كيلو اللحوم 150 جنيهًا فى بداية عهد حكومة مدبولى، والآن تجاوز سعره 370 جنيهًا، وكان سعر كرتونة البيض 36 جنيهًا والآن سعرها 145 جنيهًا، وكان لتر الزيت بـ15 جنيهًا والآن سعره 84 جنيهًا، وكان متوسط سعر طن الحديد 12 ألف جنيه وحاليًا متوسط سعره 40 ألف جنيه (بزيادة حوالى 333%) وكان متوسط سعر طن الأسمنت 900 جنيه والآن متوسط سعره 2200 جنيه (بزيادة 244%)..

الأرقام تقول أيضًا إن حكومة الدكتور مدبولى تسلمت مصر والتضخم 10% والآن قفز التضخم إلى حوالى 30%، وكان سعر الرغيف المدعم بـ5 قروش والآن بـ20 قرشًا، وكان لتر بنزين 95 بـ 7.75 جنيه وصار الآن بـ 12.5 جنيه، كما ارتفع سعر بنزين 92 فى عهد حكومة مدبولى من 6,75 جنيه إلى 11.5 جنيه، وبنزبن 80 من 5,5 إلى 10 جنيهات، وبنفس هذه القيمة زاد سعر السولار، فيما قفز سعر أنبوبة البوتاجاز من 50 إلى 100 جنيه، وهو نفس ما تكرر فى الكهرباء التى قفز بها سعر الكيلو وات من 13 قرشًا إلى 58 قرشًا للشريحة الأولى فى الاستهلاك، بينما زاد فى الشريحة الثانية من 22 إلى 68 قرشًا، وزاد فى الشريحة الثالثة من 27 إلى 83 قرشًا، وفى الشريحة الرابعة زاد من 55 إلى 125 قرشًا، وفى الشريحة الخامسة ارتفع من 55 إلى 125 قرشًا، وفى الشريحة السادسة زاد من 125 إلى 140 قرشًا، وفى الشريحة السابعة ارتفع من 135 إلى 165 قرشًا.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كلمات حكومة الدكتور مدبولى المشكلة حکومة الدکتور متوسط سعر جنیه ا

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. لماذا نريد رضا الله؟.. الدكتور علي جمعة يجيب

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، أن الحياة الدنيا هي دار ابتلاء وامتحان، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وأعطاه العقل والاختيار والقدرة على الفعل أو الترك، كما بيّن له طريق الهداية من خلال الوحي الإلهي المتمثل في القرآن الكريم والسنة النبوية.

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم: الدنيا دار ابتلاء، والابتلاء معناه الامتحان والاختبار، والله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وأعطاه العقل، وأعطاه أيضًا الاختيار، وأعطاه القدرة، إذن، فهناك لديه ثلاثة: عقل، واختيار، وقدرة على أن يفعل أو لا يفعل، وهديناه النجدين، قدرة على أداء التكاليف، ثم أعطاه أيضًا البرنامج في سورة الوحي، الذي ختمه بالكتاب، وبتفسير ذلك الكتاب من السنة النبوية المشرفة: "وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى".

وتابع: "فرسول الله ﷺ معه وحي متلو، وهو القرآن، ووحي مفسر لهذا المتلو، وهو السنة: خذوا عني مناسككم، صلوا كما رأيتموني أصلي، وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا، برنامج متكامل، واضح، جلي، بين، وأسهل من شربة ماء في يوم حر، عقل، واختيار، وطاعة، وقدرة، وأيضًا أعطانا البرنامج: افعل ولا تفعل، وهو حقيقة التكليف، عندما يتبع الإنسان هذا البرنامج، يفهم كل يوم أن الله قد أنقذه في هذه الحياة الدنيا من قوانين وضعها سبحانه وتعالى".

وأضاف: "أيضًا، يقول له: قم صلِّ الفجر، فيقوم، سواء كان بدويًا في الصحراء، أو في الريف، أو حضريًا في المدينة، فيصلي الفجر، عندما يقوم الإنسان من النوم قد يكون ذلك ضد راحته أو رغبته، أو ربما لديه شهوة أن ينام، لكنه يخالف ذلك، ومن هنا سُمي هذا التصرف مشقة، الطبع يقول عنها إنها مشقة، لكنه يؤديها امتثالًا لله، ثم، لا يجد شيئًا يدفيء به الماء، والدنيا شتاء فيتوضأ، وعندما يطس وجهه بالماء البارد، وهو لِتَوِّهِ قد استيقظ، يشعر بالثقل، فيقال: الوضوء على المكاره، أي الأمور التي لو خُيِّر الإنسان، لما اختارها، فقد أعطاني الله العقل والاختيار، ولو كنت مخيرًا، لبحثت عن وسيلة لتدفئة الماء قبل أن أتوضأ".

وأردف: "انظر إلى نعم الله، نحن الآن نعيش في ترف زائد، فمن لديه سخان ماء، يستطيع تسخين الماء، وبدل أن يطس وجهه بالماء البارد، يستخدم الماء الدافئ، فيشعر بالانتعاش، وهذا جائز، وليس فيه مشكلة، فالدين لم يُلزمك بالوضوء بالماء البارد، لكن غالبية البشر ليس لديهم سخان، لذا علينا أن ننتبه لنعم الله التي اعتدناها حتى نسيناها، لقد اعتدنا نعمة البصر، ونسينا أن مجرد القدرة على الرؤية نعمة عظيمة، ولو حُرِمنا منها، لشعرنا بقيمتها، وهكذا، الوضوء على المكاره مشقة، لكنه في النهاية امتثال، وبعد الوضوء، أذهب لأصلي، لأن أبي علمني ذلك، ولأنني أعلم أن الصلاة ترضي الله، وأن تأخيرها أو التهاون فيها لا يرضي الله، وأنا أريد رضا الله".

وتابع: "لماذا أريد رضا الله؟ لأن هناك تجربة بيني وبينه، كلما دعوته، استجاب لي، وأحيانًا أدعوه فلا يستجيب، فأشعر بالخوف، وأتساءل: هل هو غاضب مني؟ ثم أجد أنه لا يغضب، ولكنه يختبرني، يمتحنني، يريد أن يرى: هل أصبر وأقول كما قال سيدنا يعقوب: فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون، أم أنهار؟، هو لا يريدني أن أنهار، بل يريدني أن أصبر، وفي مقابل هذا الصبر، سيمنحني أجرًا عظيمًا يوم القيامة، أضعاف ما دعوت به، مما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، إذن، هذه هي الحياة الدنيا: دار ابتلاء، دار اختبار، دار يقول لي فيها: "اعبد الله، عمّر الأرض، زكِّ النفس، نفّذ هذه التكاليف".

وأضاف: "إذا قلت: لا أستطيع، سيقول لي: ماذا تعني بعدم استطاعتك؟ إذا قلت: الطبيب منعني من الوضوء بالماء، سيقول لي: طاوع الطبيب، وتيمم بضربة على الحجر، وامسح بها وجهك ويديك، ثم صلِّ، الأمر بهذه السهولة! إذا ضاقت، تسعَّت، فقد جعل لنا الله يسرًا: يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر، فإن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا.

مقالات مشابهة

  • برشلونة يسعى لضم السويدي إيزاك ونيوكاسل يحدد سعره
  • مأدبة سحور بالرياض جمعت المبتعثين السابقين في أستراليا.. فيديو
  • أحمد علي عبدالله صالح يُعزِّي في وفاة الدكتور فضل أبو غانم
  • تقلبات ترامب السياسية والاقتصادية تدفع المستثمرين صوب حيازة الذهب وارتفاع سعره
  • برلمانية: صرف الشريحة الرابعة من قرض صندوق النقد رسالة ثقة في قوة الاقتصاد المصري
  • قفزة كبيرة للذهب عالميا.. تعرف على سعره الآن في مصر
  • الدكتور بن حبتور يعزي في وفاة الشيخ علي أبو سالم
  • وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية أسعد الشيباني: الشعب السوري عانى مثلنا من سياسات حزب البعث وكان في نضال مستمر للتخلص من النظام الشمولي ونظام الفرد الواحد
  • زولجنسما: أغلى علاج في العالم لماذا يبلغ سعره 2.1 مليون دولار؟
  • بالفيديو.. لماذا نريد رضا الله؟.. الدكتور علي جمعة يجيب