بعد اتهامها بالعمالة.. نادين نجيم تلجأ للقضاء
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
متابعة بتجــرد: هددت الممثلة اللبنانية نادين نسيب نجيم بمقاضاة إحدى الصفحات الالكترونية عبر تطبيق “إنستغرام” بعد نشرها خبراً يتهم الممثلة اللبنانية التي لعبت دور البطولة في مسلسل “2020” و”2024″ بالعمالة والحقارة.
فقد نشرت هذه الصفحة صورة لنادين برفقة خبير تجميل إسرائيلي وأرفقتها بالتعليق الآتي: “في عز الحرب والإبادة تروحي تتعاوني مع خبير تجميل صهيوني هيدي قمة الحقارة”.
وقد أثارت هذه المسألة جدلاً في أوساط المتابعين، وأكدت نادين أنها ستلجأ إلى القضاء لمقاضاة الصفحة التي تسعى لنشر معلومات مغلوطة ضدها، متوعدة بمحاسبتها قائلة “سأقاضيك بتهمة نشر الأخبار المزيّفة وتشويه صورتي، سيتصل بك المحامي قريباً”.
وأعرب العديد من رواد الانترنت عن تضامنهم مع الممثلة اللبنانية التي لم توفر مناسبة إلا وتعبّر فيها عن وطنيتها وعن دعمها للقضية الفلسطينية.
وبعد الجدل الذي حصل من جراء تداول هذه الصورة والمنشور، تبين أن هذه الصورة قديمة العهد وتعود إلى عام 2021، حيث أوضحت نادين في حينه أنها لم تكن تعلم أن هذا الخبير هو خبير تجميل إسرائيلي، وقالت: “ليس من المعقول أن أعرف أنه إسرائيلي وألتقط صورة معه، هم خبثاء مثل خبير التجميل الذي لم يعرّف عن هويته”.
main 2024-06-05 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
إيران الغنية بالغاز لماذا تلجأ لاستيراد الغاز الروسي؟
قالت شركة الطاقة الروسية العملاقة غازبروم اليوم الأربعاء إنها وقعت مذكرة مع الشركة الوطنية الإيرانية للغاز لتوفير إمدادات غاز روسية لإيران.
ولم يتم الكشف عن تفاصيل المذكرة التي تم التوقيع عليها خلال زيارة رئيس شركة غازبروم أليكسي ميلر لإيران في احتفال حضره الرئيس الإيراني المؤقت محمد مخبر.
وتملك إيران ثاني أكبر احتياطيات للغاز في العالم بعد روسيا، وتسعى موسكو منذ فترة طويلة للاستفادة من أعمالها في مجال الغاز الطبيعي، وأعاقت العقوبات الأميركية وصول إيران للتكنولوجيا اللازمة وأبطأت تعزيز صادراتها من الغاز.
وتراجعت إمدادات الغاز التي تقدمها شركة غازبروم إلى أوروبا، والتي كانت ذات يوم مصدرا لثلثي إيرادات مبيعاتها من الغاز، لأدنى مستوياتها بسبب الصراع في أوكرانيا.
وفي العام الماضي تكبدت الشركة خسائر بلغت نحو 7 مليارات دولار، وهي أول خسارة سنوية لها منذ عام 1999.
وفي يوليو/تموز 2022، وقّعت غازبروم مذكرة بشأن التعاون في قطاع الطاقة مع الشركة الوطنية الإيرانية للغاز بنحو 40 مليار دولار، لكن لم تخرج أي صفقات ملموسة من تلك الاتفاقية للنور.
وبموجب الشروط، كان من المفترض أن تساعد غازبروم الشركة الإيرانية في تطوير حقول غاز كيش وحقل بارس الشمالي و6 حقول نفط وأن تشارك في استكمال مشروعات غاز طبيعي مسال وبناء خطوط أنابيب لتصدير الغاز.