العثور على جثة شخص متشرد تستنفر امن مراكش
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
عثر عشية يومه الاربعاء، على جثة شخص مجهول الهوية، قرب الطريق المدارية الرابطة بين احياء المحاميد وأحياء المسيرة.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد تم ابلاغ السلطات عن وجود الجثة تحت اشجار الزيتون بالخلاء، مما استنفر السلطات ومختلف المصالح الامنية، تتقدمهم عناصر الشرطة القضائية وعناصر الشرطة العلمية.
وقد تمت مباشرة مختلف الاجراءات لنقل جثة الهالك المجهول الهوية الى مستودع الاموات، حيث من المنتظر ان يخضع للتشريح الطبي لمعرفة الاسباب الحقيقية للوفاة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
محمد أزروال يكتب: ليس في القنافد أملس من مراكش معارض جزائري.. مسجد الكتبية جزائري
أمام شعورها بالنقص في مجال التراث وافتقارها الى الهوية، ومنذ نشأة الدولة الجزائرية على يد فرنسا سنة1962، لم يفتأ النظام العسكري الجزائري، يحاول بكل الوسائل، السطو على التاريخ والتراث المغربيين
وفي هذا السياق عمد الى إدراج، عدد من المعالم التاريخية المغربية، في المناهج الدراسية وتلقينها للتلاميذ، على اساس انها جزائرية، لذلك نشأ جيل جزائري كامل، متشبعا بفكرة ان بلده هي الأصل، وأن المغرب سرق منه تاريخه وتراثه.
إن ما ادعاه اليوم المعارض للنظام الجزائري ياحسرة، رشيد نكاز من قلب عاصمة المرابطين مراكش، ان مسجد الكتبية جزائري، ينسجم مع قناعة عدد من الجزائريين أمثاله.
ليت الأمر اقتصر على مسجد الكتبية، ألم يقل احدهم يوما ان جبل توبقال، كان في الأصل جزائريا قبل أن يتحول الى المغرب، كما ان باب المغاربة وحي المغاربة في القدس جزائريان، الى غير ذلك من الإدعاءات والافتراءات على التاريخ، من قبيل ما ادعاه الرئيس الجزائري، من ان جميع ديمقراطيات اروبا ولدت في الجزائر، متناسيا ان الدولة التي يرأسها منذ نشاتها، وهي تحت حكم نظام عسكري ديكتاتوري وأنها احوج من غيرها الى الديمقراطية، وإلا فمتى كان النظام العسكري ديمقراطيا، حتى تولد فيه ديمقراطيات اروبا.؟