طرق العناية بالمولود الجديد فى الموجة الحارة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد انتظار مولود جديد من أجمل لحظات العمر ، وخلال فصل الصيف والموجات الحارة، يحتاج المولود الجديد إلى عناية خاصة لحمايته من تأثيرات الموجه الحارة التي يمكن أن تكون ضارة على صحته.
وعلى الأم الحفاظ على اعطاء الطفل السوائل والغذاء اللازم لتجنب التعرض للجفاف، ويجب الحفاظ على ترطيب المولود الجديد من خلال الرضاعة الطبيعية لطفلك بانتظام، لأن حليب الأم يحتوي على جميع السوائل التي يحتاجها الطفل للحفاظ على رطوبته، مع مراقبة التعرض للجفاف.
وينصح بضبط درجة حرارة الغرفة من خلال استخدام المراوح أو المكيفات، مع التهوية الجيدة للغرفة وتجنب التعرض المباشر لهواء البارد ، والتأكد من ارتداء ملابس من القطن واسعة ، مع متابعة درجة حرارة جسم الطفل والتأكد من عدم ارتفاع حرارته أو تعرضه للتعرق ، وإذا شعرت بأن جسم طفلك دافئ، قومي بتبريده فورا باستخدام منشفة مبللة بماء فاتر.
ـ الاستحمام المتكرر بالماء الفاتر، حيث يمكن أن يساعد الاستحمام بالماء الفاتر في تبريد جسم طفلك، ولكن تجنبي الماء البارد جدا.
ـ توفير الراحة أثناء النوم، تأكدي من أن مكان نوم طفلك مريح وآمن، مع استخدام أغطية قطنية خفيفة لتجنب التعرق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرضاعة الطبيعية الموجات الحارة للحفاظ علي فصل الصيف حليب الأم
إقرأ أيضاً:
كيف تتأكد من إصابة طفلك باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه؟
أصبح اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه بين البالغين، في عصر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، تشخيصا شائعا (سواء من قبل الأطباء أو الأشخاص أنفسهم).
تبدأ أعراض هذا الاضطراب عادة في مرحلة الطفولة المبكرة، ولكن في بعض الأحيان لا يتم تشخيصها وأحيانا أخرى في مرحلة متأخرة من الطفولة أو حتى البلوغ.
بالإضافة إلى نقص الانتباه وفرط النشاط، تشمل أعراض هذا الاضطراب العصبي التطوري الشائع عند الأطفال السلوك الاندفاعي.
ماذا يجب على الآباء فعله إذا شكوا بأن طفلهم قد يكون مصابًا باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، وكيف يمكنهم المساعدة، وماذا يجب أن يعرفوا؟ يقدم 3 خبراء نصائحهم:
التشخيص المبكر والتواصل الواضح:"من الحكمة إجراء تشخيص لتوضيح أي شكوك، لأن عدم اليقين لا يفيد الآباء أو الأطفال المتأثرين"، كما تقول طبيبة العلاج النفسي للأطفال، الدكتورة جوزيفا كاتسمان، في بودكاست لجمعية الأطباء النفسيين الألمان (DPtV).
تشير إلى أنه يجب شرح التشخيص الإيجابي للطفل بلغة يستطيع فهمها. وتقول: "يجب أن يعرف الطفل أن إصابته باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه ADHD ليست خطأه. لديه سمات خاصة تجعل العديد من الأشياء أكثر صعوبة، لكنها أيضا تمثل نقاط قوة في بعض الأحيان".
إعلانتضيف أن العديد من الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه يمكن أن يستفيدوا من الدعم المهني، على سبيل المثال من خلال العلاجات النفسية أو العلاج الوظيفي. كما يمكن القيام ببعض الأمور في المنزل للمساعدة.
الأنشطة اليوميةالروتين اليومي: تنصح كاتسمان الآباء بإنشاء بيئة منظمة بوضوح وقواعد واضحة للطفل. "الهياكل تساعد الطفل وكذلك الآباء، مما يقلل من النزاعات والشعور بالعجز.
التعزيز الإيجابي: تقول أخصائية العلاج النفسي للأطفال، ميلا أولد ياهوي، في ندوة عبر الإنترنت لمجلة "علم النفس اليوم": "امتدحوا طفلكم على السلوك الجيد والنجاحات الصغيرة. هذا يعزز ثقته بنفسه ويحفزه".
الحد من وقت الشاشات: تقول الدكتورة سارة هوهمان، مديرة قسم الطب النفسي للأطفال والمراهقين في مركز هامبورغ-إيبندورف الطبي الجامعي، في الندوة نفسها: "أسلوب حياة تقليدي" مع وقت محدود أمام الشاشات، والكثير من الرياضة والحركة والتفاعل الاجتماعي والطبيعة ونظام غذائي متوازن، يكون مفيدا لجميع الأطفال والمراهقين.
وقت محدود أمام الشاشات، والكثير من الرياضة ونظام غذائي متوازن، يصبح مفيدا لجميع الأطفال (بيكساباي)نوم صحي: "طوّروا عادات نوم جيدة مع روتين يساعد الطفل على الهدوء قبل النوم"، توصي أولد ياهوي، وتقترح القراءة قبل النوم بدلاً من مشاهدة شيء ما أو لعب ألعاب الفيديو.
المراهقون ودور الأهل: تقل أهمية دور الأهل المباشر مع الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه في مرحلة المراهقة. وفي هذه المرحلة، تصبح المعلومات حول الاضطراب أولوية. تقول كاتسمان: "غالبًا ما يكون المراهقون ممتنين عندما تصبح صعوباتهم أكثر وضوحًا ويتمكنون من فهمها بشكل أفضل".
في العلاج، يتم تطوير إستراتيجيات مع المراهقين لمساعدتهم على إدارة حياتهم اليومية. تهدف هذه الإستراتيجيات إلى تحسين قدرتهم على التعامل مع الصعوبات بدلاً من إزالتها.
إعلانتشير كاتسمان إلى أنه "من المهم أن نعرف أن فرط الحركة وتشتت الانتباه هو اضطراب يمكن أن يتغير مع تقدم العمر. ولكن هذا لا يعني بالضرورة أنه سيتم التغلب عليه تلقائيًا. العديد من البالغين يستمرون في مواجهة مشكلات في التركيز والبنية والاندفاعية".
لذا، إذا تغيرت الأعراض أو درجتها بمرور الوقت، يجب تعديل إستراتيجيات التعامل معها وفقًا لذلك.