اجتماع أمني يناقش حماية المناطق الأثرية والتراثية في العراق
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
ناقش اجتماع أمني برئاسة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الأربعاء، أمن وحماية المناطق الأثرية والتراثية في العراق. وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول في بيان، "ترأس رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، الاجتماع الدوري للمجلس الوزاري للأمن الوطني، جرى فيه بحث تطورات الأوضاع الأمنية في البلاد، والنظر في القضايا المطروحة على جدول الأعمال، فضلا عن التداول في متطلبات العمل الأمني والاستخباري لمختلف القطعات الأمنية والعسكرية".
كما ناقش الاجتماع "ملف (أمن وحماية المناطق الأثرية والتراثية في العراق، وادراج الممتلكات الثقافية في القائمة الدولية)، والمقدم من قبل مستشارية الامن القومي والهيأة العامة للاثار والتراث بوزارة الثقافة". ووجه القائد العام للقوات المسلحة بـ"دراسة الملف من قبل هيأة المستشارين والامانة العامة لمجلس الوزراء وهيأة الاثار والتراث، والعمل على إعداد حزمة من الاجراءات، تهدف إلى حماية المناطق والمواقع الاثرية والتراثية والحفاظ عليها من العبث والسرقة".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الرئيس: الأحداث المضطربة بالمنطقة تفرض علينا بناء قدرات القوى الشاملة لحماية الوطن
أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي بـ"الجهود التي تبذلها القوات المسلحة لحماية الحدود المصرية من أي تهديدات محتملة".
وشدد الرئيس على أن "الأحداث المتلاحقة والأوضاع المضطربة التي تشهدها المنطقة تؤكد أن خيارنا للسلام العادل والمستدام يفرض علينا الاستمرار في بناء قدرات القوى الشاملة لصون وحماية الوطن، مع الاستمرار في جهود التنمية الشاملة للدولة لتحقيق تطلعات أبناء الشعب المصري العظيم نحو مستقبل أفضل.
تناولت مباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، مع عدد من قادة الجيش التأكيد على أهمية الجاهزية ضد أي تهديدات محتملة وكذلك مناقشات التطورات في المنطقة.
اجتمع اليوم الخميس، الرئيس السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة مع عدد من قادة الجيش بمقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، في حضور الفريق أول عبدالمجيد صقر القائد العام للجيش وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خليفة رئيس الأركان وقادة الأفرع الرئيسية، ووفق بيان للرئاسة.
وتناول اللقاء "تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية وانعكاساتها على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط".