ملتقى (المصارف ورجال الأعمال) ببيروت يبحث سبل دعم التمويل المصرفي للاقتصاد
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن ملتقى المصارف ورجال الأعمال ببيروت يبحث سبل دعم التمويل المصرفي للاقتصاد، بيروت 3 8 كونا بحث الملتقى العربي الأول للمصارف ورجال الأعمال في بيروت اليوم الخميس سبل دعم سياسات التمويل المصرفي للاقتصاد وتعزيز التعاون .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ملتقى (المصارف ورجال الأعمال) ببيروت يبحث سبل دعم التمويل المصرفي للاقتصاد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بيروت - 3 - 8 (كونا) -- بحث الملتقى العربي الأول للمصارف ورجال الأعمال في بيروت اليوم الخميس سبل دعم سياسات التمويل المصرفي للاقتصاد وتعزيز التعاون بين المصارف ورجال الاعمال كركنين أساسيين في تحقيق التنمية الاقتصادية العربية.جاء ذلك في كلمات ألقيت خلال افتتاح أعمال الملتقى الذي ينظمه اتحاد المصارف العربية بالتعاون مع الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب مدة يوم واحد.وفي هذا الصدد قال رئيس لجنة الاستثمار لتعبئة الموارد المالية في اتحاد المصارف العربية الشيخ محمد جراح الصباح إن اتحاد المصارف العربية يشكل "جسر تواصل" بين المصارف وقطاعات الأعمال لأهمية هذه العلاقة للنهوض بالاقتصادات العربية وتحقيق التنمية المستدامة في مسيرة العمل العربي المشترك.واضاف أن المصارف العربية تقوم بدور "مهم وحيوي" في تمويل قطاعات رجال الأعمال من خلال سعيها لتوفير التمويل والخدمات المالية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة والكبيرة.ورأى أن لبنان أمام فرصة مهمة لإعادة التوازن إلى قطاعه المصرفي لا سيما أن بعض المصارف العربية ابدت "اهتماما بالاستحواذ على بنوك صغيرة لا تعاني من مشكلات مادية كبيرة" الأمر الذي يعود على القطاع المصرفي اللبناني بضخ رساميل جديدة تعيد الثقة به وتحسن سمعته عربيا ودوليا.بدوره قال رئيس (بيت الكويت للأعمال الوطنية) الدكتور يوسف العميري الذي شارك في الافتتاح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) إن "المطلوب اليوم إرساء أجواء من الثقة في لبنان التي من شأنها أن تجذب المستثمر العربي والمساهمة في نهضة الاقتصاد اللبناني".وأكد أهمية الملتقى في بحث تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة وفتح افاق التعاون والتمويل بين المصارف ورجال الاعمال.وفي كلمته بافتتاح الملتقى أكد وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني امين سلام أهمية التعاون العربي المشترك مشددا على ضرورة الاسراع بإنجاز سوق عربية مشتركة.وشدد على ضرورة إعادة الثقة الى القطاع المصرفي اللبناني من خلال خطة "واضحة وممنهجة" باعتباره الممول الاساسي للاقتصاد. بدوره أشار رئيس اتحاد المصارف العربية محمد الاتربي إلى أن المنطقة العربية تواجه العديد من التحديات الاقتصادية من ارتفاع معدلات البطالة والفقر الى ضعف مستويات النمو الاقتصادي.وقال الاتربي إن أساليب مواجهة التحديات تكمن في تعزيز التعاون بين المصارف العربية ورجال الأعمال العرب خصوصا أن المصارف "تمتلك القدرة على تمويل المشروعات الواعدة" وتقديم الخدمات المصرفية والمالية.من جانبه قال رئيس الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب جوزف طربيه إن الهدف من الملتقى وضع الاليات اللازمة لتعزيز العلاقة بين المصارف وعالم الاعمال وتأكيد اهمية تعاونهما في مجالي التمويل والاستثمار اضافة الى تفعيل الدور التمويلي للمصارف العربية.وسيتضمن الملتقى لقاء حواريا بين رجال الاعمال والقيادات المصرفية العربية بالإضافة الى تخصيص جلسة اخرى تحت عنوان (المواءمة بين فجوة التمويل وتوجيه فوائض المالية العربية لتعزيز الامن الغذائي).كما سيناقش الملتقى تحديات التكيف مع التحول الرقمي في استخدام المنتجات والخدمات المالية. (النهاية) ا ي ب / أ م س
34.212.145.168
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل ملتقى (المصارف ورجال الأعمال) ببيروت يبحث سبل دعم التمويل المصرفي للاقتصاد وتم نقلها من وكالة الأنباء الكويتية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
«الهلال» ينظم ملتقى شركاء العمل الإنساني
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة سفير الإمارات يلتقي عمدة كوتونو بجمهورية بنين مبعوث وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات مع فيجي وجزر مارشالنظمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أول أمس، ملتقى الشركاء في العمل الإنساني، الذي تناول سبل تعزيز التعاون مع الشركاء الحاليين واستقطاب شركاء جدد لدعم جهود الهيئة في المجالات الإنسانية، والبحث عن آليات تحقيق استدامة أكبر للعمل الإنساني وتوسيع آفاق التعاون محلياً وإقليمياً ودولياً.
وأكد معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، خلال كلمته في الملتقى، أهمية دور الشركاء والمتطوعين في تعزيز مسيرة الهيئة الإنسانية والتنموية محلياً ودولياً.
وأوضح أن الملتقى يمثل فرصة للتشاور ومناقشة القضايا الإنسانية المشتركة، ورسم رؤية مستقبلية لجهود الهيئة في مجال الاستدامة، مع العمل على تعزيز مسيرة العطاء الإنساني التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأشاد بدعم القيادة الرشيدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والمتابعة المستمرة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والتي كان لها أثر كبير في تحقيق الهيئة لإنجازاتها.
وأشار معاليه إلى أن دولة الإمارات انتهجت نهج الخير والعطاء من خلال مسيرة حافلة بالبذل والمبادرات الإنسانية، التي أسهمت في إيجاد حلول فعّالة للعديد من القضايا الإنسانية الملحّة، لافتاً إلى الجهود التي أحدثت تحولاً ملموساً في مجالات التدخل السريع وتقديم الرعاية، إلى جانب التصدي للتحديات التي تعوق تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة على مستوى العالم.
وشهد الملتقى استعراض إنجازات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على الصعيدين المحلي والدولي، مسلطاً الضوء على التطور الكبير الذي حققته الهيئة في مجالات العمل الإنساني والتنمية، وذلك بفضل دعم شركائها ومبادراتهم المتنوعة. وتخللت الملتقى جلسة حوارية.
وكرمت الهيئة في ختام ملتقى الشركاء، الجهات المشاركة في فعاليات الملتقى، منها شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وبنك دبي الإسلامي، وبنك أبوظبي التجاري، وشركة المسعود، وشركة دو.
تعزيز الشراكات
أكد راشد مبارك المنصوري، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أهمية تعزيز الشراكات في العمل الإنساني ودورها المحوري في تلبية الاحتياجات وتحسين الاستجابة خلال الأزمات والكوارث، مشيراً إلى التحديات الكبيرة التي تواجهها المنظمات الإنسانية اليوم، والمهام الجسيمة الملقاة على عاتقها، في ظل التغيرات السريعة والأحداث المتلاحقة التي تشهدها المنطقة.
أوضح أن هذه المعطيات تؤثر بشكل مباشر على هيكل الجمعيات والمنظمات الإنسانية وآليات عملها، ما يستدعي تعزيز الشراكات وتنسيق المواقف وتبادل الخبرات في العمل المجتمعي، منوهاً إلى ضرورة تحقيق تعاون أكثر فاعلية بين المؤسسات والمنظمات الإنسانية، لتطوير آليات التنسيق وابتكار وسائل جديدة تتناسب مع البيئة المتغيرة والواقع الجديد في العمل على الساحة المحلية.
وأشار إلى أن الهيئة تتطلع من خلال هذا الملتقى إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تلبي طموحات الهيئات والمنظمات الإنسانية وتزيد من رصيدها، مما يقوي أواصر التعاون بينها.
وأكد أن الهيئة ستواصل بذل كل جهد لتحقيق الأهداف المرجوة، وتلبية تطلعاتها وتعزيز الروابط بين المنظمات، بهدف بناء مستقبل أفضل للجهود المشتركة.