فيديو| الأولى على الشهادة الإعدادية بالأقصر: لم اكتف بالدروس وحلمي الالتحاق بالطب
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
هادئة يعكس هدوئها واتزانها ماتحويه دواخلها من العلم والأدب، صامتة لكن إذا تحدثت، تكلمت بطلاقة، إنها الطالبة بسنت أبو بكر، بمدرسة الدقيرة الإعدادية، بمدينة إسنا محافظة الأقصر، صاحبة المركز الأول على المحافظة بالشهادة الإعدادية لعام 2024.
أعربت بسنت عن بالغ سعادتها بتحقيقها المركز الأول على المحافظة، مؤكدة أنها اجتهدت خلال العام الدراسي وتعبت من أجل الوصول إلى هذه اللحظة.
وأكدت الأولى على المحافظة أنها تبدأ الدراسة عقب صلاة الفجر، كما انها تحرص على المواظبة على آداء الصلوات وحفظ القرآن الكريم، مشيرة الى أنها تدرس حوالي 7 ساعات باليوم، ثم تستكمل تحصيل دروسها ليلا، مشيرة إلى أنها تحافظ على برنامجها اليومي حتى تحقق ماتطمح إليه.
وأضافت الطالبة لم اكتف بالدروس فقط، بل كنت اطلع على قنوات اليوتيوب المتخصصة في شرح المواد التعليمية؛ لاستيعابها بشكل أكبر.
وعن حلمها؛ أشارت بسنت إلى عشقها للأطفال دفعها للرغبة في أن تصبح طبيبة أطفال، وتحقق رغبة والديها في اجتهادتها ومواصلة مسيرتها في التفوق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوائل الشهادة الإعدادية بالأقصر الشهادة الإعدادية الأقصر الأولى على المحافظة
إقرأ أيضاً:
«ازرع الإمارات» مبادرة لتعزيز المساحات الخضراء ونشر ثقافة التشجير
مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
أخبار ذات صلةقدّمت مجموعة من طالبات مدارس الإمارات الوطنية مشروع «ازرع الإمارات»، الذي يهدف إلى جعل الدولة أكثر خضرة من خلال غرس الأشجار، ونشر الوعي بأهمية التشجير، والمساهمة في تحقيق رؤية بيئية متقدمة، وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة، كان أبرزها زراعة أشجار محلية في عدد من المناطق، بهدف تحسين جودة الهواء، وتعزيز التنوع البيئي، ومكافحة التصحر. كما نظّمن حملات توعوية في المدارس والمجتمع، اشتملت على ورش عمل، ومحاضرات، وعروض تعليمية حول أهمية التشجير وأثره الإيجابي على البيئة. كما أطلقن حملة توزيع «غافة زايد».
وتأتي المبادرة تأكيداً على أهمية شجرة الغاف كرمز للهوية الوطنية والتوازن البيئي في دولة الإمارات.
وحرصت الطالبات، على حد تعبيرهن، على تقديم مبادرة الصدقة الجارية عن روح الشيخ زايد، حيث تم تعاقد الطالبات مع أحد المشاتل المحلية لتوفير عدد من الأشجار وتحمل تكلفتها بالكامل كصدقة جارية. تم بعد ذلك توزيع الأشجار مجاناً على الناس، بهدف تشجيعهم على الزراعة، وزيادة المساحات الخضراء في الإمارات، ونشر ثقافة العطاء. وبهذا العمل، تصبح هذه الأشجار صدقة جارية، حيث يستمر نفعها بشكل مستمر من خلال دورها في تحسين البيئة، وتنقية الهواء، وتوفير المساحات الخضراء للأجيال القادمة. وعن أهمية المشروع، قالت الطالبة ريناد الشحي: «هدفنا هو إلهام الأفراد لزراعة الأشجار والمساهمة في جعل بيئتنا أكثر خضرة، لأن كل شجرة تُزرع تحدث فرقاً في المستقبل».
بينما أكدت الطالبة ريم سالم أن «التشجير ليس مجرد نشاط بيئي، بل هو مسؤولية جماعية تعزز جودة الحياة وتساهم في تقليل آثار التغير المناخي».
وأضافت الطالبة مريم راشد: «نحن فخورون بمبادرتنا، ونأمل أن تكون بداية لمشاريع بيئية أكبر تُحدث أثراً إيجابياً في دولتنا».
واختتمت الطالبة الريم عبدالعزيز حديثها، قائلة: «الاهتمام بالأشجار وزراعتها من أفضل الأعمال التي يمكن أن نقدمها، فهي مصدر للحياة والعطاء».
واحة
يطمح فريق «ازرع الإمارات» إلى توسيع نطاق المشروع ليشمل مناطق أوسع، وتشجيع الأفراد على تبني ثقافة التشجير، لتكون الإمارات دائماً واحة خضراء مزدهرة.