الخشت يكشف تفاصيل إنشاء جامعة القاهرة الدولية بمدينة السادس من أكتوبر
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
صرح الدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة، بإنشاء جامعة القاهرة الدولية بمدينة السادس من أكتوبر لتُصبح أول جامعة دولية من رحم الجامعات الحكومية في مصر يرجع العائد منها للجامعة وللدولة المصرية، وهي تُعد أول جامعة من نوعها على مستوى العالم تعمل بنظام البرامج المزدوجة والمشتركة مع عدد من الجامعات ذات السمعة الدولية مثل السوربون وكمبريدج أو برامج معتمدة من أكبر هيئة دولية للاعتماد، مؤكدًا أن الفرع الدولي لجامعة القاهرة تم إنشاؤه بنفس روح الجامعة القديمة من حيث المظهر الخارجي ولكنه يختلف عنها من حيث المضمون ومنهجيات وآليات العمل.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن الطلاب الدارسين بجامعة القاهرة الدولية سواء في برامج البكالوريوس والليسانس أو الماجستير والدكتوراه سوف يحصلون على شهادة مزدوجة من جامعة القاهرة والجامعة طرف الشراكة وهناك نوع آخر من الشهادات في البرامج المعتمدة من أكبر هيئات الاعتماد الدولية، وهو ما يتيح لهم العمل بهذه الشهادة في كل دول العالم.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، وفقا لبيان صادر عن الجامعة، أن الدراسة بجامعة القاهرة الدولية بدأت منذ أكتوبر 2023، في 18 برنامجا دراسيا دوليا بالشراكة مع جامعات عالمية مرموقة أو معتمدة دوليا بكل من المرحلة الجامعة الأولى «بكالوريوس وليسانس» ومرحلة الدراسات العليا، والتي تم إعدادها باللغتين الإنجليزية والفرنسية في تخصصات مختلفة، وسوف يتم إضافة برامج جديدة العام المقبل، لافتًا إلى أن جامعة القاهرة الدولية تتوافر بها الوسائط التعليمية المتطورة، وقاعات دراسية تم تجهيزها وفقًا لأحدث المواصفات والمعايير وأنظمة الجامعات الذكية، ومعامل لمواكبة متطلبات الثورة الصناعية.
ولفت الدكتور محمد الخشت، إلى أن أرض جامعة القاهرة الدولية تضم المباني الإدارية ومباني الأنشطة التعليمية والمدرجات، ومنطقة مراكز الأبحاث والعلوم على أعلى مستوى، والمجمع الطبي للاطفال، ومعهد للتمريض، وكلية تكنولوجيا وعلوم الفضاء، وكلية الذكاء الاصطناعي والروبوت، وكلية الطاقة الجديدة والمتجددة، ومنطقة لريادة الأعمال الذكية، ومنطقة الملاعب الرياضية على مساحة 171.432م²، ومنطقة الاستاد الرياضي الذي يسع 20 ألف متفرج لإقامة منافسات دوري الجامعات، مشيرًا إلي تخصيص الجامعة سكن للطلاب والطالبات الوافدين على مساحة تصل إلي 259.676م².
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامعات التعليم العالي جامعة القاهرة جامعة القاهرة الدولیة
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة ومحافظ القاهرة يتفقدان أعمال إنشاء المدرسة الأولمبية الدولية
تستعد وزارة الشباب والرياضة لإنشاء المدرسة الأولمبية الدولية التي تعد الأولى من نوعها في مصر، حيث تفقد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، برفقة الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، الأعمال الإنشائية للمدرسة الأوليمبية الدولية أول مدرسة تعليمية رياضية بمواصفات عالمية.
اهتمام كبير بدعم الموهوبينوأكد وزير الشباب والرياضة، أن القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بدعم الموهوبين وتطوير المنشآت الرياضية والشبابية في مصر، مشيرا إلى أن الدولة تسعى لتوفير بيئة مناسبة لاكتشاف ورعاية المواهب الشابة في مختلف المجالات الرياضية، ما يساهم في إعداد جيل قادر على المنافسة في المحافل الدولية.
وأشار إلى أن مشروع المدرسة الأولمبية الدولية يعد الأول من نوعه بمصر، ويهدف للمزج بين النواحي التعليمية والرياضية، ويستهدف من خلال المشروع دعم الأبطال الموهوبين في المدارس والمشروع القومي للموهبة وإلحاقهم وتعليمهم من خلال إرسالهم لهذه المدرسة، وبناء شخصية اللاعبين وتعليمهم قبل تنمية الجانب الرياضي، وهو الدور الذي تلعبه وزارة الشباب والرياضة في دعم أبطال مصر رياضيا وعلميا، بالإضافة لوجود عوائد مالية للوزارة من خلال المشروع تستخدم لتقديم خدمات رياضية وشبابية أخرى من خلال المشروعات الرياضية والشبابية التي تقوم بها الوزارة.
بناء جيل من الكوادر الشابة المتميزةومن جانبه، أكد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة على اهتمام القيادة السياسية بأهمية دعم ورعاية الموهوبين والنوابغ والمتفوقين رياضيا، ووضع آليات لاكتشافهم وبناء جيل من الكوادر الشابة المتميزة، مشيراً إلى ضرورة وضع استراتيجيات واضحة، وتحديد معايير علمية دقيقة لانتقاء الموهوبين ووضع قواعد شفافة لبرامج الإسراع التعليمي واحتضان الموهوبين والنوابغ وتطوير قدراتهم، وصقل مهاراتهم وخبراتهم وتزويدهم بالمعارف، ليكونوا مؤهلين لقيادة قاطرة التنمية الشاملة في البلاد، وبما يعود بالنفع على الوطن.
وتتضمن أعمال تطوير المدرسة رفع كفاءة المباني المدرسية، وتطوير مختلف الخدمات المقدمة بما يسهم في تطوير المناهج التعليمية وبناء خطط رياضية لتأهيل الرياضيين في ضوء رؤية مصر 2030، وذلك من خلال استخدام التطبيقات التعليمية التكنولوجية الحديثة، عبر التعاون والتنسيق مع القطاع الخاص في هذا الشأن.